بوتين المناهض المسعور للشيوعية يشبه تمرد فاغنر بثورة أكتوبر عام 1917

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7653 - 2023 / 6 / 25 - 00:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

السبت 24 يونيو 2023

في بيانه اليوم حول التطورات الجارية في روسيا ، ذهب الرئيس فلاديمير بوتين إلى حد تشبيه موقف جيش فاغنر الخاص وزعيمه بريغوجين بثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى عام 1917!

مرة أخرى ، اختار الرئيس بوتين أن يوضح تمامًا أن مناهضة الشيوعية هي عنصر أساسي في سياسة الحكومة الروسية. 
 
من ينسى هجمات بوتين البشعة ضد فلاديمير لينين وتعليقاته الأكثر شراسة ضد إرث جوزيف ستالين؟ 
 
خلال العام الأخير من الحرب الإمبريالية في أوكرانيا ، استعانت السلطات الروسية بالماضي المجيد للاتحاد السوفييتي ، بما في ذلك رموزه ، من أجل إخفاء أهداف الأوليغارشية الروسية تحت عباءة "الوطنية" وجذب دعم جماهير الطبقة العاملة.

لكن ، في الواقع ، يعلم الجميع أن البرجوازية الروسية اليوم وبوتين نفسه قد شاركا في الإطاحة بالاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق. إنهم مسؤولون عن استعادة الهمجية الرأسمالية في روسيا ، وكذلك عن البؤس الذي تجلبه الحرب الإمبريالية لشعب البلاد.

من خلال تشبيه مرتزقة فاغنر اليميني المتطرف وصراعهم البرجوازي الداخلي مع الكرملين بالبلاشفة الأبطال ، يؤكد بوتين ، الطفل السياسي لمعادي الثورة غورباتشوف وسوبتشاك ويلتسين ، أنه مناهض مسعور للشيوعية. هذه صفة مشتركة يشترك فيها مع النظام الرجعي في كييف. 

في نهاية المطاف ، يبدو أن "شبح الشيوعية" لم يغادر موسكو أبدًا ، على الرغم من الارتباط السلبي للغاية بين القوى وأطنان الدعاية المعادية للشيوعية التي ينشرها الرأسماليون وعملائهم السياسيون.

عن مدونة دفاعًا عن الشيوعية القريبة من الحزب الشيوعي اليوناني KKE

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات