أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - في حضرة الشاعر أحمد الحسينيّ-2-














المزيد.....

في حضرة الشاعر أحمد الحسينيّ-2-


عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).


الحوار المتمدن-العدد: 7691 - 2023 / 8 / 2 - 17:58
المحور: الادب والفن
    


عبداللطيف الحسيني. برلين.
"من يُصابُ ببصيرتِه لن يرى جمالَ الحياة ،أمّا مَن يُصاب ببصره سيرى ببصيرته جمالَ ومحبّةَ الكون كلِّه" .
لكلٍ شيطانُه يأتي إليه طارقاً.....داخلاً فسحةَ أحلامِه، شيطان أحمد الحسيني هو أحمد خاني.
أحمد الثاني يفِد على أحمد الأوّل على هيئة كتابٍ ممزَّقةٍ هوامشُه، و سيظل أحمد يغرفُ منه ومن ملاي جزيري بدءاً بفتوّته إلى ما يشاؤه.
أ تلك ميزةُ الأدب البهيج الذي باتَ كنزاً لأحمد؟، لا يستهلكُه دفعةً واحدة لينهيه ، بل يأخذُه بأصغريه ويديه ليمتحَ منه متى نادتْه صبواتُ الفَقد. وما أكثر ما فَقَدَه أحمد: توفّيت والدتُه فوقَ زندِه أوّلاً ، ثم تتالت الانكساراتُ علينا ـ نحن آل بيته ـ وعليه، فأحمد أتى من بيتٍ ممزوجٍ بالكرديّة والعربية : ديوان ملاي جزيري يعانقُ فتوحات ابن عربي، كَتَبَ بالكرديّة و دَرَسَ ودرّسَ بالعربيّة الفلسفةَ التي منحته روحَ التأمّل ومحاولةَ النظر إلى العالم بعينين مغسولتين.
: "لماذا لا نكتبُ بهذه الجمالية" ؟ سؤالُ النّجوى الذي طرحَه أحمد الحسيني على نفسِه بعدَ أن استمعَ إلى قصائد الشاعر محمد نور الحسينيّ المكتوبة بالعربيّة ، ثم تتالت السنواتُ و تشظّت و تردّد أحمد قبلَ أن يتلو قصيدتَه الأولى على أخيه سعيد ريزاني الذي أشادَ بها واستحسنها و لحّنها ...ثم غنّاها.
....
ما بالُكم تُصَابون بأبصارِكم؟ فردّ على السائل: وأنتم تُصابون ببصائركم.

"من يُصابُ ببصيرته لن يرى جمالَ الحياة ،أمّا مَن يُصاب ببصره سيرى ببصيرته جمالَ ومحبّةَ الكون كلِّه" .

ـ المقطع الصوتيّ لأحمد:

https://www.facebook.com/100048040792451/videos/807422504447219/



#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة الشّاعر أحمد الحسينيّ . -1-
- حمدو في هانوفر شباط 2023
- أحفاد حنة آرندت.Hannah Arendt
- من خريف عامودا إلى خريف أوربا.
- غريق نهر الخنزير.
- منشورات رامينا.
- تحوّلات المدينة.
- اﻷعمال الشعرية الكاملة للشاعر إبراهيم اليوسف.
- -الحركة الشعريّة-
- أحمد الحسيني من خلال محمد عفيف الحسيني
- مجزرة.
- حي التضامن في هانوفر.
- حميد البصري:يا عشقنا.
- دارينُ تأتي.
- نخلة الله حسب الشيخ جعفر.
- الخالة نورا.
- شارع Lima.
- حديقة Hannover - Linden
- فوقَ جسر Leine
- طفلٌ أوكراني.


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - في حضرة الشاعر أحمد الحسينيّ-2-