أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ثمن التعايش السلمي : (بصراوية) رواية الدكتور صادق التميمي















المزيد.....

ثمن التعايش السلمي : (بصراوية) رواية الدكتور صادق التميمي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7741 - 2023 / 9 / 21 - 11:20
المحور: الادب والفن
    



إلى منى مسعود .. لولاها ما وصلتني هذه الرواية
(*)
( المرأة البصرية تمتلك في المنزل، كما في المجتمع حضوراً
يفوق ما تتمتع به المرأة في بعض المناطق الأخرى من العراق
فالمرأة البصرية تمتلك الحشمة والاحتشام الطبيعي، ألا أنها كذلك في منزلها مثل ملكة النحل في الخلية، لها سطوة ونفوذ لا تدانيها فيه النسوة
في مجتمعات أخرى. ولها في ذات الوقت منزلتها وهيبتها خارجه.
ولعل هذا يفسر احتشاد سوق العمل البصرية بنسوة يتبوأن مراكز ومراتب
عالية في الجوانب المالية والاقتصادية والتجارية بما يُذكّرك بما قرأناه في المدرسة عن نساء العرب وشجاعتهن/ 67/ من الرواية).. والمرأة البصرية حصتها مضاعفة في المعاناة عليها أن تكون الأم والأب في مواسم الاعتقال والحروب والمفخخات والخطف والاغتيال وهي كذلك حصتها الشخصية في هذه المواسم الرديئة..
(*)
في قراءتي الثانية دخلت الرواية من ص54 وتمنيتها الصفحة الأولى في الرواية وهي تستحق ذلك لأسباب عديدة منها امتياز البصرة على سواها من المدن: (حاضرة البصرة ميناء تجاري عظيم يقصده الناس منذ القدم في بواخرهم من مختلف أمصار العالم. والبصرة، من جهة أخرى، مدينة تاريخية استوطنها على مر العصور شعوب من مختلف القوميات والأديان والأعراق مثل المسلمين – الذين جعلوها عاصمة للخلافة الراشدية لفترة من الزمان – والمسيحين واليهود والصابئة والأيزيديين، فضلاً عن أعراق الإيرانيين والأكراد والتركمان والبلوش والهنود والأوربيين والآشوريين والأرمن والزنوج والعثمانيين. وترسخت بين هذه الأقوام عبر السنين وشائج الأخوة والمودة والسماحة والكرم والطيب والعلاقات الاجتماعية المهذبة ومشاعر العيش المشترك. ولم يشهد تاريخ البصرة يوماً نزاعات بين الأديان والطوائف فيها، بل يورد أمثلة كثيرة لحالات المصاهرة دون أن تقف الأديان والمذاهب والأعراق عقبة في طريقهم. فهم جميعا من نسيج المجتمع البصري المتسامح والمتآلف. فالناس من الأديان الأخرى يشاركون المسلمين في مناسباتهم الدينية وأعيادهم، ويواسونهم في أتراحهم ويتعاطفون معهم في مواسم التعبير عن أحزانهم) وفي البصرة أيضا بقية من بلاد القوقاس ومن هذه البقية عائلة النقابي (أبو كفاح) والقوقاس (قوم استخدمهم العثمانيون في حروبهم لفتح البلدان الأخرى وتركوهم في تلك البلدان بعد انسحابهم/ 57)
(*)
.ما أن بدأت قراءتي حتى تعلقتُ بالرواية فمسرح الأحداث هو محلة (بريهه) وهي وطني الصغير الأجمل وما زلت ُ راسخا في هذه المحلة التي جاء اسمها من (إبراهيم الهاشم) هو أوّل مَن بنى بيتاً فيها حسب شهادة والدي نقلاً عن والده. ومحلة(بريهه) كانت من المحلات الراقية تسكنها عوائل من طراز خاص من المسلمين والمسيحيين واليهود والصابئة. قرب هذه المحلة أربع سينمات : سينما الحمراء الشتوي وفي واجهتها (كهوة أبو حقي) تقابلها ملهى الفارابي التي غنت فائزة أحمد فيها خمسينات القرن العشرين. وحين تغادر(كهوة أبوحقي) وقبل وصولك لفلكة السعدي تواجهك القنصلية السعودية ثم سينما الحمراء الصيفي وجوارها دائرة الانضباط العسكري. وإذا استدرت نحو العشار وتجاوزت مطبعة التايمز ستقودك قدماك إلى سينما البصرة وهي الآن مجمّع حجي جاسب و قبالة سينما البصرة كانت سينما النصر. التي اشتغلت فترة قصيرة ثم صارت جاليري 67 وتتقدم سينما النصر : مطبعة التايمز. وجوار هذه المطبعة الشركة العامة ل لسيارات. وإذا كنت مغادرا سينما البصرة الصيفي ستكون على يمينك شركة (سيمون كاربيان) وجواره حلاقة بغداد لذلك الرجل الموّله بالسينما والممثلين : الحلاق محمد علي. وفي بريهه يوجد شارع نطلق عليه (شارع النجاجير) ولم يبق من النجارين الآن سوى قلة فقد تحولت المحلات إلى محلات أدوات كهربائية ومحلات سقوف ثانوية . حين نغادر سوق النجاجير وندخل الشارع الفرعي الثاني يواجهنا ذلك القصر المنيف الذي كان يسكن فيه سيد محمود بن سيد طالب النقيب. الذي في صبيحة 8شباط 1963 لعلعل الرصاص من مسدسه ابتهاجا!! حين نغادر القصر وننعطف نحو اليسار تصادفنا فضوة كانت تزداد بهجة بالأعياد فهي تكتظ بطفولتنا والاراجيح والدولايب والفرارات يشتهر بينهما دولاب الزنجي مايدو. الرجل الاسود النحيف القصير القليل الكلام الذي يبهجنا بتمثيله الصامت.. وهناك صالة صغيرة سقفها سعف وحصران نشاهد في طفولتنا فيها (الرأس لمقطوع يتكلم) رأس حقيقي تجعله حيلة تقنية كأن الرأس مقطوع، فنزداد بهجة وسروراً، وإذا رجعنا نحو قصر السيد محمود طالب النقيب وتقدمنا جنوبا سنكون أمام أقدم حسينية في محلة بريهه وهي حسينية أولاد عامر المشيّدة في منتصف الأربعينات من القرن العشرين. في محلة بريهه عوائل ثرية من الأكراد الفيليين وعوائل إيرانية وبلوش وأرمن . ويوجد حي عمالي يطلق عليه (البناكل) يتكون من غرفتين صغيرين وحوش صغير وكانت ملكيته تعود إلى السيد صباح وهو من بيت أصفر. وكان وكيله ملا حسن وكان له مجلس عزاء حسيني في عاشوراء وهناك مخبزان (مخبز أبوسليمة) و(مخبز عباس) وقبالة هذا المخبز توجد (مديرية التجنيد العامة) وبعد أن انتقلت المديرية إلى منطقة أخرى، ثم في 8 شباط 1963 اصبحت البناية مقرا للحرس القومي.
(*)
غلاف الرواية لقطة للجسر المؤدي إلى اتحاد أدباء البصرة، الكائن في محلة نظران ضمن منطقة البصرة القديمة. علما ً أن الفضاء الروائي لرواية (بصراوية) لا دخل له بهذا المكان. تمنيتُ أن يكون غلاف الرواية صورة فوتوغرافية للقصر المنيف العائد ملكيته للسيد محمود سيد طالب النقيب. خصوصا وأن القصر مازال كما هو وقد استأجرته أحدى الجامعات الأهلية وهذا البيت من أشهر معالم بريهه. وبحسب علمي لا يوجد بيت به شناشيل إطلاقا في محلة بريهه. لكن روائيا يحق للمؤلف أن يضع بيتا في روايته
(*)
أم نزار : لها السيادة المطلقة في الرواية وهي السارد المهيمن على حيوات أسرتها وزوجها الثاني وعائلة (أبو كفاح) : يخبرنا السارد (يعرف الأبناء وفي مقدمتهم نزار أن أمه ذات شخصية تنزع إلى الاستقلالية وإدارة شؤون حياتها حسب آرائها24 ) لكن هذه الاستقلالية تتسبب بأضرار شرسة على مستوى العائلة فقد أدت استقلاليتها إلى انتحار ولدها البكر نزار وانتزاع ضرار ومادلين ومارين منها. وانعكس الضرر الجديد عليها فهي لم تنجب من زوجها الثاني الحاج عارف. ربما السبب منه. ويضيف نزار(وأن قرارها على الدوام هو النافذ... فلا يهم شخص ٌ من هذا النوع أن يقف العالم في وجهه. أو هو يقف في وجه العالم بمفرده 24) هل هذه السلوكية لدى السيدة نرمين أم نزار سببها تحررها الاقتصادي؟ تساؤلي هذا منبثق من تبرير السارد العليم لدكتاتوريتها بقوله (سيما وأن أم نزار تمتلك مهارات حرفية عالية تغدق عليها الأموال وتجعلها تعيش مرفهة طوال حياتها/ 24).. وإذا كانت أم نزار تمتلك حرية المالك المستبد فأرى أن حريتها لا تكترث لمشاعر ذريتها .أقول ذلك على ذمة السارد العليم (فإن شخصية مثل أم نزار تشعر أنها مالكة، وليس مملوكة لأحد حتى من طرف أبناءها) !! ثم يقول السارد( فهي تفعل ما يحلو لها، وما ترى فيه الصواب من وجهة نظرها) أليس هذه السلوكية تجسد أنانية أم نزار وعدم الشعور بمشاعر أبناءها؟ وحين لمحّت بنوايا الحاج عارف البغدادي بالزواج منها. لم تنتظر ردود أفعالهم(قالت ذلك والتحقت بصديقة كانت تنتظرها عند الباب دون أن تنتظر رد فعل كلماتها على أبنائها الذين تباينت وجهات نظرهم25)،ثم يقوم السارد العليم بمعاضدة آراء أم نزار وتوصيف ولدها نزار بالكلام التالي( أن الأنانية والتخلف في فهم الحياة هي التي تجعل نزار يغضب وينكر عليها زميل عملها الحاج عارف البغدادي). الحق أقول أن نزار يرفض زواج أمه اليهودية من الرجل المسلم. وحين ترد أم نزار على ولدها نزار يكون كلامها لا يمتلك مقومات الاقناع (ولكن الزواج يا بني فِعل شخصي، وأن خالق الكون منح الرجل والمرأة الحرية في اختيار من يشاركه الحياة/ 33) جواب ام نزار لا يريد مراعاة أنظمة السلوك الجمعي للمجتمع. في حين كان كلام نزار في بؤرة ما سيصيب العائلة مستقبلاً: (زواجك يا أمي، سوف يشتت شملنا، نحن أبناؤك!! ) وفعلا تشتت العائلة حين جاءت عائلة (أبو نزار ) : (غضب عارم تملّك أسرة (أبو نزار) فما أن سمعوا بخبر الفاجعة حتى هرعوا للمنزل المنكوب.. وحينما أدركوا تفاصيل الواقعة، حمّلوا أم نزار مسؤولية مصرع ولدهم، وأعلنوا براءتهم منها وسحبوا من أم نزار أبناءهم ضرار ومادلين ومارلين/ 41) هنا فقدت أم نزار أعظم صفاتها وهي الأمومة
فلم يقل السارد: سحبوا من أم نزار أبناءها بل قال(سحبوا من أم نزار أبناءهم)
(*)
ومن جانب آخر : تمتلك أم نزار سجايا طيبة أيضا فهي (تحرص على تهنئة الناس في الأعياد الإسلامية والمسيحية والصابئية. وبدورهم، يتبادلون الزيارات معها في أعيادها ومناسباتها وهذا ليس بالأمر الغريب في البصرة/ 53)
(*)
كل شخوص الرواية محض هوامش منبثقة من أم نزار. بل هي تصيغهم حسب إرادتها الناعمة فهي صاغت ربيبتها (سالي) صورة طبق الأصل منها، حين يطري ضرار أمه على طعامها الطيب. تجيبه الأم (هذا الزبيدي المطبّك مع السلطات المفروشة على المائدة كلها يا ضرار من صنع سالي مائة بالمائة) ثم تردف الأم :صارت سالي بالتعبير الإداري العراقي المتداول نسخة طبقة الأصل مني. هنا يكمل ضرار(ليس تشبهك في طريقة الطبخ وإعداد المائدة والطعام فقط، وإنما في الحركات والالتفاتات والنظرات والابتسامات وفي تلفظ الكلمات وفي موسيقى نطق العبارات وحتى في طريق المشي/ 317) هنا تشعر الأم بالفخر انها قامت بتصنيع سالي بعيدا عن نسختها العائلية الأولى حين كانت مع عائلتها الفقيرة وأم نزار هي التي تختار لسالي الكلية التي يجب أن تكون فيها وعلى سالي أن تكون صيدلانية لأن( دراسة الصيدلة تضمن لها مستقبلاً مرموقا يمكنها أن تصير مثلي سيدة أعمال بتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية فتكون لها شخصيتها المستقلة مادياً ومعنويا سيما أنها امتلكت خلال عملها معي مهارات البيع والشراء وفن التعامل التجاري والتواصل مع الآخرين/ 312) من ما بين القوسين تلتقط ُ قراءتي هذه الوحدة السردية الصغرى(يمكنها أن تصير مثلي سيدة أعمال..).. بما أنها ستكون نسخة طبق الأصل نخشى على سالي أن تتكرر في حياتها مأساة مشابه لمأساة أم نزار
(*)
الحضور الروائي للحاج عارف البغدادي باهت جداً روائيا. وله وظيفة روائيا واحدة : أنه السبب المؤدي إلى انتحار نزار. أم نزار حين اختارت شخصية الحاج عارف البغدادي لسبب واحد( شخصية عارف البغدادي وطباعه، دون الآخرين، هي الأقرب إلى مزاجها/ 21)..
الأم لا تكترث لحساسية نزار من الحاج عارف وهي أرملة / 23 ولا تكترث للجانب الديني فهي يهودية والحاج عارف مسلم وفعلا سيكون زواجهما كارثة كما شخصّه ولدها نزار( زواج أمي نرمين كارثة.. كارثة مخيفة تحوم فوق رؤوسنا وسوف تسحقنا كارثة من أعظم كوارث الحياة... وهل كتب علينا أن نتحمل هذا البلاء القادم إلينا وندفع الشائبة التي سوف تشوب اسمنا وشرفنا، والعار الذي سوف يلاحقنا مدى الحياة؟/ 27 ). وهكذا تحول البيت جحيما أسرة أم نزار تدهورت أحوالها (ولا يبدو أن أم نزار بذلت أي محاولة لتقليل أثر المواجهة مع الأبناء من هذه العلاقة. بل أن لقاءاتها بالرجل زادت/ 28) ليس نزار وحده المعارض لها الزواج. ها هي مادلين تخاطبها (أنت يا أمي من حقك أن تختاري الحياة التي تريدين، ولكن من الواضح أن تماسك عائلتنا فيما تنوين فعله يتعرض للخطر، وإلى تفكك وشائج الأسرة وتشريدنا.. وسوف ينبذك مجتمعك اليهودي وأهلنا جميعا 29). وهكذا أثكلها عرسها مرتين : انتحر نزار وانتزعت عائلة (أبو نزار) أبناءها: ضرار ومادلين ومارين
نجحت أم نزار في جعل سالي زوجة ً لولدها ضرار. وهذا الولد مثل الحاج عارف البغدادي له وظيفة روائية واحدة لكن وظيفته جددت شجرة العائلة..
د. صادق التميمي/ بصراوية/ دار ميزوبوتاميا/ بغداد/ ط1/ 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة : نخلة ظلالها ملونة في اليابان
- (غريزة الطير) رواية للشاعر عبد الزهرة زكي
- هناك
- دائما .. دائما
- كلام كافكا
- روايتان والروائي خالد علوان الشويلي ( طيّب الله ثراه)
- زجاجة بحر إيجة ( البطريق الأسود) للروائي ضياء جبيلي
- مغزل غيم
- الروائي سعد عبد الوهاب .. من خلال روايته ( مريم)
- شوائب اليشب
- مصابيح المسبحة / 2-2 ( مزاج المفاتيح) للشاعرة بلقيس خالد
- (مزاج المفاتيح) بلقيس خالد/ المحذوف في الثريا يتألق في النصو ...
- موراي بوكتشين ( إيكولوجيا الحرية)
- نصير الشيخ (نون النسوة المحاربة ... تأنيث الكرسي)
- تنويعات السرد والانشطار الطائفي..( لأني أسود) للروائية سعداء ...
- كتبي فوق الماء : تسافر
- التشكيلي إحسان الفرج بفرشاة ملونة بزهرة الرمان يحتفي بالشمعة ...
- المؤرخ عبد الرزاق الحسني / الدتور خليل عبد العزيز
- فوق الماء في جوف السفينة
- مِسحبة


المزيد.....




- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ثمن التعايش السلمي : (بصراوية) رواية الدكتور صادق التميمي