أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات -اختفوا يخططون لكم-














المزيد.....

مشاكسات -اختفوا يخططون لكم-


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7730 - 2023 / 9 / 10 - 10:57
المحور: كتابات ساخرة
    


(1)
"اختفوا..يخططون لكم"
"ألغت حماس تنظيم فعاليات الإرباك شرقي قطاع غزة. بعد تهديد صهيوني وصلها عبر الوسيط المصري، باغتيال قادتها،
وبحسب موقع العبري والالا، حذر الوسيط المصري حركة حماس من اغتيال وشيك لقادتها في قطاع غزة، وفي الخارج أيضاً وقالوا له: "اختفوا الإسرائيليون يخططون لكم"."
مشاكسة.. هل يعني إذا صدقت تلك الرواية، أن إقامة أي فعالية تنوي حماس كسلطة في غزة إقامتها على السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948، لابد لها من ضوء أخضر صهيوني أولا؟ لكن منذ متى يكون هناك اتفاق بين الشعب المحتل وقوى الاحتلال على أن يكون قادته خارج سياق الاستهداف طالما هم يديرون العملية الكفاحية وفي الميدان؟ ثم هل يعني أن على الكيان أن يضمن حياة هؤلاء القادة ، وأن على فئات المشاركين من المواطنين العاديين أن يدفعوا وحدهم ثمن نضالهم ليتاجر به القادة "فئة الخط الأحمر" المتفق عليه بين الجانبين، سواء كان الاتفاق ضمنيا أم عبر الوسطاء؟ لكن لم الاستغراب، ألم تهدد حماس الكيان الصهيوني، أن أي استهداف للعاروري سيواجه برد غير مسبوق وبحرب إقليمية لتضع حماس أحد قادتها فوق الشعب والأقصى والقدس وعشرات الشهداء القادة من المشتبكين فعلا مع الاحتلال؟ لكن أليس المقاوم لمثل هذا العدو هو مشروع شهادة بقدر ما هو مشروع حياة، سواء كان قائدا أو مناضلا عاديا؟ ثم أي كرامة لقائد عندما يكون فوق الاستهداف بقرار صهيوني ، فيما تجري ملحمة نضالية كبرى في الضفة يرتقي فيها العشرات من الشهداء في المواجهة المباشرة مع الاحتلال؟
(2)

الاعتراف المجاني..!!
قال الوزير وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق يوسي بيلين، مهندس رئيس لاتفاقية أوسلو إن اتفاقية أوسلو لم تكن اتفاقية سلام إسرائيلية- فلسطينية على الإطلاق، وإنما مجرّد اتفاق بشأن مبادئ عامة تتعلق بهذا السلام الدائم.
أن الاتفاق "غيّر مجرى التاريخ" في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأوجد عنواناً جديداً لتمثيل الشعب الفلسطيني (يتمثل السلطة الفلسطينية)، وفتح أمامها مجالاً كبيراً لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول كثيرة، بما في ذلك دول عربية"
مشاكسة.. إذا كانت أوسلو هي مجرّد اتفاق بشأن مبادئ عامة، وليست اتفاقية سلام حسب المحضر الذي أقرت فيه الحكومة الصهيونية الاتفاق في 13/9/1993، فمقابل ماذا اعترفت منظمة التحرير بكيان الاحتلال، الذي يعني التنازل عن 78% من فلسطين التاريخية؟ ثم ألم يعرف من ارتكبوا جريمة أوسلو أنهم تنازلوا عمليا عن منظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لصالح سلطة حكم ذاتي منزوعة السيادة؟
لكن هل فقد من أبرم الاتفاقية القدرة على التقدير والاستشراف جراء تلك الجريمة، وهو أن أوسلو سيفتح الباب لكل المتهافتين سياسيا وفكريا من الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع مع الكيان على حساب الحقوق الفلسطينية؟ والسؤال هل كان يجرؤ أن متهافت عربي أو إسلامي على التبجح علنا بعلاقته مع الكيان الغاصب لولا كارثة أوسلو؟ ثم ألم يكن اتفاق أوسلو بكل تداعياته الكارثية سببا في ارتفاع عدد المستوطنين في أراضي الضفة الغربية من 115 ألفا إلى 485 ألفاً؛ أي الزيادة 4.2 ضعف؟ ثم لماذا سوَّقت منظمة التحرير وحاملتها الحزبية، أوسلو على أنه اتفاق سلام، وهو في الحقيقة غير ذلك؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحاق يهود المغرب بالمشروع الصهيوني خيار كولنيالي
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لا جالية (8)
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لا جالية (7)
- مطالب السلطة الفلسطينية.. وتشجيع -التصهين-
- صهاينة المغرب اليهزد.. مغتصبون.. لا جالية (6)
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لا جالية (5)
- أوسلو.. مكافأة للكيان وخسارة صافية للفلسطينيين
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لا جالية (4)
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لاجالية (3)
- مشاكسات -- سيادة تحت الاحتلال!!!
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لا جالية (2)
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لا جالية (1)
- لقاء المنقوش وكوهين.. فشل كي وعي الليبيين
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الأخير
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء السابع
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء السادس
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الخامس
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الرابع
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الثالث
- الص الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الثاني


المزيد.....




- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات -اختفوا يخططون لكم-