أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - مَن رَمَاني من تلك البلادِ إلى هذي البلاد؟.














المزيد.....

مَن رَمَاني من تلك البلادِ إلى هذي البلاد؟.


عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).


الحوار المتمدن-العدد: 7739 - 2023 / 9 / 19 - 07:03
المحور: الادب والفن
    


نتبادلُ تحيّةَ الصّباح بإيماءةٍ من الرّأس أوإغماضةِ وفتح العين.أربعةٌ نحن:الرجلُ العجوزُ و زوجتُه وابنتُهما المنغولية.بتْنا ثلاثةً بغياب الرجل نتبادلُ التحيّةَ ذاتَها كلَّ صباحٍ إلى أن استوقفتني المرأةُ وتحدّثتْ معي بلغةٍ لا تشبهُ أيّةَ لغةٍ،وحين علمتْ أنّي لا أفهمُها خفقتْ بيديها مشيرةً إلى السماء،فلم أفهم ،فأشارتْ عاليةً بإصبعِها للسماء،فلم أفهم،إلى أن سألتُها عن زوجِها الذي تكرّر غيابُه كلَّ صباح في هذه الأيّام، فعلمتُُ من خلال إيماءاتِها أنّه توفّي.فانتظرتْ وقعَ الخبرعليّ....باتتْ تراقبُ عينيّ،فلم أخيّب ظنّها.بكيتُ بحرقةٍ دالّةٍ على الانكساروفقدان الأمل والرجاء حتّى مسحتْ خضرةَ الدّمع بأصابعِها النحيلة ...المرتجفة.
.....
إنّها تعلمُ أنّ صوتَ وعينَ المرء يُظهران جوهرَه.
....
ربّما بعد أيام أو سنوات سنفقد نحن الثلاثةَ واحداً منّا،لكن الفتاة المنغوليّة كيف ستعيش إن فقدتْ أمّها؟.



#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تكلّم حمدو.
- إسماعيل كوسا يعانق النجم .
- إلى حفيد أحمدي خاني أحمد الحسينيّ.
- في حضرة الشاعر أحمد الحسينيّ-2-
- في حضرة الشّاعر أحمد الحسينيّ . -1-
- حمدو في هانوفر شباط 2023
- أحفاد حنة آرندت.Hannah Arendt
- من خريف عامودا إلى خريف أوربا.
- غريق نهر الخنزير.
- منشورات رامينا.
- تحوّلات المدينة.
- اﻷعمال الشعرية الكاملة للشاعر إبراهيم اليوسف.
- -الحركة الشعريّة-
- أحمد الحسيني من خلال محمد عفيف الحسيني
- مجزرة.
- حي التضامن في هانوفر.
- حميد البصري:يا عشقنا.
- دارينُ تأتي.
- نخلة الله حسب الشيخ جعفر.
- الخالة نورا.


المزيد.....




- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - مَن رَمَاني من تلك البلادِ إلى هذي البلاد؟.