أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - الاربعون شبيها/1














المزيد.....

الاربعون شبيها/1


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 02:10
المحور: الادب والفن
    


الاربعون شبيها/1*
قالت لي جدتي انها راتني منذ أيام في زاروب بيتها في مخيم شاتيلا مع اني حينها كنت في العراق،وابن عمي هاتفني ذات يوم من بلغاريا عاتبا أنني في فارنا استجم ولم أمر عليه،مع اني لم أغادر غرفتي النتنة في دوسلدورف. وكان والدي قد كتب لي عام 1974 متسائلا : "ماذا أفعل في الكويت ولماذا تركت جامعتي في حلب،ورغم اني أقسمت له اغلظ الإيمان أنني مازلت في حي السبيل في حلب ولم اتحرك قيد أنملة. وكان حبي الاول قبلهم جميعا قد سكب ماءا باردا على قفاي حين قرر تركي لسبب رأيته تافها حينها إذ قالت أنني مررت بجانبها ولم اتوقف،حلفت بحبنا الرومانسي وبأبيها العم ابو امين انه لم اكن انا ،لكنها لم تقتنع وتركتني في حسرة على طردي من ملكوت جمالها الآسر. تكرار الأمر جعلني أفكر مليا هل هيئ لهم أم هناك أمر آخر؟بقي الأمر غامضا إلى صيف عام ١٩٨٢ وقبيل الاجتياح بأيام وفي منطقة الفاكهاني وانا راجع من مقر الحرية إلى بيت عمي حيث كنت ضيفا ثقيلا عليهم،حتى اجد مكانا استقر فيه،في ذلك اليوم وانا اعبر الزاروب الواصل بين شارع ابو سهل وجامع الإمام علي،اصطدمت بشاب كان مسرعا،وقع كلانا على الأرض حينما وقفت لاعتذر منه،أصابتني الدهشة؛لقد كنت اقف أمام نفسي،بشحمي ولحمي، نسيت الأمر كله فقد حصل بعدها الاجتياح.منذ يومين أصدمت بذات الشاب مجددا،لكن في دوسلدورف الألمانية. تمعنت فيه جيدا،الغريب انه نهض فورا ،نظر إلي دون استغراب،كأنه يعرفني ،بادرته بالقول :"عفوا من انت؟

* نص من مجموعة جديدة قيد الإعداد



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقتي المومس من جديد
- الطريق الى البيت
- حين عاد لم يكن كما كان
- تقاعد المنحوس
- صاحبي الذي عاد من الحرب
- العودة
- عصابة الكف الاحمر
- ترانيم ظل وحيد
- موندياليات/صاروخ يزيل غشاوة القلب والعينين
- ملل كوروني
- مهن ما بعد الكورونا/5_المنحوس منحوس ولو علقوا على باب ط....ف ...
- مهن ما بعد الكورونا/4-طار في الهواء شاشي
- عريس لقطة في زمن الكورونا
- مهن ما بعد الكورونا/3_قحط وهلملالي
- مهن ما بعد الكورونا/3- قحط وهلملالي
- طار الودع ووشوشنا الحكومة/2- مهن ما بعد الكورونا
- طارالودع ووشنا الحكومة/1/مهن ما بعد الكورونا
- الزهايمر رمضاني/3-عرب عرب وين وطنبورة وبن
- الزهايمر رمضاني/2_عزا
- الزهايمر رمضاني


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - الاربعون شبيها/1