أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - اسخم من قرن الخروب/نهاية الشبيه














المزيد.....

اسخم من قرن الخروب/نهاية الشبيه


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7736 - 2023 / 9 / 16 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


اسخم من قرن الخروب/نهاية الشبيه الاربعين*

هز رأسه وقال:"أأتني بفكرة اخرى".قلت اما هذا أو انت ظلي الذي يحاول أن يحل محلي واتعثر به أينما حللت ،لن اقول انك توأمي الذي لم تلده أمي ولم يأت من صلب أبي،والذي يتبعني منذ ولدت محاولا تصحيح حياتي فيزيدها تعقيدا.
نظر الي شذرا وقال :" ألم نتفق أن تأتي ببنات أفكارك ولا تعتمد على سرقة أفكار ونصوص الآخرين ثم تعدلها وتنسبها لنفسك؟ ".هممت بإظهار استيائي من اتهامه الباطل ،فإذ به يقول:"على هامان يا فرعون؟ سأتيك من الآخر ؛فكرتك الأولي ملطوشة مع تعديل بسيط من رواية “ذا دابل” التي طرحت في عام 1846، وألفها الأديب الروسي، فيودور دوستويفسكي، والتي تتناول قصة كاتب فقير يدعى “جوليادكين”، يدفعه الجنون بسبب الفقر والحب غير المتبادل إلى النظر لشبحه الخاص، الذي ينجح في كل شيء فشل فيه بحياته، وتنتهي بتخلص “الشبح” من الأصل.،لا تقل لي انك لم تسمع بها أو تقراها؟ اما فكرتك الثانية ،فهي رغم محاولات التذاكي من قبلك "كوبي"كما يقال من رواية شهيرة أخرى ، وهي “وليام ويلسون”، للكاتب الأمريكي، إدغار ألن بو، التي طرحت في عام 1839، وفيها تلتقي الشخصية الرئيسية بشبيهها عندما كان طفلا، وتتبعه النسخة حتى يكبر، مما يسبب مشاكل في حياته الشخصية، وعندما يحاول بطل الرواية القيام بأشياء شريرة أو غير أخلاقية يحاول الشبيه منعه، لكنه يقتله وهو في حالة من الغضب ويدرك في النهاية أنه انعكاسا لنفسه. ما رأيك في هذا الأمر؟ قد تمر محاولاتك على بعض دور النشر أو مسابقات معينة تعتمد في نتائجها على الف حساب ،لكنها لا تمر علي.لديك فرصة أخيرة لاختراع قصة منك وليست قصا ولصقا من إبداع الآخرين ".
أسقط في يدي فهذا اللعين كما تقول جدتي "لا تفوته فايتة ولا اكلة بايتة".ماذا أفعل الآن وقد حشرني في" خانة اليك"
؟.
قلت بصوت منخفض:"انت هو انا في عالم موازي وجئت إلى هنا منذ مولدي ولم تستطع العودة إلى عالمك الموازي.وايضا لا اعرف كيف ستكون نهاية قصتنا فقد تعودت على النهايات المفتوحة". ضحك وقال:" هذا تطور وفكرة جديدة على الأقل،هل يمكنك أن تبتكر فكرة أخرى قبل أن تواجه الحقيقة ومن نحن وليس انا فقط وكيف ستكون النهاية؟."
هنا صرخت انت هو الأنا الأخرى " أو " الذات البديلة " أو " الذات الأخرى " ، انت هو انعكاس حقيقتي لشخصيتي في المرآة حينما أنظر الى نفسي.. إنت الجانب الآخر من شخصيتي " ، لكنك لست انا و لا تشبهني أو مثيلا لي ، انت نقيضي و على العكس مني،قد تكون الجانب السيء مني ، انت افعالي السيئة في ماضي قاس مررت به وحاضر بائس ومستقبل قاتم..انت لم تكن يوما حقيقة وكل من شاهدك أو التقاك كان يمر في لحظة تذكر لفعلي السيء معه..الآن الحل إما ان اموت انا أو نحن جميعا انت واشباهي إلى الأبد..وهذا لن يتم إلا بموت كل من اسئت لهم في حياتي أو بحرق كل ما دونته في مذكراتي...لم اكمل كلامي فقد كان ذلك الكائن قد اختفى ولم أعرف حقيقة من هو...فهل عرفتم من يكون؟

*نص من مجموعة جديدة قيد الإعداد



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابك اذا ما رايتني
- حط في الخرج
- الأربعون شبيها/3
- الاربعون شبيها/2
- انا وكوابيس ابن سيربن
- الاربعون شبيها/1
- صديقتي المومس من جديد
- الطريق الى البيت
- حين عاد لم يكن كما كان
- تقاعد المنحوس
- صاحبي الذي عاد من الحرب
- العودة
- عصابة الكف الاحمر
- ترانيم ظل وحيد
- موندياليات/صاروخ يزيل غشاوة القلب والعينين
- ملل كوروني
- مهن ما بعد الكورونا/5_المنحوس منحوس ولو علقوا على باب ط....ف ...
- مهن ما بعد الكورونا/4-طار في الهواء شاشي
- عريس لقطة في زمن الكورونا
- مهن ما بعد الكورونا/3_قحط وهلملالي


المزيد.....




- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - اسخم من قرن الخروب/نهاية الشبيه