أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - البروفيسور في متاهته 3














المزيد.....

البروفيسور في متاهته 3


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 7736 - 2023 / 9 / 16 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


بعد استرخائه وترتيب البيئة المحيطة به أغلق إلياس سحّاب بنطلونه بينما جعل ينظر باتجاه طاولة زميله العربي البروفيسور جودت عبد السلام، أسعدته فكرة غير عادية لمعت في عقله. سوف يقذف على سطح مكتب زميله وإن استطاع سيفعل ذلك على شاشة الكمبيوتر.

دمدم البروفيسور: "البليد جودت صاحب العينين السمكيتين يستحق مني هذا الاستخفاف وهذه اللامبالاة ... ستكون نطافي في استقباله حين يرجع غداً من المؤتمر العلمي الذي يشارك به في مدينة صوفيا".

وأخيراً... رنّ الهاتف، إنها هنا. بربر إلياس: "ها قد وصلت العاهرة "باولا" أو "بيا" .. لست أدري تماماً ما اسمها الحقيقي .. سألقنها اليوم محاضرة لن تنساها في حياتها".

ينزل إلياس إلى الطابق السفلي لاستقبالها. في مطلع الدرج وقبل وصوله إلى المكتب كان قد أوضح لها ما يريده منها دون خجل أو ارتباك.

آن ولجا المكتب أدخل يده اليسرى إلى تنورتها من الأمام، وهو يدفعها بقوة ضد درفة الباب، مدها قدر المستطاع إلى أن قبض براحته على فرجها وراح يعمل على إسعاده.

وفي نفس الوقت يفتح سرواله ليُخرج قضيبه وهو يقول لها بحزمٍ: "أريدك أن تداعبي نفسك بيدك بينما ترضعين قضيبي بفمك".

ثم أضاف: "كوني حذرة، لا أريد أن تشبعي وتصلي وعليك ألا تسمحي بوصولي الذروة، وإذا ما فشلت بالسيطرة على الأمرين سأعاقبك مرتين دون رحمة، مرة هنا ومرة في الامتحان".

شلحت باولا تنورتها وأنزلت كلسونها إلى الأسفل حتى تتمكن من إمتاع ثقب مهبلها بأصابعها. منذ اللحظات الأولى وجدت صعوبة بالانتباه إلى حد الإثارة والتوقف عند اللحظة الحرجة قبل بلوغ القمة، الشيء الذي سيعاقبها عليه أستاذها فوراً، وهكذا دأبت تتوقف بين لحظة وأخرى عن مداعبة عضوها مجبرة لا مخيرة.

يشدها إلياس من شعرها ويدفع بقضيبه إلى عمق فمها. يبتسم راضياً عن عملها الجيد. بلسانها تلعب مع حشفته بمهارة آخذة عموده إلى أعمق ما تستطيع في فمها، أحياناً بلطف شديد وأحيانًا تمصه بقوة.

شفتا فمها تطوقان عضوه بالكامل حتى خصيتاه بدأتا بالاختفاء في فمها وهي تدلكهما بلطف من جميع الجوانب.

همس وكأنه لا يعنيها بكلامه: "الشرموطة تتقن أسرار اللعبة وتعرف تأثير تنوع الملاعبة على الرجال".

يتبع



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البروفيسور في متاهته 2
- البروفيسور في متاهته ـ 1 ـ
- رحلة سياحية إلى ألمانيا
- بين حقول مدينتين
- بائعة الكلاسين ـ1ـ
- شظايا
- حقول الفريز
- أوراق التين
- قطار آخن 54 الحلقة الأخيرة
- قطار آخن 53 الفصل الأخير
- قطار آخن 52 الفصل الأخير
- قطار آخن 51 الفصل الأخير
- قطار آخن 50
- قطار آخن 49
- قطار آخن 48
- قطار آخن 47
- قطار آخن 46
- قطار آخن 45
- قطار آخن 44
- قطار آخن 43


المزيد.....




- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...
- التوحيدي وأسئلة الاغتراب: قراءة في جماليات -الإشارات الإلهية ...
- الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - البروفيسور في متاهته 3