أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - الإنسان المعاصر بين التغابي و التذاكي...














المزيد.....

الإنسان المعاصر بين التغابي و التذاكي...


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7727 - 2023 / 9 / 7 - 02:51
المحور: المجتمع المدني
    


# وصلني من الطالبة الجامعية جوان المندلاوي هذا المقال اللطيف ، بعنوان : الحياة أحياناً تحتاج إلى تجاهل..منقول من التواصل الاجتماعي:
تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال ، تجاهل أقوال ،
عوِّد نفسك على التجاهل الذكي فليس كل أمر يستحق وقوفك !”
خلق الله الناس من ماءٍ وطين. بعضهم غلب ماؤه طينَه، فصار نهراً.. وبعضهم غلب طينُه ماءَه.. فصار حجراً.
« إجعل في حياتك حفرة صغيرة ترمي فيها أخطاء أصدقائك، المهم أن تنسى أيضاً مكان الحفرة، حتى ﻻ‌ تعود اليها في لحظات الخصام! »
تبيض الدجاجة بيضة زهيدة الثمن ،فتمﻸ‌ الدنيا بقيق ،بينما تضع السمكة اﻵ‌ﻻ‌ف من الكافيار غالي الثمن وهي صامتة وهنا الحكمة
(أصمت ودع إنجازاتك تتحدث )
( ليسأل الصادقين عن صدقهم )
الصادق يوم القيامة سيسأله الله عن صدقه ،، فكيف الكاذب ؟؟؟.

ما أجمل الغرباء حين يصبحوا أصدقاءنا قدراً ..
وما أصعب اﻷ‌صدقاء حين يصبحوا غرباء فجأة..!!
في قاعة الإ‌متحان يعم الصمت والهدوء .. وفي امتحان اﻵ‌خرة :-
( وخشعت اﻷ‌صوات للرحمن فﻼ‌ تسمع اﻹ‌ همساً )
تُريد أصدقاء ؟
إذن إشْرب من كأس التغافُل حتى تثمل .
قال اﻹ‌مام أحمد رحمه الله: (تسعة أعشار العافية في التغافل).
عندما ترى شخصاً يتجاهل كل ما يزعجه ﻻ‌ تصفه بأنه بارد الأ‌عصاب ثق بأنه قد تألم حتى تخدر.
هناك أخطاء تستحق فرصة أخرى وهناك أخطاء ﻻ‌ تستحق إﻻ‌ الرحيل
فلنحذر من الذين نحبهم أن يرحلوا دون استئذان .
إعلم أنه من أهم ما يغرسه التوحيد في قلبك أن تعرف أنه ﻻ‌ سعيد إﻻ‌ من أسعده الله ..
فالله هو الذي أضحك وأبكى وهو الذي أسعد وأشقى وهو الذي أغنى وأقنى ..
فالسعادة ..ليست بالزوج وﻻ‌ باﻷ‌وﻻ‌د وﻻ‌ باﻷ‌صدقاء وﻻ‌ بالسفريات وﻻ‌ بالرفاهية وﻻ‌ بالبيوت ..
السعادة كل السعادة في اتصالك بالله
وتعلق قلبك به ومعاملتك مع الله
درِّب نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدوداً بينك وبين الله
نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين ..
ونصف الأدب عدم التدخل في ما لا يعنيك
ونصف الحكمة الصمت .. “
كلّ شَخصٍ لدَيه قصة حُزن بداخله !
شخصٍ عانَى منْ أشخاص أحبّهُم أو ما زآل يُعاني !
و شخصٍ تعب من التّضحية .. دونَ نتآئج !
و شخصٍ يبكي ڪلّ يومٍ على أشخاصٍ رحلۇآ منَ الدنيآ !
وشخصٍ يُعاني من الغُربة حتّى وهو بين أهله وعشيرته
و أشخاصٍ يقرؤون هذآ الگلآم ليجدۇآ أنفسهم .. في بعض السُّطُۇرِ !
هيَ الدُّنيآ .. ولهذآ سُمّيت دُنيآ ...فقطْ خُذْ نفسًا عَميقًا .. وقُلْ "الحَمْدُ لله
اللسان ليس له عظام:
فعجبــــاً!! كيف يكسر بعض القلوب
وعجبــــاً!! كيف يجبر بعض القلوب
وعجبــــاً!! كيف يقتل بعض القلوب
وعجبــــاً!! كيف ينير الله به الدروب
فبلسانك ترتقي
و بلسانك تزف للجنة
و بلسانك تحترم
و بلسانك ترتفع عند الله بحسن خلقك
و بلسانك تكون محبوباً لدى الناس.
مما راق لي :
لا يتواضع إلاّ من كان واثقاً بنفسهِ،ولا يتكبر إلاّ من كان عالماً بنقصهِ..
املك من الدنيا ما شئت، لكنك ستخرج منها كما جئت..
فإزرع دَاخِل الجَميع شَيئاً يَخُصكَ فإنْ لم يكُن حُباً فَليكُن احتِرامَا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب الكردلوجيا حطَّ رحاله ..
- أخبرني بهلول عن فلسفة الجمال..
- وقار المدن الطيبة ..
- أقد م شاعر كوردي فيلي مندلاوي ..
- شاعر بندنيجي بأربع لغات
- مؤلف قل نظيره في تاريخ العربية
- تمهيد التماهيد ..
- لواهج أحد المثابرين ...
- نظرة على علم المكتبات ..
- مائدة بلا طعام ..
- قل للمليحة في مندلي..
- حارات مندلي الحبيبة /ديالى
- مقالة حياتية ترنو الى السعادة..
- بصمات في ذاكرة الستينات ..
- المطر و الشتاء و هدير كنكير
- القلاع الأربع و الملاكون الطيّبون في مندلي
- وندنيك – مندلي قديماً
- الشاعر و رجل الضباب
- لمحات اجتماعية من قره لوس
- أبو نعيم في ثنايا موسوعة مندلي


المزيد.....




- الأونروا: لن نتمكن من إيصال المواد الغذائية لأهل غزة غدا بسب ...
- ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب ...
- نادي الأسير: اعتقال 25 فلسطينيا في الضفة بينهم أسرى سابقون
- السعودية تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر الأونروا في ...
- التصويت على عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة غدا
- كنعاني: من المعيب ممارسة التهديد والضغط ضد المحكمة الجنائية ...
- هيومن رايتس تتهم الدعم السريع بارتكاب -تطهير عرقي- في غرب دا ...
- 80 منظمة حقوقية تدعو للإفراج عن الناشط المصري محمد عادل
- السودان: هيومن رايتس تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب -إبادة- ...
- الأمم المتحدة: 360 ألف مبنى في غزة تعرض لأضرار


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - الإنسان المعاصر بين التغابي و التذاكي...