أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - أحزاب لها أنياب ومخالب














المزيد.....

أحزاب لها أنياب ومخالب


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7746 - 2023 / 9 / 26 - 00:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعايشنا في العراق منذ عام 1958 وحتى يومنا هذا مع نماذج متنوعة ومتعددة ومخيفة من التنظيمات الحزبية على اختلاف اهدافها وايديولوجياتها وشعاراتها وتطلعاتها وأجنداتها السرية والعلنية، وفصائلها المسلحة وأجهزتها الأمنية، وعلى اختلاف اساليبها في التعامل معنا قبل استلامها السلطة وبعد استلامها السلطة. لسنا آخر رجال الموهيكانز، ولكن كل القصة وما فيها إننا مازلنا على قيد الحياة رغم استبدادهم وبطشهم وتعسفهم، ورغم كل المصائب والويلات التي مررنا بها والدموية التي مورست علينا. .
فالاحزاب التي تعايشنا معها، وعلى الرغم من تباينها، ظلت تؤمن بالقوة والعنف الذي يصل بها في الغالب إلى ممارسة الاستبداد والتعسف. وظلت تستمد قوتها من قوة الجماهير الفقيرة المسحوقة، والراضخون لرغباتها في الخروج بمظاهرات صاخبة تجوب الساحات والشوارع وتضرم النيران في الإطارات، وترفع شعارات دموية شديدة التطرف. من مثل: (ماكو مظاهرة تصير والحبال موجودة). و (باسمك يا شعب يحكم المهداوي). ثم دخلنا في دهاليز مظلمة انساقت فيها القطعان البشرية وراء الصنمية وتمجيد الزعيم الفذ، والقائد الأوحد، والمناضل الأمجد، فتكررت الوجوه والألقاب في كل حقبة من صفحات الحكومات المتعاقبة. كل قوم بما لديهم فرحون. .
اما الآن فقد وصلنا إلى مرحلة هي الاخطر والأشرس والأعنف، والأكثر تطرفاً حتى الآن، وصار المتظاهرون والمعتصمون يحملون الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، ويلوّحون بالهراوات والسكاكين والسيوف والخناجر. ولديهم الاستعداد لازهاق أرواح معارضيهم أو سفك دماء من لا يثورون معهم. خصوصاً بعدما ارتقى بعض زعماء الاحزاب الجديدة إلى درجات التأليه والتقديس الروحي. ومنهم من زعم انه يعمل بتفويض سماوي. .
لا جدوى من التحاور معهم أو مع مريديهم. ولا أمل بخروج مظاهرات سلمية بعد الآن. بل ان بعض المظاهرات شهدت سلسلة من ممارسات التعذيب والاغتيالات عن طريق الطعن بالآلات الجارحة أو عن طريق القنص من مسافات بعيدة، حتى صار العنف والتهور والتشنج والتشدد يطغى على المشهد العام في معظم المدن العراقية.
نصيحة: لا تبصم بأصابعك العشرة لتمنح ثقتك إلى بعض الأحزاب. اترك اصبعاً واحداً على الأقل ، فقد تحتاج ان تعضه يوما ما ندماً على ثقتك المفرطة التي لم تكن في محلها. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أملاك ودكاكين المحاصصة
- استطلعوا خور عبدالله
- صحبتي مع توال
- دكاكين في بوابة خور عبدالله
- الانشغال ب 1% فقط من همومنا
- في بيوتنا شياطين متلفزة
- إذن من طين وإذن من عجين
- خيطوا حلوقكم
- خارج طريق الإصلاح
- غير معقول يا استاذ وائل !؟!
- الموت لكبار السن
- أساطيل يقودها فلاح من المشخاب
- رائد الفضاء الزراعي
- مدافع الشفق القطبي
- من هو الأغَم. ومن هم الغُمّان ؟
- تراشق في مقاهي الفوضى
- حروب المناخ باسلحتها الجديدة
- النجاة من محطات التراشق
- صافر قبل ساعة الصفر
- هياكل لمخلوقات غامضة


المزيد.....




- محامو ترامب يستغلون -عفو- بايدن عن ابنه هانتر.. إليكم ما يحد ...
- وزير دفاع كوريا الجنوبية يعتذر ويعلن استقالته
- إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، تعهد انتخابي ...
- -فرصة ثانية-.. أوكرانيا تعيد جنودها الفارين إلى جبهات القتال ...
- روسيا.. ابتكار مستحضر لحماية النباتات من العفن
- خاص RT: لجنة مراقبة وقف النار بلبنان تجتمع بغضون 48 ساعة وتل ...
- زاخاروفا تصف مؤيدي التصعيد في أوكرانيا بـ -الدجاج المحتضر-
- تبديد أسطورة مزيفة حول مدفع -بوغدانا- الأوكراني
- -العراق بعد سوريا-.. مفكر مصري يحذر من حرب كبرى بسبب ترامب
- -ضحايا زيلينسكي-.. نائب أوكراني يتندر حول الأحداث الحالية في ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - أحزاب لها أنياب ومخالب