أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - اليمن . . ما يحتاجه لعيش العصر بعد الحرب / - أسس إعادة بناء المجتمع ونظامية الحكم - مشروع كتابي الاجد بطور الكتابة














المزيد.....

اليمن . . ما يحتاجه لعيش العصر بعد الحرب / - أسس إعادة بناء المجتمع ونظامية الحكم - مشروع كتابي الاجد بطور الكتابة


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7730 - 2023 / 9 / 10 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملحوظة : يعد هذا المؤلف محتويا في باطنه " مشروعا كاملا لإعادة بناء اليمن كوطن عصري - دولة ومجتمعا وواقعا مغايرا " ، وما ننشره بدون المقدمة .

الباب الأول : أسس مبدأيه عامة

وهي تمثل مشروطيات يجب العمل بها وتحققها واقعا بعد انتهاء الحرب القائمة ، فبدونها لن توجد ضمانات فعلية واقعيا – وليست ضمانات ورقية - من عودة الاحتراب بزمن قصير للغاية – وتحت أية مسميات كانت – كما ولن يتحقق الاستقرار الاجتماعي ، حيث انتجت الحرب تشرخات في الجسد المجتمعي وقيمه ، هذا غير التهشيم الذي جرى لبنى الديمغرافيا السكانية والعلاقات الاجتماعية بكونها مقامة على روابط كانت تحفظ واحدية المجتمع في هوية وطن واحد – هذا غير ما خلف ( مؤكدا ) تلاشي طبيعة نظام حكم ( جمهوري ) مستقر وتلاشي قيمة دولة الحكم المؤسسية واقعا ، بعد ارث قريب – الى ما قبل فبراير 2011م – كان فيها نظام الحكم عائليا . . قبليا لما قبل الدولة – في مسمى دستوري ورقي بالجمهوري – وكان جهاز الدولة الفاشلة – وفق التقدير العالمي والاممي – والفاسدة مطلقا ، حيث ولم تكن تلك الدولة سوى جهازا يدير المجتمع وثرواته ومداخيله لمصالح الحاكم الفرد وحاشيته في سلطة الحكم المطلق ووفق مزاجية ورغبات الحاكم وزبانيته النافذين تسلطا داخل مسمى ( الدولة الكرتونية ) بطبيعتها المافوية النظامية الرسمية والمصنعين كنافذين اجتماعيا على المجتمع وحياة الناس ومصالح العباد وثروات البلد .

أولا : مبادئ عامة قبل مبحث إعادة البناء

أ - في أمر الجغرافيا السياسية والجيو- بوليتكس في المنطقة

هنا وجوب حسم طبيعة الوجود والعلاقة مع دولتي الجوار – السعودية وعمان – بالعودة الى الحدود السياسية التي ابرمت اتفاقا مع نظام الحكم السابق الساقط ( مؤقتا ) ، على أن تجري جهود الأطراف الثلاثة لبناء مسودة تفاهم اتفاقي ( مؤقتا ) لترسيم الحدود فيما بينها ، بحيث يكون لا وجود أي ضرر في الحق الوطني والتاريخي اكان لليمن او للبلدين الشقيقين ، وحل أي خلاف عند وجود موضع او اكثر بإرجاعه الى اليمن او الى أي من البلدين ، ليكون الحل في شراكة الطرفين عليها استثمارا ومكانا مفتوحا اجتماعيا لمواطني البلدين خالية من الجيوش او التسلح من الطرفين وبشراكة إدارية لمثل تلك المواضع . ولتكن مسودة هذا الاتفاق مقدمة لأول نظام انتقالي لدولة تقوم على انتخابات ديمقراطية شعبية عامة نزيهة ، تقدم بعد تداولها وتثبيت نصوصها ووضع ملاحظاتها التعديلية إن ارتأت ذلك من قوى المجتمع ( السياسية والمجتمعية ) وممثلية بلدي الجوار لترفع بعدها الى البرلمان المنتخب في دورته النصفية الثانية من ذات العام ، وذلك للمصادقة عليها لنزولها على ( الاستفتاء الشعبي العام ) بقرار من رئيس الجمهورية المنتخب – كما وتؤجل مباحثات المناطق التاريخية القديمة موضع الخلاف لأجل مفتوح مستقبلا . . حتى يحين الوقت لجاهزية وضع الحل النهائي في امرها والاتفاق على الطريقة التي ستتبع وقتها .
وما يهم هنا القطع النهائي – بين الأطراف – لعودة المواجهة الاحترابية او التحشيد العسكري المؤجج كمقدمة للمناوشات الدافعة جبرا نحو عودة المواجهة – وهنا لا يكفي التطبيع المستقر حدوديا بين اليمن وبلدي الجوار ، بل أن صناعة الثقة بين الأطراف وبناء العلاقة النفعية المتبادلة الندية المؤسسة على الشراكة الرافدة بين اليمن والسعودية خاصة وعمان بمتصله بمجلس التعاون الخليجي . . كحلف استراتيجي اقتصادي وامني إقليمي لا تفريط به من أي طرف – وهذا لم يعد حلما بل واقعا موضوعيا يمثل مشروع السعودية 2030 قاعدة أساس لتحقيقه واقعا – وهذا الى جانب حرية التنقل وتسهيلها لمواطني البلدان الثلاث ، سيعزز ثقافة الحب والاخاء وترسخ قيم الولاء ل ( وحدة الشراكة المجتمعية ) لثلاثي الحلف الأساسي – للجزيرة والخليج – دخولا الى عصر التوازنات القادم ، وهو ما سيذيب مستقبلا ارثنا الماضوي السقيم ، وسيعد أي نهوض لطرف ( كالسعودية ) مؤشرا لنهوض رديفي لليمن ، لا يحتاج عندها شعبا ودولة العودة لماضي الاختلاف وصراع التملك الضيق المقيم – حقيقة في الماضي . . ثقافة العداء والاتكاء على نظرية التآمر لحل الخلاف . ومن هنا ستكون بلدان الجوار الثلاث الشقيقة تقوم على أن تكون كل واحدة ظهرا آمنا ورافدا يمنحه قوة الولوج في شراسة معادلة الوجود الى النظام العالمي القادم خلال عقدين او اقل كثيرا او يزيد قليلا من حيث الزمن .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر الترحل في الغمام - 9 سبتمبر 2023م
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - ح 16 / عملي ال ...
- ملهاة . . في مواجهة الظلام
- من أين انت ؟
- الاخيرة - د / - الممكن والمستحيل في تأصيل حرية التعبير. . عر ...
- د / ꜟ ꜟ ꜟ / أ - حقيقة مستقبل حرية التعبير ...
- ( د ) مزدوج وجه الحقيقة لظاهرة حرية التعبير الالكتروني اللام ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - ح 15 / عملي ال ...
- ( د ) مزدوج وجه الحقيقة لظاهرة الحرية التعبير الالكتروني الل ...
- ( 4 ) وسائل التواصل الاجتماعي و مزدوجية وجه الحقيقة / ب - ...
- ( ج ) نحن ومصطرع الولادة ( المشبوهة ) لحرية التعبير الالكترو ...
- ( 4 ) وسائل التواصل الاجتماعي و مزدوجية وجه الحقيقة أ - ...
- ( 3 ) فترة خواء الحديث عن حرية التعبير
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- ( 2 ) جرم الاعلام النظامي والحزبي . , وشيطنتهما لغيرهما
- تشريعات الشيطنة – الغبية الإرهابية – على حرية التعبير
- الفلسفة والعلم . . هلامية الموقف المعرفي . . في اصل الحقيقة ...
- الجزء ( 3 ) تجريف بخداع الوطنية - من موضوع : لا وطن . . ليمن ...
- لا وطن . . ليمن منتج بانتهازيات قادة الأحزاب ( الوطنية ! ) ...
- لا وطن . . ليمن منتج بانتهازيات قادة الأحزاب ( الوطنية ! ) .


المزيد.....




- حميميم.. قوات روسيا تحيي عيد النصر
- الروس يحتفلون بعيد النصر في باريس
- بايدن: -لن نزود إسرائيل بالأسلحة إذا قررت مواصلة خطتها لاقتح ...
- بوادر توتر جديد بين إيطاليا ومنظمات إغاثية ألمانية
- انفجار إطار طائرة -بوينغ- أثناء هبوطها بتركيا (فيديو + صور) ...
- تقارير غربية تؤكد توجيه الجيش الروسي ضربات مدمرة لعتاد قوات ...
- الحوثي: ضوء أمريكي أخضر للإسرائيليين في رفح واستعراض ضد الشع ...
- غالانت يرد على تصريحات بايدن حول تعليق شحنات الأسلحة الأمري ...
- -مواجهة متوترة- بين ستورمي دانييلز وترمب في نيويورك
- البرجوازية والبساطة في مجموعة ديور لخريف وشتاء 2024-2025


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - اليمن . . ما يحتاجه لعيش العصر بعد الحرب / - أسس إعادة بناء المجتمع ونظامية الحكم - مشروع كتابي الاجد بطور الكتابة