بيان مشترك نحن ندين خطة الاعتداء والتدخل في شؤون الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV)

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 02:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الأحزاب الشيوعية والعمالية الموقعة أدناه ، وفقًا للنقطة الخامسة (5) من خطة العمل التي أقرها الاجتماع الدولي الثاني والعشرون للأحزاب الشيوعية والعمال (EIPCO) ، الذي عقد في هافانا ، كوبا ، في أكتوبر الماضي 2022 ، والذي يستدعي منا إلى "نعرب عن تضامننا مع القضايا العادلة للشعوب ، مع الشيوعيين الذين يواجهون الاضطهاد والمنع من الممارسة الحرة لحقوقهم السياسية والاجتماعية ، وضد القمع والتمييز في مسائل الحقوق والحريات الديمقراطية" ، ونعرب عن تضامننا الراسخ مع الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV) وندين بشدة الخطط الهادفة إلى الاعتداء على قيادته السياسية بوسائل احتيالية ، إما من خلال التدخل الإداري غير القانوني (عبر المجلس الانتخابي الوطني) أو التدخل القضائي (عبر محكمة العدل العليا) ،والتي من شأنها أن تشكل تدخلاً واضحًا وغير مبرر ومسيء في الحياة الداخلية لـ PCV.  

ننبذ النية السافرة والخبيثة للسيد ديوسدادو كابيلو ، نائب رئيس الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي (PSUV) ، لتعزيز وتنفيذ الخطة الهادفة للاعتداء على الحزب الشيوعي الفنزويلي و انتزاع رموزه و الاستيلاء على شخصيته الانتخابية القانونية ، من خلال مناورة غير مقبولة باستخدام أفراد ليسوا من أعضاء الحزب الشيوعي الفنزويلى لتقديمهم على أنهم "كوادر حزبية" مزعومة . نحن نرفض بشدة هذه المناورة الدنيئة ، وكذلك الهجمات الممنهجة لقائد الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد الذي اتهم فيه الحزب الشيوعي الفنزويلي مرارًا وتكرارًا بخدمة مصالح الإمبريالية الأمريكية ، بهدف واضح هو تجريم نضالات الشيوعيين في فنزويلا. 

هذه الأعمال الفجة هي تصعيد خطير للممارسات المعادية للشيوعية من الاضطهاد والقمع وانتهاك الحريات الديمقراطية والحقوق السياسية للحزب الشيوعي. 
الأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم ، مثلما دأبنا على الدفاع عن فنزويلا ضد العدوان الإمبريالي والتدابير القسرية غير القانونية أحادية الجانب ، التي نواصل التنديد بها وإدانتها ؛ كما سنكون حازمين وقويين في أفعالنا للتنديد بالاعتداءات المناهضة للشيوعية ضد الحزب الشيوعي الفنزويلي ومحاولات منع ممارسة نشاطه السياسي المستقل كحزب الطبقة العاملة. 

نحث حكومة فنزويلا وقيادة الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد على الوقف الفوري للهجمات ضد الحزب الشيوعي الفنزويلي والخطة التي تهدف إلى الاعتداء على قيادة الحزب الشيوعي الفنزويلي و الغاء شرعية نشاطه السياسي ، عن طريق انتزاع الشخصية القانونية لتسليمه الى كوادر زائفين. 

نطالب باحترام القرار الذي عبرت عنه المنظمات و مناضلي الحزب الشيوعي الفنزويلى في مؤتمره الوطني السادس عشر ، الذي عقد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي 2022. إن سياسة الحزب الشيوعي الفنزويلي يقررها مناضليها وتنظيماتها وفق أنظمتها الداخلية وليس مصالح الحكومات القائمة. نطالب باحترام استقلالية PCV وحقه الديمقراطي في تقرير سياسته بشكل مستقل. 

ستبقى الاحزاب الشيوعية والعمالية الموقعة على هذا الإعلان متيقظين لهذه التطورات الخطيرة المناهضة للشيوعية في فنزويلا والعواقب التي قد تترتب على تصعيد القمع والاضطهاد السياسي ضد مناضلي وقادة الحزب الشيوعي الفنزويلي.
 
احزاب شبكة SolidNet
1. حزب العمل النمساوي
2. الحزب الشيوعي الأذربيجاني
3. الحزب الشيوعي البلجيكي
4. الحزب الشيوعي المصري
5. الحزب الشيوعي الموحد لجورجيا
6. الحزب الشيوعي الألماني
7. الحزب الشيوعي اليوناني
8. الحزب الشيوعي الهندي
9. حزب توده الايراني
10. الحزب الشيوعي العراقي
11. الحزب الشيوعي الأيرلندي
12. حزب العمال الأيرلندي
13. الحزب الشيوعي الأردني
14. الحزب الشيوعي في لوكسمبورغ
15. الحزب الشيوعي المالطي
16. الحزب الشيوعي المكسيكي
17. الحزب الشيوعي الهولندي الجديد
18. الحزب الشيوعي الفلسطيني
19. الحزب الشيوعي في الباراغوايي
20. الحزب الشيوعي البولندي
21. حزب العمال الشيوعي الروسي
22. شيوعيو صربيا
23. الحزب الشيوعي لعمال إسبانيا
24. الحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا
25. الحزب الشيوعي السوداني
26. الحزب الشيوعي في سوازيلاند
27. الحزب الشيوعي السويدي
28. الحزب الشيوعي التركي
29. الحزب الشيوعي الفنزويلي
 القائمة مفتوحة لمزيد من الاشتراكات

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل