أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحمد المندلاوي - إعدام اللون ...














المزيد.....


إعدام اللون ...


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 10:35
المحور: كتابات ساخرة
    


# من قصائد حقوق الإنسان كُتبت في المهجر في التسعينات:
جلالة السلطانْ ..
قد قرّرَ إبادةَ الألوانْ
في السّهل و الأوتاد وَ الوديانْ
في البحر والأكوان
في غابة النخيل في البستان
في قادم آخرِ الأزمانْ ..
لأنّها تحملُ في طياتها
بوادرً الثورة والطغيان
و تبتغي إزالة السلطان
إقلاعنا كالريح.. كالفيضان
انا الذي أعمل بالقياس والميزان
أوامرَ الطغيانْ ..
قد جئتُكم يا جنة الألوانْ ..
زاهية للخير والإحسانْ ..
في موكبِ الإنسانْ ..
لكنَّ ما شاهدتُ في الميدانْ ..
يخالفُ العقولَ و الوجدانْ ..
يا لعبةَ الألوانْ ..
بل يا لعنةَ الألوانْ ..
ما تبتغي ؟
منْ جلالة السلطانْ ..
ليسَ له قصرٌ و لا بستانْ
أن يقلبَ الميزانْ ..
يحكمُنا العبيدُ و الغلمانْ ..
إنّي برئٌ سادتي:
من كافةِ الألوانْ ..
إنتبهوا و حكّموا الوجدانْ
و من هنا نادى الوزير: سيدي السلطانْ .
في بابنا المعظم جمعية العميانْ
انتفض العميان
لم نرَ ما يعاكس السلطان
بيوتنا أمست بلا جدران
جيوبنا خالية من قرش و التومان
و النمل لا يزورنا كذاك و الجرذان
ثيابنا زهداً بلا أردان
تلائم الجميع في الهندام..
في كافة الأحجام
كبارنا كذاك و الأقزام
و فرَّت الأطفال و النسوان
لملتقى الدروبِ في الميدان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ..



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسافات بين النبضات و الهمسات
- قصة التشمال و ذو هِراوتينِ ..
- من أهداني.كتابا ..أعطاني بستانا
- كريم حسن خانة
- (باوه كورزين)...
- قزلباشية من نيسابور الى مندلي
- باقطنايا_ مندلي والمحلة المفقودة
- الإنسان المعاصر بين التغابي و التذاكي...
- صاحب الكردلوجيا حطَّ رحاله ..
- أخبرني بهلول عن فلسفة الجمال..
- وقار المدن الطيبة ..
- أقد م شاعر كوردي فيلي مندلاوي ..
- شاعر بندنيجي بأربع لغات
- مؤلف قل نظيره في تاريخ العربية
- تمهيد التماهيد ..
- لواهج أحد المثابرين ...
- نظرة على علم المكتبات ..
- مائدة بلا طعام ..
- قل للمليحة في مندلي..
- حارات مندلي الحبيبة /ديالى


المزيد.....




- الشاعر والكاتب وفائي ليلا ضيف برنامج حكايتي مع السويد
- بعيدا عن الأفلام.. كاميرون دياز تتحدث عن أفضل فترات حياتها
- عاجل..وفاة الفنان فكري صادق وموعد صلاة الجنازة عليه اليوم
- وفاة الفنان المصري الكبير فكري صادق (صورة)
- وفاة عرّاب السينما الأميركيّة ديفيد لينش
- أغنية -Sigma Boy- الروسية تدخل قائمة Billboard الشهيرة
- فنانة رقمية سعودية تتخيل ما سيبدو عليه العيش داخل كهوف العلا ...
- مصر.. الفنانة نيرمين الفقي ترصد مكافأة مالية لـ-قاتل الكلاب- ...
- صدمة في بوليوود.. فنان هندي شهير يتعرض للطعن أثناء ردعه متسل ...
- الفنان السوري باسم ياخور يتحدث عن موقفه من العودة إلى سوريا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحمد المندلاوي - إعدام اللون ...