أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - ليبيا والحل الملكي اللامركزي الرشيد، وربما الوحيد!














المزيد.....

ليبيا والحل الملكي اللامركزي الرشيد، وربما الوحيد!


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7756 - 2023 / 10 / 6 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من التخلف الحضاري او السياسي أن تكون على رأس الدولة (عائلة ملكية) راعية للدولة، فبعض الدول تحتاج لهذا من باب الضرورة السياسية، وهذا أمر موجود في عدة دول ديموقراطية متقدمة منها بريطانيا واسبانيا والسويد والدنمارك وبلجيكا والنرويج وكذلك اليابان التي على رأسها أمبراطور!... وليس معيار النجاح هو أن يكون نظام الحكم نظامًا ملكيًا أو جمهوريًا بل معيار النجاح يكمن في أداء الدولة وظائفها وتحقيق الاستقرار والازدهار، ولكن - يجب الانتباه - أن تحقيق الاستقرار كأساس للازدهار - يحتاج إلى أن يكون ((النظام السياسي والاداري)) ملائم لطبيعة الدولة، جغرافيًا وديموغرافيًا وثقافيًا، لكي تستقر وتستطيع أن تنمو بشكل طبيعي من خلال التعلم بالتجربة والخطأ، وكذلك بالاستفادة من تجارب الآخرين ومن اخطاء الماضي، وهو ما يحدث في الدول الملكية العربية بشكل هادي منذ استقلالها بينما الجمهوريات العربية ظلت - ولازالت - تتخبط كتخبط الذي يتخبطه الشيطان من المس، فهي ما إن تقوم حتى تسقط كالمصروع تتخبط وتصيح صياح الديك المذبوح!... لهذا لا نرى في هذا العالم العربي الكبير أي دولة جمهورية حقيقية بل بات الحكم الجمهوري إما غطاءً لحكم حاكم عسكري أو فردي أو عائلي أو قبلي عشائري أوطائفي بطريقة تشبه لجمهورية كوريا الوراثية أو سوريا أو جمهورية صدام حسين أو مبارك أو علي عبد الله صالح أو جماهيرية القذافي ..الخ ... فلا مكان لنظام جمهوري حقيقي أو ديموقراطي حقيقي كامل في العالم العربي خلال الزمن المنظور، فلا شعوبنا جاهزة لهذا النظام ولا حتى نخبنا غير الراشدة!، لذا يظل نموذج نظام الحكم الملكي البرلماني بما يشبه لما في المغرب - بدون الخصوصيات المغربية - هو أفضل الموجود و....الممكن!
ايها العقلاء!، ليبيا تحتاج اليوم لإنقاذها من السقوط في هاوية الرجوع لمكونيها التاريخيين وحل الدولتين ((برقة و طرابلس الغرب))(*) الى أمرين أساسيين كي يمكنها تستقر وتنهض وتنطلق للمستقبل؛ الأول نظام (ملكي برلماني)، والثاني (نظام حكم لا مركزي على مستوى الاقاليم الثلاث)!، وهذا هو الطريق!
---------------
(*) برقة وطرابلس الغرب كانتا - عند الاحتلال الايطالي عام 1911 - (قطرين عربيين) تحت الاحتلال التركي بولايتين عثمانيتين، فهكذا استلمتهما ايطاليا من تركيا وفق معاهدة (اوشي 1912) ثم بعد القضاء على حركة المقاومة الباسلة في برقة بقيادة (عمر المختار) عام 1931 قررت ايطاليا دمج القطريين البرقاوي والطرابلسي في دولة واحدة تحت إسم (ليبيا) واطلقت على سكانها صفة (الليبيين)!، فقبل الاحتلال الايطالي لم تكن هناك دولة واحدة أو حتى بلادًا واحدة اسمها (ليبيا) بل بلادين وقطرين هما (برقة وطرابلس الغرب) قبل الاسلام وبعد الاسلام، قبل الاحتلال التركي وبعده، قبل الاحتلال الايطالي وبعده .... ولا يزال - على ما يبدو - هذا ساري المفعول حتى اليوم فليبيا في حقيقتها (دولة مُركبة) من قطرين هما القطر البرقاوي وعاصمته مدينة بنغازي ، والقطر الطرابلسي وعاصمته مدينة طرابلس، ومن هنا ضرورة الحل (الملكي) و(اللامركزي) (الاتحادي أو الفيدرالي) لضمان وحدتها السياسية واستمرارها واستقرارها وازدهارها ، وإلا فإنني أخشى أن (التقسيم) آت لا محالة ! فالمسألة مسألة وقت لا غير!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصناف الناس وفق تعلقهم بالزمان أربعة!؟
- لحظة عابرة !؟(قصة قصيرة جدًا)
- رقصة حارس المقبرة!؟
- إنقلابات افريقيا ما السبب؟ السأم أم العدوى أم المؤامرة؟
- العودة للملكية في مواجهة العودة للجماهيرية وعودة الاخوان؟
- عن القرارات الحرة والمسارات غير الحرة !؟
- ماذا يجري؟ والى أين نحن ذاهبون!؟
- الطموح النووي بين انبطاح القذافي وصمود إيران!؟
- عشرة عصافير على شجرة!؟
- حرق القرآن (قلة أدب) ويتناقض مع أسس (الليبرالية)!؟
- النص والإنطباعات والإسقاطات !؟؟
- بعد نوم ل 46 الف عام استيقظت من سباتها وانجبت اولادًا !؟
- حكام وقادة الخليج هم أفضل الموجود وأفضل الممكن!!
- نهاية موسم الهجرة للشمال !؟
- دولة الاخلاق اولًا لا دولة القانون!
- لعبة الإساءة للقرآن والنبي وردود أفعال المسلمين الانفعالية و ...
- حُوريتك أم حُريتك!!؟
- حول تجاوزقراءات مقالاتي في (الحوار المتمدن) المليونين ونصف ا ...
- الفردوس الضائع !!؟؟ خاطرة شعرية
- هل الفساد يبدأ من (فوق) أم من (تحت)؟، من (الرأس) أم (الجسم)! ...


المزيد.....




- عشر سنوات على الاتفاق النووي الإيراني.. من أروقة الدبلوماسي ...
- بعد هروبه من السجن داخل كيس غسيل.. السلطات الفرنسية تلقي ا ...
- ترمب يدعو أنصاره إلى التوقف عن نبش ملفات إبستين
- في عيده الـ100... مهاتير يقود دراجته وسيارته ثم يدخل المستشف ...
- اتجاه المصالحة: تفاصيل لقاء سري بين مساعدي تشارلز وهاري
- انتشال 6 جثث بعد غرق قارب قبالة جمهورية الدومينيكان
- إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء جميع الرحلات بعد تحطم طائرة ص ...
- حصيلة اشتباكات السويداء ترتفع لـ89 قتيلا بينهم 14 من الأمن
- شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها ا ...
- زيلينسكي ناقش مع المبعوث الأميركي تعزيز الدفاعات الجوية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - ليبيا والحل الملكي اللامركزي الرشيد، وربما الوحيد!