عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).
الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 22:45
المحور:
الادب والفن
عبداللطيف الحسيني.برلين.
أربعةُ عقودٍ مرّت كالبرق حينئذٍ كنتُ أتابع الشاعر عبدالمقصد الحسيني و
هو يدوّن جمهوريّاته التي تحاكي الواقع الغرائبيّ الذي لا يُفهَمُ
تأسيساً على مقولةِ أبي تمّام:"ولمَ لا تفهمُ ما لا يُقال".
جمهوريات عبدالمقصد خليطٌ من سرياليّة مدينيّة شبه ريفيّة كعامودا حيث
غرابة شكل سكّانها و حيواتهم و نمط معيشتهم انتهاءً بحاراتها و أزٌقتها و
شوارعها ومعاني أعشابها و تربتها حيث كان والدُه خبيراً بأعشابها طريّةً
أو يابسةً لتتحوّل على يديه إلى عقاقير تقضي على ألدّ اﻷمراض.
الشاعر عبدالمقصد كَتَبَ شعره جاهزاً .....متبركاً بوالده الشيخ الذي
حوّل العشب إلى أدوية ، و عبدالمقصد حوّل " المعاني المطروحة على الطريق"
إلى نثر و شعر و حكاياتٍ و روايات.
عبدالمقصد الحسينيّ قيّاف القرى والمدن و صديق عمر حمدي و عبدالحكيم
الحسيني حَمَلَ خريف عامودا إلى أوربا ..ليشتاق مجدّداً إلى قراه و مدنه.
الأحجار الوديعة في موزان:
يا الله
تركتُ في بيادرك طيوري الجائعة
أترك فوق قلوبهم
حفيفَ غيوم
هزيم رعد
من مماليك المنهوب
٢....
أنا الشريد بين سبج عنقك الليلة
٣...
يحتضر قلبي مثل عوسج
مثل وطن
مثل عنقود عنب
٤...
تؤلمني
كلُّ الجهات لأنني فقدت عطرك.
ـ رواية وصايا نايفو بن خاتوني. دار هن elles للنشر والتوزيع. مصر.
https://www.facebook.com/ellesegypte/photos/?ref=page_internal&locale=ar_AR
#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟