عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 7752 - 2023 / 10 / 2 - 00:30
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
وفاء لدماء شهداء العراق عامة وشهداء تشرين خاصة وأحتراما لتضحيات شعبنا وحماية لروح تشرين منارة المجد العراقي، وفي الذكرى الرابعة لها نعلن وبكل وضوح وليزعل منا رفاقنا في الحراك الشعبي والمدني وكل القوى الخيرة التي أنتوت وقررت المشاركة في أنتخابات مجالس المحافظات، أننا لن نشارك في غسل أيدي النظام من دماء أبناء الشعب، ولن نسامحهم على فسادهم المزمن منذ عشرون عاما.
إن المشاركة مع الفاسدين في عملية فاسدة ومشبوهة تمثل أعلى درجات الخيانة للوطن ولتضحياته ولتلك الدماء التي سفحت بلا ذنب، من أجل مصالح فردية ليس لها القدرة على فعل شيء أو تغيير شيء، ونحن نعلم أن حكام العراق الفعليون هم من يقررون كل شيء من عواصمهم وبأدواتهم المحلية القذرة.
إننا من موقع المسئولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية ندعو الشرفاء والمخلصين من قوى المدنية والتقدم والتغيير، والذين توهموا وكرروا أخطائهم الماضية دونما عبرة أو خلاصات لتجاربهم النضالية، أن الموقف المشرف اليوم يتمثل في الإنسحاب من هذه العملية الزائفة، وإعلان وطني بالمقاطعة الشاملة والواسعة لكل ألاعيب السلطة الفاشستية، والتخلي عن أوهام التغيير غبر أليات السلطة ووسائله، والأصطفاف مع شعبنا روحا وقعلا وقولا، وليذهب الفاسدون إلى مزبلة التاريخ دون أن يتركوا من يترحم عليهم وعلى أيامهم.
المجد لتشرين....
الرحمة لشهدائنا الأبرار....
الشرف العالي والسؤدد للمضحين والباذلين...
عاش العراق العظيم الكبير السيد المستقل وهو يلفظ العبيد والذيول إلى نفايات التاريخ.
قوى الثورة والأنتفاضة (تشرينيون).
بغداد في الأول من تشرين الأول الأغر 2023.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟