أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - تساؤلات عراقية في عصر لا عراقي














المزيد.....

تساؤلات عراقية في عصر لا عراقي


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7743 - 2023 / 9 / 23 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عصر التفاهة عصر أم مظفر وجبار المعموري وكاكا أبو جوجي والقديس مدري القديسة جوجو دعارة هو ذاته عصر نور زهير وعلي غلام وهيثم الجبوري، عصر الإسلام السياحي والسياسي...
عصر السرسره..
عصر تحويل داعش من إرهابي شرير إلى شهيد سعيد ويصبح أبو بكر البغدادي بمنزلة مسلم بن عقيل.
عصر الفهلوة...
عصر التملق والتزلف والمقحبة على الشاشات وبكل فخر....
عصر العمامة الكاذبة...
عصر الدين النفاقي
عصر المالات والأحزاب القادة فيها بغاة والقاعدة حثالات...
عصر الجكساره والتاهو بيد الغلمات والمحظيات وأبناء العاهرات.
عصر المولات وأكوام النفايات التي تملأ الشوارع والساحات...
عصر القضاء الخائف وأغتيال الكفاءات...
عصر العملاء والخونة وذوي المكسرات.....
عصر رجال دين لا يعرف من الدين سوى مولانا والحبشكلات...
زمن شيوخ ترقص بدل الغجر والكاوليات في حضور مسئولين أفضل ما يوصفون أنهم إمعات....
زمن ينبذ فيه الشرفاء ويطلق عليه الأزواج والأغبياء والمطفين والمطفيات.
والله يا زمن
زمن يخلو من صوت شادية ونجاة وفيروز ولميعة وأنوار عبد الوهاب ومحمد القبنجي ويوسف عمر وحضيري ويعلو صوت ساره وماره وشلة الزبالة من مطربي رقصني يا جدع..
عصر يخلو من إبراهيم جلال وأنور وجدي ويوسف العاني وأحمد زكي والمعلم فؤاد المهندس وشويكار وهدى سلطان وزينب وسعدية الزيدي وكمره أم الباجلة...
زمن ضاع فيه الأصيل وأنتهى فيه الفن حينما صار تفاهة على سفاهة على شوية سخافة...
الموسيقى حرام
الأدب دعوة للظلام
المعبد المظلم سيد الأمكنة والقبور العالية بدل المتاحف والمكتبات والمسارح.....
الرياضة فتنه
السفر للجنس ورغبة الشهوى...
التعليم للشهادة الخالية من معنى لأجل الوظيفة...
الوظيفة غنيمة...
الكذب صناعة
الدعارة تجارة...
الحج تباهي وسيلفيات وهدايا ولقب حجي وحجية أم عباية وكذله وترجية...
الجوامع معسكرات إرهابية...
الكنائس صفقات سياسية...
المضايف والدواوين خلت من أهلها وأصبحت دار حزبيه ودكاكين أسترزاق..
ما بقى من عصر النهضة
ومتى نصحح الإحداثيات ونعود لخط المسيرة....
تساؤلات يظنها البعض بلا معنى وبلا جدوى
لكنني مصر على البحث عن إجابة..
حتى لو من طفل يتعلم في مدرسة حكومية مع أنه قادر أن يدرس في مدرسة أهلية وحتى أجنبيه
وسيدة أمية في بيتها ملكة لأن من صيرها كذلك ملم الملوك بأخلاقه وحرصه ورعايته حق المرأة
ورجل شريف فلاح ما زال يرى في حقله جنة الله... فيشرق عليه مع الشمس ولا يغرب عنه حتى تغرب قواه فيعود محملا بأمل كبير بالله أنه سيطعم شعبا كاملا
أريد أجوبه بحجم المأساة بعظمة الخيبة التي تلفنا...
لا أريد نصائح هوائية فارغة وجاهزة مثل عليك أن، ويجب أن تفعل، ومن اللزوم أن تعمل
فلست ممن بشتري نصيحة لم تنفع صاحبها أولا..
أريد ضمير ينطق
وعقل يبدع
ونفس تترفع عن نواقص الطهارة الروحية
أريد أحد يدلني على مرهم لجروح غائرة لكن لا يقول لي اسأل الله
فالله ليس محرك بحث ولا خارطة غوغل...
الله عندما أعطاك العقل قال أذهب وتعلم وعش وأرسم وجودك بوجودك...
يكفي أني سلحتك بسلاح لا أحد يملك مثله غيرك...
فهل من مجيب
عدو أو حبيب



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا الرب الخصي .... ودراما الحب النجيب
- ترانيم لها وحدها بطعم العتيق
- الغابة العجيبة.... وعصر الكوميديا
- ما كان أبوك
- تأملات سريعة في طبيعة المجتمع الإيراني والعراقي.. دراسة مقار ...
- تأملات سريعة في طبيعة المجتمع الإيراني والعراقي.. دراسة مقار ...
- من دخل دار ابو سفيان فهو أمن ... بين تزييف التاريخ ودجل العق ...
- حكام العراق بعد ٢٠٠٣
- الحق الأثير في مكنون آية التطهير.. ج 2
- الحق الأثير في مكنون آية التطهير.. ج 1
- خرافة الزمان ... وهم المكان
- في إشكالية العقل والتعقل عند الإنسان
- وصية مفترضة من الإمام الحسين ع الى أنصاره ومحبيه.
- أنت جرحي... أو شيء يشبه شيء مني
- ربما .....وربما أنها ليست ربما
- الحب ... دين الله
- صلاة العشق
- ثمن
- من أنا ... قصة الهجر والحضور
- ربيع ..... ربيع قادم


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - تساؤلات عراقية في عصر لا عراقي