أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - قبرصة العراق . . لماذا ؟














المزيد.....

قبرصة العراق . . لماذا ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7733 - 2023 / 9 / 13 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعددت المصطلحات السياسية هذه الايام بين الصوملة والبلقنة واللبننة والقبرصة في الأدبيات السياسية التي تتناول التخبط بكل ما يحمله من تشتت وضياع وتخلف وانهيار. وهذه المفردات هي: الصوملة نسبة الى الصومال. والبلقنة، نسبة إلى البلقان. واللبننة، نسبة إلى لبنان. والقبرصة، نسبة إلى قبرص. وهذا مربط الفرس. بسبب القواسم المشتركة بين العراق وقبرص، ففي العراق حكومتان وعلمان ومجلسنا للنواب. وفيه دعوات سياسية متصاعدة لعزله عن العالم تمثلت بالدعوات الرافضة لمشاريع النقل الدولي العابر، على الرغم من الموقع الاستراتيجي الفريد الذي يتمتع العراق وسط القارات الثلاث. .
ولا ندري حتى الآن ما الذي يريده الداعمون للشاحنات والرافضون للقاطرات ؟. ولماذ لا ترتفع احتجاجاتهم ضد المعابر الحدودية المفتوحة على مصاريعها لطرق النقل البري، بينما يقفون بالضد بوجه مشاريع شبكات الربط السككي بذريعة الدفاع عن ميناء الفاو. متجاهلين البلدان التي لديها موانئ تفوق ميناء الفاو بعشرات المرات. فالامارات تمتلك 12 منفذاً بحرياً تجارياً، عدا عن موانئها النفطية، ومع ذلك نجدها في طليعة البلدان المرتبطة بشبكة قطار الخليج وشبكة القطار العربي المتوسطي. وتمتلك السعودية عشرة موانئ كبرى موزعة بين الخليج العربي والبحر الاحمر لكنها مرتبطة بثلاث شبكات لخطوط السكك، هي: قطار الخليج، وقطار الحرمين، والقطار العربي المتوسطي. ولم نسمع انها تباكت على مستقبل موانئها. وتمتلك ايران عشرات الموانئ النفطية والتجارية على امتداد سواحلها التي يزيد طولها على 3000 كم. لكنها مرتبط بشبكة ( ITI ) للتواصل السككي مع تركيا والباكستان، ومرتبطة سككيا مع البلدان الاوراسوية. .
نحن لا نطالب هنا بالربط السككي مع دول الجوار، فقد انتهى كل شيء وفقدنا كل الفرص لاستثمار موقعنا الاستراتيجي، وضاعت علينا فرص تعظيم مواردنا المالية من رسوم الترانزيت. ومن ينظر الآن إلى المحيط الخارجي للعراق سيشاهد بأم عينه كيف ابتعدت الخطوط والمسارات عن شرقنا وغربنا. وكيف ظل العراق متقبرصا متقرفصاً منكمشاً متقوقعا على نفسه، بعد ان تقطعت به سبل التواصل. .
لكننا نريد ان نستفهم ونستوضح ونستفسر ونتعلم من (الخبراء) الذين كانوا وراء التثقيف الخاطئ ضد كل المشاريع. تارة تحت شعار: كلا لسوريا، وتارة تحت شعار: كلا للاردن. أو بشعارات: كلا لإيران، وكلا للسعودية، وكلا لتركيا، وكلا للكويت. . وكلا كلا كلا كلا الى ما لا نهاية. حتى اصبحنا نقف وحدنا فوق أرضنا المتقبرصة. .
ما نريد ان نفهمه ونستوعبه وندركه. هو لماذا تسببتم بحرمان العراق من فرص استيفاء رسوم النقل العابر ؟. ولماذا جعلتم العراق خارج خطوط النقل العالمية ؟. واين هي دراسات الجدوى التي اعتمدتم عليها في تصعيد مواقفكم الرافضة لكل المشاريع ؟. وهل اختصاصاتكم تسمح لكم بالتحدث عن المشاريع التي لا تفهمون عنها شيئا ؟. .
لقد بدأ الشعب العراقي يشعر بالملل والضجر، ويستشعر هبوب رياح القبرصة، خصوصا بعد نشر مقررات قمة العشرين المنعقدة في الهند، وما اسفرت عنه من مشاريع عملاقة للتواصل السككي والبحري والبري بين أوروبا وآسيا. .
وللحديث بقية.



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممر الهندي العربي المتوسطي
- المحاصصة تنتصر والإصلاح يندحر
- مخاوف من بعوض بيل غيتس
- نعم للشاحنات - كلا للقطارات
- الإصلاح على نفقة الشعب
- تقارير جيولوجية مشكوك فيها
- كتاب: الحياة الذكية في الكون
- السايكوباثيون وأخلاقهم الدونية
- وحيد وسط الجيوش والعساكر
- سؤال حول جدوى الربط السككي
- صليلگع وخصاله البشرية الذميمة
- العنف المدرسي بين الهند والعراق
- الأفارقة يقطعون ارتباطهم بفرنسا
- أبواق الجمهورية الفاضلة
- أما خنجر غادر أو وردة قاتلة
- هكذا تحدثت (زهوة) عن فلستين
- مقالات ندمت على كتابتها
- إمبراطورية صواريخها في 80 دولة
- ظهور أعراض الميثومانيا على جماعتنا
- أم من يحمي المظلوم والمستغيث ؟


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - قبرصة العراق . . لماذا ؟