أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كاظم فنجان الحمامي - هواتفكم كلها مُخترقة














المزيد.....

هواتفكم كلها مُخترقة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7749 - 2023 / 9 / 29 - 01:36
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كانت القوى الدولية ترعب خصومها ببرامج بيغاسوس (Pegasus) القادرة على إختراق هواتف المسؤولين والناشطين والمعارضين والصحفيين حول العالم. .
اما الآن فصارت الاختراقات الهاتفية لعبة الصغار والكبار، وبأدوات بسيطة جداً توفرها التطبيقات المجانية، أو مقابل الاشتراك ببضعة دولارات. وهكذا تحولنا كلنا إلى أهداف مرصودة ومكشوفة، وأصبحت رسائلنا مقروءة، ومكالماتنا مسموعة، وفيديوهاتنا المنزلية مرئية، وصورنا الشخصية منقولة إلى هواتف الغير، والاغرب من ذلك كله قدرتهم على سماع اصواتنا وتسجيلها، والتنصت على لقاءاتنا وتسجيلها، وتتبع خطواتنا خطوة خطوة حتى لو كانت هواتفنا مغلقة. .
لكنكم لا تعلمون اننا وقعنا الآن في فخ التصيد الاحتيالي (Phishing Attacks). لاحظ أنهم يكتبون التصيد هكذا Phishing بدلاً من Fishing. .
على اية حال تعالوا شوفوا الجانب الآخر من المصيبة التي تتربص بنا في الخفاء ومن دون أن يعلم بها أحد. .
غالباً ما يتم استخدام أدوات التصيد الاحتيالي للحصول على موطئ قدم في شبكات الكيانات الحزبية، وفي شبكات الوزارات والسفارات والمؤسسات الحكومية، وذلك بتجاوز الحواجز الأمنية واختراقها، أو بزرع البرامج الضارة، أو عن طريق القرصنة والتسلل بغية الوصول إلى البيانات السرية. فتتكبد المؤسسات المستهدفة خسائر سياسية وتنظيمية ومالية فادحة، وتُنتهك أسرارها، وتُستباح خصوصيتها، وتتعرض للضغط والابتزاز. وهكذا ينجح التصيد الاحتيالي بسرقة المعلومات الحساسة، بضمنها التعرف على كلمات المرور، أو أرقام بطاقات الائتمان، أو معلومات الحسابات المصرفية، أو البيانات المهمة من أجل استخدامها، أو بيعها للغير بقصد العبث والتشهير. .
يحدث التصيد الاحتيالي عندما يحاول المهاجمون إستدراج المستخدمين نحو ارتكاب الخطأ، مثل النقر فوق رابط سيئ يؤدي إلى تنزيل برامج ضارة، أو توجيههم إلى موقع ويب مخادع. أو عبر رسالة نصية، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر الاتصال الهاتفي المباشر، لذا فإن مصطلح (التصيد الاحتيالي) يستخدم بشكل أساسي لوصف الهجمات التي تصل عبر البريد الإلكتروني أو عبر الهواتف الذكية. حيث يمكن إرسال الطعم الإلكتروني لاصطياد الملايين من المستخدمين مباشرة، والاختباء بين عدد كبير من رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية الحميدة التي يتلقاها المستخدمون المشغولون. .
يمكن أن تأتي الهجمات عن طريق تثبيت برامج ضارة، أو تخريب الأنظمة، أو سرقة الملكية الفكرية والأموال. وقد تصل رسائل البريد الإلكتروني التصيدية إلى المؤسسة أو المنظمة من أي حجم ونوع. وقد تتورط في حملة جماعية (حيث يسعى المهاجم فقط إلى جمع بعض كلمات المرور الجديدة أو كسب بعض المال السهل)، أو قد تكون هذه هي الخطوة الأولى في هجوم مستهدف ضدك أو ضد وزارتك أو مؤسستك، حيث يمكن أن يكون الهدف أكثر من ذلك بكثير، مثل سرقة البيانات الحساسة. في الحملة المستهدفة وغيرها. .
نحن نتكلم هنا عن شركات اوروبية وامريكية حصينة لكنها تعرضت للاحتيال والقرصنة على الرغم من تعدد بوابات الأمن والحماية، ومع ذلك أصيبت بأضرار فادحة بسبب الهجمات المتقنة التي استهدفتها، فما بالك بمؤسساتنا التي ليس لها دراية بخطورة الهجمات وضراوتها ؟. ونشير هنا إلى مقالتنا السابقة التي حذرنا فيها من الشياطين المنزلية المتلفزة. .
وبالتالي فان جميع هواتف العاملين في المؤسسات والكيانات العربية أصبحت تحت رحمة البرامجيات المخصصة للتجسس والرصد والمراقبة. والتي لن يفلت منها احد. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روبوتات الميزوبوتاميا: خمبابا إنموذجا
- أوكرانيا: محرقة المليارات الملتهبة
- خبراء المنافي البحرية البعيدة
- ثقوب في خارطة العراق
- قبطان من البحار الناشفة
- أحزاب لها أنياب ومخالب
- أملاك ودكاكين المحاصصة
- استطلعوا خور عبدالله
- صحبتي مع توال
- دكاكين في بوابة خور عبدالله
- الانشغال ب 1% فقط من همومنا
- في بيوتنا شياطين متلفزة
- إذن من طين وإذن من عجين
- خيطوا حلوقكم
- خارج طريق الإصلاح
- غير معقول يا استاذ وائل !؟!
- الموت لكبار السن
- أساطيل يقودها فلاح من المشخاب
- رائد الفضاء الزراعي
- مدافع الشفق القطبي


المزيد.....




- تورطت بعدة حوادث مرورية ودهس قدم عامل.. شاهد مصير سائقة رفضت ...
- مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها
- مصر.. اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتم ...
- شي جين بينغ يصل إلى صربيا في زيارة دولة تزامنا مع ذكرى قصف ا ...
- مقاتلة سوفيتية -خشبية- من زمن الحرب الوطنية العظمى تحلق في ع ...
- سلالة -كوفيد- جديدة -يصعب إيقافها- تثير المخاوف
- الناخبون في مقدونيا الشمالية يصوتون في الانتخابات البرلمانية ...
- قوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر ...
- مسؤول: واشنطن تعلق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب رفح
- وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على ممثل أمريكي ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كاظم فنجان الحمامي - هواتفكم كلها مُخترقة