أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - لحسن ايت الفقيه - دوافع الزواج بالمغرب ونظرة المجتمع إليه في العصر المريني















المزيد.....

دوافع الزواج بالمغرب ونظرة المجتمع إليه في العصر المريني


لحسن ايت الفقيه
(Ait -elfakih Lahcen)


الحوار المتمدن-العدد: 7735 - 2023 / 9 / 15 - 16:55
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تجري القراءة في كتاب «الأسرة في مغرب العصر الوسيط» متواصلة لتركز على مواقف أخرى ثاوية في الفصول الثلاثة من الكتاب الذي أعده الأستاذ محماد لطيف، أستاذ التاريخ الوسيط في جامعة ابن زهر بأكادير. وكما سلفت إليه الإشارة في الحلقة الأولى من القراءة المنشورة بموقع الحوار المتمدن يوم 05 من شهر شتنبر (أيلول) من العام 2023، فإن الكتاب المذكور في 336 صفحة من الحجم المتوسط، وأنه من الصعب اختزال القراءة فيه في مقال واحد يقتصر على الوصف. هنالك كان الرأي إجراء قراءة متأنية مجذذة في حلقات. وإذا كانت الحلقة الأولى مقتصرة على مفهوم الزواج والأسرة، فإن هذه الحلقة ستغشى مبحث حول «نظرة المجتمع للزواج»، ومبحث حول «دوافع الزواج»، وكلاهما ضمن الفصل الأول من الكتاب «الزواج، مراحله ومظاهره الاحتفالية». ويتناول الفصل الثاني، للتذكير، «بنية الأسرة والعوامل المؤثرة في صياغتها»، وأما الفصل الثالث فيخص سرد «العلاقة الزوجية ومشاكل الطلاق».
ولا بد من الإفصاح، وبدون مبالغة، أن الأستاذ محماد لطيف ذو جرأة عالية، حيث في توجيه البحوث التاريخية نحو المجتمع. وكلما تمكن من جمع النصوص، أو الإشارات النادرة التي تمكن من تكوين الرؤية، ينكب على صياغة الخبر مستعينا بكل ما يساعد المؤرخ من علوم نحو السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا، ويستنطق كل منهل يفيد فيه إنشاء التاريخ نحو كتب الفقه والنوازل.
وإنه بدون صياغة الخبر لا يحصل إنشاء التاريخ. ومن جانب آخر ليس التاريخ استقصاء لأخبار السلطان أبي عنان المريني، أو أبي الحسن، وقبلهما يعقوب المنصور الموحدي، فالتاريخ يعني المجتمع بكامله، وهو أحد العلوم الإنسانية التي لا تقتصر على دراسة ماضي الإنسان، بما هو فرد، بل تدرسه بما هو كيان مجتمعي.
صحيح أن المجتمع التقليدي ينزع نحو التقليد والالتزام بالطريقة، طريقة الإمام، والسلطان، والشريف. نقلد ذوي الجاه، أحيانا، ونبتغيه بالتقرب إلى ذوي الجاه بالولاء وعن طريق الزواج، لذلك، ونحن على تلك الشاكلة، فيكفي الاستقصاء من الأخبار ما يمكّن من بناء نموذج واحد أو نموذجين وإجراء القياس، وتأسيس نظرة العصر المريني كلها على النماذج. ووجيه أيضا اعتماد النماذج المبثوثة في الأوساط التقليدية في عصرنا، وقياس العصر المريني كله عليها، لأن المغرب التقليدي ما هو إلا صورة تحاكي العصر المريني. لكن الأستاذ محماد لطيف لا يحب الخروج من فترة زمانية معينة دون الحفر العميق فيها والإحاطة بها. ولا يفتأ يقارن بين الروايات وترجيح الأقرب إلى الصواب.
ولا غرو، فمنذ صدور الحلقة الأولى من قراءة هذا الكتاب اتصل بي بعض المهتمين بحقل السوسيولوجيا معبرين أن عمل الأستاذ محماد لطيف سيساعدهم على ترسيخ ما بلغوا إليه في قراءة المجتمع المغربي من زاوية الزواج. ولأن الكتاب وثيقة مهمة فإن قراءته ستجري ببطء وبعمق. لننتقل إلى الزواج بما هو مراد مرغوب فيه يزكيه العرف، ويحرص عليه الدين، و«نظرة المجتمع للزواج»، إيجابية غاية، وهو السبيل الصحيح، والعهد الواجب الوفاء به. ولا تزال البنات الراغبات في الزواج في المغرب يكررن في متن خطابهن كلمة «المعقول»، أي: الزوج الملتزم بالقيم، تلك التي صنعت في المغرب المريني.
لذلك، ولتوضيح الرؤية أكثر، عرج الأستاذ محماد لطيف لاستقصاء نظرة المجتمع للزواج من خلال النوازل، وكتب الفقه على المذهب المالكي، كابن الحاج «أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري» في كتابه المدخل، والذي وقف عند خصال النكاح كغض الطرف، وتحصين الفرج، وإكثار النسل، وإبقاء الذكر والأثر. يكاد الأستاذ محماد لطيف يسائل النوازل فيما إذا كان حضور البعد الاجتماعي، ضرورة التناسب والعرف، حاضرا في متن النازلة. ولا أحد ينفي حضور المجتمع مرجعا لدى المفتي لإقناع المستفتي قبل البحث عن مراجع رأي المفتي الدينية. وإلى جانب مضامين المدخل لابن الحاج، لا يبرح الأستاذ محماد لطيف عاكفا على «معيار» الونشريسي لتقدير الزواج في مستوى العبادة، وعد «العلوق بالنساء واتخاذهن أزواجا، يرقق من طبائع الرجال ما غلط، ويلطف ما كثف». ولا نزال ننعت في المغرب الزواج «باكتمال الدين»، وكأنه ركن من أركان العبادة. ولن يندمج الرجل في المجتمع، ويمتثل للعرف، حتى يتزوج، تلك هي رؤية الوسط التقليدي المغربي. وأما ابن عرضون فقد استرسل في مقنع المحتاج «في تعداد فوائد الزواج، وتبيان مكانته العالية»، وألح ابن الخطيب عن الترغيب في الزواج.
وفضلا عن تركيز الأستاذ محماد لطيف على البعد السوسيولوجي للفتوى، أملا في إبراز البعد الواقعي واعتماده أساسا للتحليل، يعرج إلى الثقافة الشعبية، إذ تعبر «عن أهمية الزواج وقيمته العالية، والمكانة العالية التي حظي بها في ذهنية مجتمع المغرب الأقصى خلال الحقبة المدروسة، حين اعتبرته أمرا لا بد منه ومصيرا محتوما لكل فرد، وشبهته في ذلك بالموت»، لماذا؟ لأن عامة الناس يقولون باللسان الدارج: «الزواج والموت همّ لا يفوت»، (الصفحة 27). ولا غرو، فترسيخ العادة يرقى إلى تقليد شفاهي، وكل ما يعارض التقليد الشفاهي يخالف الطبيعة. هنالك، أمست العزوبة «حالة لم يقبلها المجتمع»، وطالما «ينظر للمتخلي عن الزواج نظرة الارتياب والشك في سلوكه الاجتماعي». ولا تزال بعض الأوساط الأمازيغية تقدر الذي عزف عن الزواج أنه مخالف للطبيعة، وطالما يستشهدون بالحمار. فالحمار الذي لا ينهق ليس حمارا بالمرة. لأن الحمير لا تفارقهم غريزتهم الجنسية العنيفة. وحتى الذي عزف عن الزواج زهدا، أو بتعبير الأستاذ محماد لطيف« مجاهدة وزهدا» فسمته على تلك الحال «محظورة حظر الكراهية أو تزيد».
ولا تزال الأهمية الاجتماعية للزواج محافظة إلى حدود يومه على الوجه المريني، فمن ذلك أن بعض المناصب لا تزال «تتطلب قدرا مهما من العفاف والتزهد» نحو أئمة المساجد، وشيوخ المزارع. ولا أزال أتذكر في مطلع الألفية الثالثة، وفي إحدى مصلحة الموارد البشرية الإقليمية لإدارة التعليم، بجنوب شرق المغرب، موظفا قدر، بالباطل، ممارسة الجنس خارج الأسرة جنحة ذات صلة بافتقاد المروءة، وكاد يصدر توقيف الأستاذ الذي ارتكبها لولا أن نبهته أن الذي يفقد مروءته في المجتمع المغرب التقليدي، هو ذاك المثلي الذي يمارس عليه الجنس. إن قيمة تقدير الزواج، والفعل الجنسي في نطاق الأسرة، عالية غاية، إن لم تكن «مرحلة مفصلية من حياة المرء، تخول له الانتقال إلى مصاف الرجال والاتصاف بمواصفاتهم».
ولئن كانت «نظرة المجتمع للزواج» إيجابية غاية في المغرب المريني وذات قيمة عالية ينسجم فيها نسق التعود مع ما تبطنه ثنايا النصوص، فما هي دوافع الزواج؟
أ‌- إن أهم دوافع الزواج، في المغرب المريني، ذلك الضغط الاجتماعي الذي ينزل على الفرد، فكان الخلاص من تساؤلات المجتمع دخول قفص الزواج. وإن ما ينسحب على الرجال لم تنج منه النساء. وبالعودة إلى «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل أفريقية والأندلس والمغرب» للونشريسي كثر الحديث عن «نساء تزوجن لعدة مرات». وفي وقتنا الحاضر تصادف شبابا لا يترددون في التزوج بأجنبيات، رغم كبر سنهن ليتمكنوا من الهجرة إلى أوروبا وأمريكا وأستراليا.
ب‌- وهناك دافع آخر للزواج، سلفت الإشارة إليه، وهو الدافع الديني «واعتبار أن الإقبال عليه يمثل آداء لشعيرة من شعائره، وإتماما لنصفه الآخر»، والمعبر عنه أعلاه «باكتمال الدين».
ت‌- ولن يكون الدافع الثالث سوى الدافع الاقتصادي «الذي وجد مجالا أوسع لدى الأسر التي اعتمد أفرادها على اجتماعهم وتعاونهم، في حاجياتهم ومعاشهم وعمرانهم». ذلك أن النساء وإلى حدود يومه عاملات «تؤمن كافة الخدمات لمواجهة الأعباء اليومية وأمور العيش». ولقد ساهم الدافع الاقتصادي وضمنه الحفاظ على الثروة في بساط العائلة والعشيرة على انتعاش الزواج العشائري «Endogamie»، أي: «تزوج أبناء العمومة أو الخؤولة فيما بينهم»، (الصفحة 32). وفضلا عن كون الزواج «صمام الأمان لثروات الأسرة»، فهو، فوق ذلك، خير سبيل «لتوثيق العلاقات بين المتصاهرين». ويحدث، في الغالب، إقدام «الرجال إلى الزواج من إحدى أخوات زوجته المتوفاة، حرصا منه على الإبقاء على الأواصر التي جمعته بأسرتها». يروم الأستاذ محماد لطيف في جهده في استقصاء النصوص على توثيق الترابط بين الملكية العائلية والعلاقات الزوجية، وتمكين الملكية بآصرة الدم.
ث‌- ولا ينبغي إغفال دافع الحماية، بما هو أهم الدوافع إلى الزواج. وإلى حدود يومه، بات «البحث عن الجاه أو الاحتماء بأصحابه، إحدى الدوافع الأساسية لدى البعض نحو الارتباط بالمصاهرة مع الحاكم وحاشيته». هنالك استرسل الأستاذ محماد لطيف في بسط الأمثلة معززة بالتواريخ والمراجع، نحو عبر ابن خلدون والمسند لابن مرزوق، مشيرا إلى بعض البيوت نحو بيت المكودي بفاس، وبني عبد المهيمن في سبتة، وهي أسر ضمنت ثبات وضعيتها «الاجتماعية الرفيعة» بسبب المصاهرة إلى الحكام المرينيين. وهناك أشخاص ضمنوا حمايتهم وأبعدوا الشر عنهم بالمصاهرة «ولعل هذا ما يظهر في حالة عمر بن عبد الله الذي أصهر إلى وزير الدولة مسعود بن ماسي الفودودي، تسكينا لروعته واستخلاصا لمودته». وكما دأبت على تكرار الإشارة إليه أن وجه المغرب المريني عمر طويلا، وإلى حدود أواخر السبعينيات من القرن الماضي التجأ أستاذ في التعليم الثانوي ليصهر إلى ضابط الشرطة بإحدى المدن المغربية ليحمي نفسه من كل إكراه وارد في مغرب سنوات الرصاص، ورغم ذلك أتاه الويل من حيث لا يدري. ذلك أن ابنة ضابط الشرطة بعد أن خاب أملها، لأنها لم تصادف دفء فراشها في القران مع الأستاذ، بلغت الشكوى لوالدها الضابط الجلاد. وذات ليلة سيق الاستاذ إلى مخفر الشرطة ليهلك سوطا ويذوق من العذاب ما لا يضاق، لا لذنب ارتكبه، بل لعجزه عن إرضاء ابنة ضابط الشرطة Ị وما أكثر الذين سيقوا إلى مخافر الشرطة وعذبوا ظلما وعدوانا في سنوات الجمر والرصاص بالمغرب.
ج‌- وهناك الدافع السياسي الذي يراد به الإكثار من عدد الذكور أن «كان العنصر الأساسي في احتلال العائلة مركز الزعامة والسلطة في القبيلة»، (الصفحة 35)، و« أن السلطة الأقوى داخل المؤسسة القرابية «إنما تكون لقوم أهل بيت ورياسة»»، نقلا عن ابن خلدون. وإن «الرغبة في الذكور، أحد الدوافع البارزة التي دفعت البعض إلى الزواج». ولا تزال الرغبة في التكاثر الطبيعي سمة الوسط التقليدي في المغرب إلى حدود يومه. وطالما يحصل تهميش من لا أبناء له، أو كانت ذريته إناثا. يقول المثل المغربي: «دار البنات والنحل والماعز خاوية»، أي أن الذي أنجب بناتا لم يترك من يورثهن وستنتهي سلالته.
ح‌- ولما كان الزواج أساس التحالف بين القبائل ومحددا للزواج غير العشائري فهو أيضا وسيلة «تشتد به أواصر القربى»، إن لم تكن تدفع عن أعيان القبائل «غائلة الحرب، وتؤمن الرزق، وتحمي الذات». ومن جانب آخر، أريد للمرينيين أن يعتمدوا القرابة الدموية والقرابة بالمصاهرة نهجا للتحالف واكتساب القوة. وما كان لهم إلا اتباع نهج مؤسس دولتهم عبد الحق بن محيو الذي أقبل «على خطبة النساء والتزوج طلبا للولد». لذلك تزوج أربع نساء «فتولد له منهن أولاده المذكورون، فكبر معه بنوه فزاد بهم في قومه عزة ومكانة ومهابة». وظل الزواج لدى المرينيين «بمثابة صفقة لأجل عرض سياسي».
خ‌- وللتخفيف من الفقر الإيديولوجي ارتقت الحاجة لدى المرينيين إلى الشرفاء «في إثبات المشروعية» في الصراع «مع القوى الأخرى، خاصة ذات المنطلقات الدينية» الإيديولوجية. ذلك أن للشرفاء في العصر المريني مكانة بارزة ونفوذا معنويا مؤثرا دام إلى حدود يومه، مع الدولة السعدية والدولة العلوية. ولعل المصاهرة مع الشرفاء يشكل دعما آخر يمكن يخفف من الفقر الإيديولوجي. وللتذكير فقد انفتح المرينيون على الشرفاء الحسينيين والشرفاء الحسنيين.
د‌- ولا بد من الوقوف عند الزواج بدافع الاقتراب من الأسر الأرستوقراطية. وحسبنا أن الزيجات التي عقدتها الأسرة المرينية مع الأسر الشريفة يذاني في الجاه الزواج «مع باقي الأسر الحاكمة المجاورة خاصة الأسرة الحفصية». ومعلوم أن الأسرة الحفصية وريثة الموحدين، وهي التي تنحدر من فاصكا بن ومزال الذي ينتمي إلى قبيلة هنتاتة، إحدى بطون مصمودة. ولأن اسمه مركب من مقطعين أمازيغيين: فاسكا، أي: الأضحية، وأمزال، بزاي أمازيغية رقيقة، أي: الزوال، وهو معبود قديم. لذلك اهتدى المهدي بن تومرت أن يغير اسمه، ويجرده من تأثير الوثنية، فسماه عمر، والمكنى أباحفص. والأسرة الحفصية ارستوقراطية. لذلك، ونقلا عن جورج مارسي (G. Mar¢ais) ، « تنافس أمراء كل من فاس وتلمسان في الزواج من أميرات تونس». إلا أن تقدير جورج مارسي، ورغم ما يمله من وجاهة، لم يصمد أما تحليل الأستاذ محماد لطيف، من سطحية. فهناك نص لابن فضل الله العمري، ثاو في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، من الباب الثامن إلى الباب العاشر، يكشف فيه بجلاء عن الدوافع الحقيقة وراء هذه المصاهرة مفادها «معاضدة المريني له»، لأن «سلطان بني عبد الواد صاحب تلمسان كان قد حاصر بجاية ونزل عليها ونازلها وضايقها».
ذ‌- وختم الأستاذ محماد لطيف دوافع الزواج بالباعث الجنسي أن «واحدا من بواعث الزواج في مجتمع كان ينظر إلى كل علاقة جنسية تجري خارج مؤسسة الزواج أنها غير شرعية». ولقد سلف تفصيل القول في نظرة المجتمع في العصر المريني إلى الزواج.
وختاما، يبدو المثير في كتاب الأستاذ محماد لطيف أنه يداني نسقا ثقافيا مكتملا إن لم يكن مرجعا أساسيا لدراسة المجتمع التقليدي المغربي والجزائري. ذلك أن الزناتيين ممثلين في أسرتين بني مرين وبني عبد الواد جعلوا الزواج وظيفيا يخدم المصالح السياسية والحمائية والتحالف، ويدعم المكانة الاجتماعية. لقد فضل الزناتيون، لما تمكنوا في المغرب الإسلامي، المغرب الأقصى والمغرب الأدنى، التخلي عن الإستراتيجية الموحدية والمرابطية حيث الضرورة إلى الإيديولوجيا لدعم العصبية قائمة، ولا سلطان بدون قوة. لذلك كان الإبداع في التعود، وفي دعم الأسس التي تقوم عليها الدولة خاصة في المغرب الأقصى (يتبع).



#لحسن_ايت_الفقيه (هاشتاغ)       Ait_-elfakih_Lahcen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسانية والسياسة وحقوق الإنسان في زمان الكوارث، زلزال المغ ...
- الأسرة في مغرب العصر الوسيط، الحلقة الأولى: مفهوم الزواج وال ...
- هل الجنوب الشرقي المغربي أحوج للعيش المشترك و(السلام)، وبأي ...
- سيرة ماهن تنموي تزود بالمنهج العلمي والدراية ليبذل حياته في ...
- الجنوب الشرقي المغربي يفقد ناشطا في مجال التنمية وحقوق الإنس ...
- مشاهد من محفل الذكرى الخمسين لأحداث مارس 1973 حرقة السؤال عن ...
- توثيق أماكن الذاكرة الجماعية بفجيج مراد مرغوب فيه
- من وحي القافلة الحقوقية بمناسبة مرور نصف قرن على انتهاكات عا ...
- تعنيف الأساتذة أمام تلاميذهم بفجيج مشهد دال عن سنوات الرصاص ...
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف يحدد مجال الاشتغال ع ...
- آفاق الآليات التشاركية للحوار والتشاور في المغرب ـ جنوب المغ ...
- مدخل إلى ثقافة الخوف وحاجة جبال الأطلس الكبير الشرقي المغربي ...
- مبادرة الاعتراف بمجهود اليسار المغربي في السبعينيات من القرن ...
- آفاق تحصين التراث الثقافي المغربي والهوية والمجالية الثقافية
- المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب مؤسسة حديثة في الشكل عتي ...
- المخزن المغربي والتحالفات القبلية بجبال الأطلس الكبير الشرقي ...
- الجنوب الشرقي المغربي: التوتر حول الموارد في غياب الوساطة وإ ...
- موعد الصدع بتدهور واحات الجنوب الشرقي المغربي ومجهودات الإنق ...
- طائر اللقلاق في التنجيم والميثولوجيا الأمازيغية بجبال الأطلس ...
- المؤثرات اليهودية في الأنساق الثقافية الأمازيغية بجنوب شرق ا ...


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - لحسن ايت الفقيه - دوافع الزواج بالمغرب ونظرة المجتمع إليه في العصر المريني