أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - نعم للشاحنات - كلا للقطارات














المزيد.....

نعم للشاحنات - كلا للقطارات


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7731 - 2023 / 9 / 11 - 00:47
المحور: كتابات ساخرة
    


لا نريد العودة إلى الاجواء التحريضية التي ولدت فيها فكرة تفضيل خطوط النقل البري على خطوط السكك الحديدية في التواصل مع البلدان الستة المحيطة بالعراق. ولا نريد الخوض في تفاصيل الدوافع السياسية المطالبة بفتح المنافذ والمعابر الحدودية مع دول الجوار، وتقديم التسهيلات لمرور آلاف الشاحنات المحملة بالبضائع المنقولة براً من والى العراق، ولا نريد تسليط الاضواء على قرار إعفاء بعض المنافذ من الرسوم الجمركية والضريبية (وهذا ما يجري الآن في منفذ طريبيل المتصل بميناء العقبة)، بينما تتصاعد حدة الاعتراضات المشددة ضد مسارات النقل بالقطارات في كل الاتجاهات. .
فالمنافذ التي تربط العراق بالبلدان الستة المحيطة به تتراوح بين منفذ واحد لكل من السعودية والكويت والاردن، ومنفذين مع تركيا، واربعة منافذ مع سوريا. ونحو 15 منفذ مع ايران (منها مسيطر عليها، ومنها خارج السيطرة بسبب وقوعها في منطقة الاقليم). وتتراوح معدلات الشاحنات اليومية العابرة من كل منفذ بين 3000 - 6000. واترك لكم المجال لحساب أحجام البضائع وأوزانها وأنواعها ومصادرها. .
في حين لا تجد مسارا واحدا مفتوحا لقطارات العراق يسمح لها بعبور الحدود الفاصلة مع دول الجوار. .
اللافت للنظر اننا ونحن في خضم الصيحات الرافضة للنقل الدولي بالقطارات، نجد ان دول الجوار والدول الملتصقة بها تعاقدت على تنفيذ عشرات المشاريع لتفعيل شبكات الربط السككي مع بعضها البعض، بينما تحول العراق إلى دولة مغلقة تماما بوجه حركة القطارات القادمة من أي دولة من دول الجوار، ومفتوحة تماماً لتدفق الشاحنات من كل حدب وصوب. .
يعلل بعضهم رفضه للربط السككي بحرصه على مستقبل الموانئ (وبخاصة ميناء الفاو الكبير) الذي ظل حتى الآن غير مرتبط برياً بمدن العراق باستثناء بعض الطرق الخدمية القديمة. .
لو قمنا الآن بتوجيه هذا السؤال إلى اساتذة الاقتصاد والجغرافية الاقتصادية في جامعات العراق حول هذه المفارقات العجيبة. وحول اهتمام الدولة العراقية بتوسيع منافذها البرية، وتضييق الخناق على منافذها السككية، ترى كيف ستكون اجابتهم ؟. وهل حاول السياسيون توجيه السؤال نفسه اليهم ؟. .
اسمحوا لنا الآن بطرح السؤال من جديد وبصيغ مختلفة، فنقول:-
- لماذا يرحب السياسيون بتطوير طرق النقل الدولي بالشاحنات، ويرفضون تطوير طرق النقل الدولي بالقطارات ؟. .
- ما الفرق بين البضائع المنقولة الينا بالشاحنات وبين المنقولة الينا بالقطارات ؟. .
- لماذا نسمح بمرور وعبور آلاف الشاحنات القادمة من دول الجوار، ولا نسمح بمرور عربة واحدة من عربات القطارات ؟. .
وحتى يحقق النقاش نتائجه العلمية المثمرة، نعود للتذكير إلى ان العراق ليست لديه روابط سككية قائمة على ارض الواقع مع الدول المجاورة. واننا نطرح تساؤلاتنا بدافع الرغبة لمعرفة الجواب المنطقي. خصوصا في هذه المرحلة التي أصبح فيها الرأي العام مقتنعا بتعاملنا اليومي مع آلاف الشاحنات لكنه غير مقتنع بالتعامل مع حركة القطارات. .
وللحديث بقية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح على نفقة الشعب
- تقارير جيولوجية مشكوك فيها
- كتاب: الحياة الذكية في الكون
- السايكوباثيون وأخلاقهم الدونية
- وحيد وسط الجيوش والعساكر
- سؤال حول جدوى الربط السككي
- صليلگع وخصاله البشرية الذميمة
- العنف المدرسي بين الهند والعراق
- الأفارقة يقطعون ارتباطهم بفرنسا
- أبواق الجمهورية الفاضلة
- أما خنجر غادر أو وردة قاتلة
- هكذا تحدثت (زهوة) عن فلستين
- مقالات ندمت على كتابتها
- إمبراطورية صواريخها في 80 دولة
- ظهور أعراض الميثومانيا على جماعتنا
- أم من يحمي المظلوم والمستغيث ؟
- حتى لا يظل البيت لمطيرة
- جرعة زائدة من الحشيش الأفغاني
- الصين تختبئ تحت الماء
- قاربنا الذي أصابه العطب


المزيد.....




- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - نعم للشاحنات - كلا للقطارات