ترانيم لها وحدها بطعم العتيق

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 7736 - 2023 / 9 / 16 - 03:53
المحور: الادب والفن
    

أمد يدي
لتنتزع من روحي سكونها
وأقدم في طبق من نور
كل أحلامها
بين خافقيك حطت حمائمها
وسقت من ندى عينيك
أفلاكها
تيهي أيتها الروح
سكرات الروعة أفقدتني ميزانها
أرقصي انطلقي
عبثا أحاول لجم فعلها
وإنفعالها
******
سأكتب كل قصائدي بماء الورد
وألبسها أحلى النياشين
وأزفها إليك كما العروس
في ليلة العمر
بيضاء ترتقي بجمالها
قلوب الناظرين
قصائدي إليك
أنشودة العمر ........ الوحيد
تتوسد بين عينيك
أحلامها
وأحلام الربيع
قصائدي تعشق الطواف
تعشق السعي
بين رقة قلبك المترف
وخشوع روحك الوضاء
قصائدي
أحلامي
طيوري
زهوري في لهفة الظمأ تشكو إليك ....
سقياها
*****
ولأني شاعر بلاطك المفخم
أقولها بألم
مات الشعر .............................
ونصب المداحون له مأتم
ولم أعد أحتسي الحرف خمرا
لقد صبأ الشعر في حروفي
وصار قديسا يتهجد في معبد

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات