أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - كاظم فنجان الحمامي - اكاديميتنا البحرية بين مرحلتين














المزيد.....

اكاديميتنا البحرية بين مرحلتين


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7751 - 2023 / 10 / 1 - 10:09
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


‏عندما نتحدث عن أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية لابد أن نفصل بين الأكاديمية في المرحلة التي سبقت عام 2003 والأكاديمية، والمرحلة التي جاءت بعد عام 2003. فالدراسة في الأكاديمية كانت قبل عام 2003 على مستوى عال، ومستوفية للشروط والضوابط التي أقرتها الاتفاقيات البحرية الدولية، لكنها انحرفت كثيرا بعد عام 2003 واخلت بالتزاماتها الدولية والإقليميه والوطنية. .
اما أغرب إنجازاتها في المجال المهني والبحري والملاحي والهندسي أنها أغلقت أبوابها بوجه الذين افنوا أعمارهم في الخدمة البحرية الفعلية، وخلقت ثغرات عميقة بين شرائح العاملين في البحر، فظهرت لدينا تكتلات وتجمعات متناحرة ومتنافرة، وذلك من خلال ما غرسته الأكاديمية في نفوس بعض خريجيها بعد عام 2003. .
اللافت للنظر أنها ساهمت بحرمان إعداداً هائلة من العاملين في عرض البحر، ومنعتهم من إكمال دراساتهم البحرية العليا، وخالفت تعليماتها التي اقرها مجلسها منذ تأسيسها. مثال على ذلك نذكر ان خريجي مركز التدريب المهني للبحرية، حُرموا تماماً من دخول الكلية البحرية على الرغم من توفر شروط التأهيل البحري العالي من حيث الدراسة الإعدادية الفرع العلمي، ومن حيث الخدمة البحرية الفعلية. بمعنى أن كل من كانت لديه خدمة بحرية فعلية طويلة، و شهادة الإعدادية الفرع العلمي، وشهادة مركز التدريب المهني للبحرية، حرمته الأكاديمية من الإلتحاق بالكلية البحرية، وذلك على الرغم من توفر كل الشروط القياسية المطابقة للمعايير الدولية. .
فبدلاً من ان تصبح الأكاديمية قبلة وملاذاً للطامحين والراغبين بإكمال مراحل التأهيل والترقية نحو المراتب العليا. توجهت نحو دق أسافين الحواجز الخرسانية المنيعة بوجه العاملين في البحر. الأمر الذي أضطرهم للتوجه نحو الاكاديميات البحرية العربية والأجنبية. حيث تم قبولهم هناك في شتى الفروع والتخصصات. .
وعلى الرغم من مناشداتنا المتواصلة إلا ان صيحاتنا لم تلق الأذن الصاغية، حيث كانت الأبواب موصدة.
ربما يطول بنا الحديث عن الاخطاء المتوالية التي ارتكبتها الاكاديمية، وراح ضحيتها الكثير من أبناءنا الذين وجدوا انفسهم مهمشين ومستبعدين لأسباب نقابية بحتة لا علاقة لها بالشروط، ولا علاقة لها بالضوابط. وبالتالي فان تمسك الاكاديمية بسياستها التهميشية يستدعي اتخاذ اجراءات حاسمة تقضي بوجود السعي نحو التغيير الجذري، وبخلاف ذلك يصار إلى مقاطعتها وإرسال ابناءنا خارج العراق لإكمال دراساتهم العليا، والاستغناء نهائيا عن هذه الاكاديمية التي فقدت مبررات وجودها. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقررات دراسية لتعطيل الدماغ
- بوابات الاتهامات المزاجية
- حلويات جامعة البصرة
- المجانين أكثر صدقاً وعفوية
- هواتفكم كلها مُخترقة
- روبوتات الميزوبوتاميا: خمبابا إنموذجا
- أوكرانيا: محرقة المليارات الملتهبة
- خبراء المنافي البحرية البعيدة
- ثقوب في خارطة العراق
- قبطان من البحار الناشفة
- أحزاب لها أنياب ومخالب
- أملاك ودكاكين المحاصصة
- استطلعوا خور عبدالله
- صحبتي مع توال
- دكاكين في بوابة خور عبدالله
- الانشغال ب 1% فقط من همومنا
- في بيوتنا شياطين متلفزة
- إذن من طين وإذن من عجين
- خيطوا حلوقكم
- خارج طريق الإصلاح


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - كاظم فنجان الحمامي - اكاديميتنا البحرية بين مرحلتين