أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - على هامش النار( أسوار الدخان) للروائي ناظم المناصير














المزيد.....

على هامش النار( أسوار الدخان) للروائي ناظم المناصير


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7464 - 2022 / 12 / 16 - 20:32
المحور: الادب والفن
    


رواية على هامش النار (أسوار من دخان) ناظم المناصير
خطاطة ورقتي المشاركة في الامسية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة، بالتعاون مع المكتبة المركزية العامة في البصرة 10/ 12/ 2022
الأستاذ ناظم المناصير له منزلة خاصة عندي منذ تعارفنا في بيت الصديق أنس عبدالله شقيق الشاعر الفقيد مصطفى عبدالله، المناصير محب للثقافة وصدرت له مؤلفات متنوعة وفي هذه الامسية يسعدني القول عن حضور الاستاذ ناظم المناصير في كافة ميادين الحراك الثقافي البصري ومن هذا الجانب صارت مساهماته تشكل أرشيفا لذاكرة البصرة الثقافية فهو يدوّن ويصوّر معظم الانشطة الثقافية في البصرة..
(*)
بخصوص رواية ( أسوار من دخان) للصديق ناظم المناصير: أرى أن كل محاولة ابداعية هي خطوة ناقصة. لا تكتمل إلاّ بالتشارك مع النص الإبداعي للمؤلف/ المؤلفة
(*)
مع السطر الأول من الصفحة الأولى: الرواية تتساءل (كيف يمكن أن نقيس المسافات بيننا وبين الآخرين، أو بيننا وما بين الحياة، فيما إذا عزلنا الاخرين فيها إلى مأوى آخر؟ / 9) وكقارئ سؤالي: هل كتابة هذه الرواية للإجابة عن هذه الاسئلة؟
(*)
في الصفحة الأولى من الرواية يهبط السارد وزوجته في مطار هيثرو، وينتظرهما شخص في المطار. في منتصف الصفحة التالية ص10، يحدثنا السارد عن منطقة الليحس !! والحرب منذ شهور ثم يعود يحدثنا وهو في لندن( وأنا اسير مع مجموعة من الاصدقاء عراقيين واجانب في شارع أكسفورد 10)!! هنا التساؤل التقني : تداعت ذاكرة السارد إلى لندن ثم ذكرت الحرب العراقية الإيرانية ثم عادت لشارع اكسفورد.. ثم توارت لندن من النص الروائي ولم يرد ذكرها حتى نهاية الرواية!! بدون عذر سردي
ترى قراءتي : لوكان الروائي ناظم المناصير مشتغلا عن المكانيين بصرة / لندن لمنحنا رواية ذات تقنية انشطارية حداثية مذهلة، خصوصا وان الأستاذ المناصير بحكم صداقتي معه حدثني قبل سنوات عن فترة اقامته في لندن وعلاقته مع الأستاذ الدكتور سعيد الأسدي وهو من الأكاديميين المرموقين في جامعة البصرة وكذلك علاقات مع بعض الشخصيات العراقية.
(*)
(أسوار من دخان) : هي يوميات عن الحرب أثناء وقوعها : هكذا تراها قراءتي. إذن هي وثيقة تاريخية : الأحداث تبدأ في 1981 وتنتهي في 1988
(الاخبار تقول الحرب الحقيقية بدأت بتاريخ 22/9/ 1980/ ص15)
( قصف إسرائيل مفاعل تموز بتاريخ السابع من حزيران عام 1981 / 63)
(جمعية الاقتصاديين العراقيين فرع البصرة منحتنا شهادات تقديرية للمشاركة في جبهات القتال مع حصولنا على طابو تمليك أرض بمبلغ زهيد/ صقائمة75)
(نهاية شهر تشرين الثاني 1981 قائمة طويلة بأسماء الذين سيلتحقون بجبهات القتال/ص87)
(*)
الجيش الشعبي في الغالب كان على هامش الحرب أعني الضرر يكون أقل
(*)
يتوقف المؤلف وقفات قليلة عند بعض الاسماء :
(آمر القاعدة كان مديرا أسبق للشرطة، لكنه أحيل إلى وظيفة مدنية بسبب خاله كان أحد قادة ما يسمى مؤامرة 1979/ 93)
(اختلاف بين شخصين من عشيرتين بينهما ثأر / ص119)
المهندس مصطفى صوت يسحر الجميع حين يغني/ 56ص
(*)
مطاردة أنثى القنفذ للحصول على عرق السواحل/ 52
(*)
المقاتل يوسف الماهر في الطباخة والجاهل بأهمية السلاح/ 44
(*)
آمر القاعدة الذي بجيد الادمان على العرق
آمر القاطع الغائب دوما/ 42
(*)
صبري اللئيم الذي ساعده السارد في اخذ دوره في الاجازة
(*)
وليد الذي حضر الفاتحة المقامة على روحه/ 30
(*)
ورطة صالح : تموت زوجته ولم يسجل صالح عقدهما بالمحكمة الشرعية/12
*ناظم المناصير/ أسوار من دخان/ دار الأدب البصري/ ط1/ 2021



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة بلقيس خالد.. في (مزاج المفاتيح) جديدها الشعري
- زراعة الشموع في ليلة النهر
- الشاعر عبد الزهرة زكي ... ومقداد مسعود
- لدغة المنديل / رحمن خضير عباس ... وكتابه ( سوّيج الدجة)
- (المنطقة الخضراء) والروائي شاكر نوري
- الأبيض والأحمر.. (عواطف) رواية ميادة سامي
- العين : تدجين السيف ..( أولاد الناس) ج1/ ريم بسيوني
- عبد الرزاق حسين : فصوص الوجيز الشعري
- سرد المركزية الناعمة
- ريم بسيوني... في روايتها (دكتورة هناء)
- (جحيم الراهب) للروائي شاكر نوري : ثلاث ساعات : أعوام طويلة
- ثلاثة قمصان .. وثلاثة قمصان
- الشاعر محمد علي شمس الدين : على شجر أخضر....
- الروائي شاكر نوري (شامان) : الفرد خارج العالم
- طيتان
- الفراشة والنمل الأسود.. (نزوة الموتى ) للروائي شاكر نوري
- يا مزعل عبد الله
- التسلسل التاريخي للعزاء الحسيني في العراق
- المؤرخون الإسلاميون .. والباحثة بثينة بن حسين
- رايات


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - على هامش النار( أسوار الدخان) للروائي ناظم المناصير