إعلان هزيمة

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 7699 - 2023 / 8 / 10 - 22:11
المحور: الادب والفن
    

هذه أسلحتي
أضعها فوق قبر أنتصاراتي الكبيرة
فكل أنتصار لي كان خيبة ثقيلة
هزائم متتالية
وسجل من الخيبات المريرة
أفتخر فيها
أني كنت أرفع رايتي البيضاء
دوما
في أخر النزال
وأطلب الرحمة
فلا تبتئس يوما أذا هزمتك امرأة
فقد خلقهن الله ليهزمن الرجال...
ونحن نحب الله
ونحب ما قدر لنا في الكتاب...
****
للمرة المليون أتشرف أمامك...
وأنا في قوة بلاغتي
خطيبا مفوها كمثل ملوك الشعر
أعلن هزيمتي الجديدة
هذه المرة قررت أن لا أحتفظ بسلاحي القديم
ولا الجديد
فقد ماتت رغبتي في الأنتصار
كما ماتت رغبتي في الهزيمة...
*****
أنا الآن محارب على سن المعاش
مدموغ على جبيني
مهزوم محترف
نال كل أوسمة ال.....
وكل أنواط الب....
لكنه قرر أن يتوب
من منازلة النساء
فقد علمته العتيقة
أن الجلوس مع المقعدين فضيلة
وأن الكلام كثيره في وزن القليلة
فهل وصلت رسائلي إليك
أم تريدين أن أعلنها أمام القبيلة...

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل