مقداد مسعود
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 7579 - 2023 / 4 / 12 - 18:10
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                               لم نهبط من السفينة. 
في يوم الافتتاح الأثنين 27 آذار 2023 
 هبط معظم الحاضرين والحاضرات 
نحو المكتبة في السفينة لوكوس هوب
تجولتُ فيها على مهلٍ 
تصفحتُ الكتبَ
بعضها كان التصفح بعينيّ
بعضها بأنامل كفيّ
أيُ الكتب ستهبط من السفينة
لتستقر في بيوت البصرة؟
وهل تودع أسرتها المكتبية؟
كيف سيكون الوادع بِلا دمع ٍ وعناق؟
صوتٌ في داخلي
خاطب أناملي
 أناملي العشر هامستني
أنت َ بمؤلفاتك الشعرية والسردية
شاركت في معارض عراقية وأحيانا عربية
أعني سافرت كتبك وحدها
بالمركبات 
وأحيانا على أجنحة المعدن
لكن كتبك لم تبحر في سفنٍ
كلاكما تستحقان هذا الحلم
كتبك وأنت
...............
في ساعةٍ مِن نهار 30 آذار 2023
 نسخٌ من مؤلفاتي الغافية في مكتبتي
 الراقدة في مكتبات الأصدقاء
  ومكتبات الأسواق
استقرت بين يدين كريمتين
والمسرةُ سطعت مِن وجه ربان سفينة لوكوس هوب
ليت السفن ترسو دائما في بصرتنا
لتبحر كتبنا في كل مكان.
حين سأمر بالمكان الذي رست فيه لوكوس هوب
سأرفع يديّ سلاماً وبهجة ً
لمن أناروا الكورنيش وقلوبنا
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مقداد_مسعود (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟