أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - دائما .. دائما














المزيد.....

دائما .. دائما


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7711 - 2023 / 8 / 22 - 18:50
المحور: الادب والفن
    


دائما .. دائماَ
مساهمتي في (الحسين شمسه لا تغيب) الأمسية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون 20/ 8/ 2023
بكيت َ !!
لماذا بكيتَ؟
ماذا جرى
هل بعينيك هاتين
رأيتَ الذي لا يُرى ؟
أنا لا أقولُ الدموع
لا أحاولُ حلُما
لأعودَ منكسراً مثل غصنٍ يبيس
ها هم الطلقاء
بين المِنبرِ والضريح
تتبولُ خيولهُم
ويجرجون أبنَ المسيبِ من شيبة لحيته ِ
وهو يتلظى مما يرى
كعبةُ الله ِبالمنجنيق يصعقُها غلام ُ ثقيف
حماماتُ مكة َ تتساقط ُ مثقلة ً بالسهام
يا كربئيل
حطبٌ أم خيام؟
السماءُ صلعاءُ ومشوية ٌ بشمس ٍ حقود

لا قِربة َماءٍ تهبط ُ منها ولا مائدة
لا ظلالَ شجرٍ يحنو على الهاشميات
الرجالُ الميامينُ
لكي لا يستعملونه مركبة ً
عقروا جملَ الليل
صاروا سيوفاً تسيّجُ سيدَهم
قمرٌ بدوي يسطع شمسا
ويُخنّسُ كلَّ النجوم ِ
فجأة تصحَّر الكونُ في ذرةِ رملٍ سخينةٍ
لماذا الفراتُ لا يتحولُ ثوراً غضوبا
ويبقر الطلقاء
لماذا الفراتُ
لا يحفرُ نفقاً
ويجثو عندَ قدميّ السيدةِ المضيئةِ
لماذا الوجوهُ البغيضةُ تكررُّ خزيها
شاهرة ً في وجوهِنا سيوفَ الطلقاء
دائما
دائما
يا سيدي يا حسين ؟!



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كافكا
- روايتان والروائي خالد علوان الشويلي ( طيّب الله ثراه)
- زجاجة بحر إيجة ( البطريق الأسود) للروائي ضياء جبيلي
- مغزل غيم
- الروائي سعد عبد الوهاب .. من خلال روايته ( مريم)
- شوائب اليشب
- مصابيح المسبحة / 2-2 ( مزاج المفاتيح) للشاعرة بلقيس خالد
- (مزاج المفاتيح) بلقيس خالد/ المحذوف في الثريا يتألق في النصو ...
- موراي بوكتشين ( إيكولوجيا الحرية)
- نصير الشيخ (نون النسوة المحاربة ... تأنيث الكرسي)
- تنويعات السرد والانشطار الطائفي..( لأني أسود) للروائية سعداء ...
- كتبي فوق الماء : تسافر
- التشكيلي إحسان الفرج بفرشاة ملونة بزهرة الرمان يحتفي بالشمعة ...
- المؤرخ عبد الرزاق الحسني / الدتور خليل عبد العزيز
- فوق الماء في جوف السفينة
- مِسحبة
- سلطان ملا علي / الدكتور خليل عبد العزيز
- امرأة من شمال البصرة
- قاسم حدّاد : شاعرٌ يتدفق الشعرُ مِن أصابعه
- (كناية الديالكتيك ) : مقداد مسعود


المزيد.....




- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - دائما .. دائما