أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - وحيد وسط الجيوش والعساكر














المزيد.....

وحيد وسط الجيوش والعساكر


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 10:06
المحور: سيرة ذاتية
    


تكلمت في مقالة سابقة عن نظرية البعد الحادي عشر في الفيزياء الكونية (نظرية الأوتار)، ثم تعددت الأبعاد في رؤى علماء الفيزياء، فقالوا انها تمددت وتوسعت واصبحت 26 بعداً وربما أكثر، وبات من الصعب تفسيرها والاستدلال عليها خصوصا عندما نتحدث مع الذين لا يرون أبعد من أنوفهم. .
وفي خضم انشغالي بهذه الأبعاد الغائرة في زوايا الكون الفسيح. تكاثرت عليَّ الهجمات من كل حدب وصوب، وظهر لي عشرات الأعداء من الذين لم يهدأ لهم بال منذ عام 2016. حتى وصلنا إلى عام 2023 حيث وجدت نفسي متخندقاً في مواجهة غارات عدوانية مكثفة اتخذت من منصات التواصل ساحة مفتوحة لها. تأتيني بعض الطعنات من مسافات قريبة جداً، ومن جبهات كانت تقف في صفي، لكنها انقلبت ضدي، والتحقت بصفوف الاعداء والشامتين، إلى أن تحامتني العشيرة كلها وأفردت افراد البعير المعبدِ. فتساقطت الأقنعة المزيفة في الشدائد، وعرفت معادن البشر حولي، لم أبالِ بالغرباء. ولكن صدمتني بشاعة الأقرباء. . لقد وقف معي البعيد، وصدّ عني القريب. فجزي الله الشدائد كل خيرٍ عرفت بها عدوي من صديقي. .
قبل بضعة أيام ارسلت رسالة عبر الواتساب إلى جاري وصديقي الحميم في البصرة تحدثت فيها عن آخر الغارات، فتلقيت منه رسالة بطعم الشماتة. قال فيها: (هذا ما جنيته أنت على نفسك). .
مشكلتي انني أقف وحدي وسط هذه الغابة السياسية المظلمة. ليس لي فيهم صديق ولا عضيد. .
يحظى معظم النواب والوزراء والسفراء والمدراء بدعم القوى السياسية الراعية لهم، وتطبّل لهم عشرات الأبواق الإعلامية. ولهم أكثر من منصة لتلميع صورتهم، وتعظيم مواقفهم، والذود عنهم حتى لو ارتكبوا أبشع الأخطاء والهفوات. .
اما أنا فلم أعد أكترث لهجماتهم. ولا أكلف نفسي مشقة التصدي لغاراتهم، فقد فضحتهم مخالفاتهم وانتهاكاتهم. ثم ان (المبلل) لا يخاف من المطر. وهكذا كان لابد من الخروج من هذه المستنقع الآسن، والعيش في عزلة تامة، أكرس فيها وقتي في القراءة والرياضة في الهواء النقي، ومشاهدة برامج الناشيونال جيوغرافي. والتأمل ليلا في القبة السماوية وجمالها الساحر. أقف وحدي هناك على ضفاف شط العرب مردداً بعض الابيات من قصيدة شاعرنا المبدع حازم التميمي:-
فالليل والبيداء بعض معارفي والسيف والقرطاس من اشيائي. وأنام ملئ الجفن حيث شواردي نهب لكل قصيدة عصماءِ. .
ختاماً: سألوني اين تحط احذيتك القديمة، فأجبت في فم كل من يحاول تشويه صورتي. .
نصيحتي: لا تناقش من يريد أن يظهرك مخطئاً دائماً. فقط قل له: أنت الصح. وينتهي النقاش. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال حول جدوى الربط السككي
- صليلگع وخصاله البشرية الذميمة
- العنف المدرسي بين الهند والعراق
- الأفارقة يقطعون ارتباطهم بفرنسا
- أبواق الجمهورية الفاضلة
- أما خنجر غادر أو وردة قاتلة
- هكذا تحدثت (زهوة) عن فلستين
- مقالات ندمت على كتابتها
- إمبراطورية صواريخها في 80 دولة
- ظهور أعراض الميثومانيا على جماعتنا
- أم من يحمي المظلوم والمستغيث ؟
- حتى لا يظل البيت لمطيرة
- جرعة زائدة من الحشيش الأفغاني
- الصين تختبئ تحت الماء
- قاربنا الذي أصابه العطب
- هموم القارة المضطهدة
- حمى الانقلابات تعصف بالجابون
- كتاب : بلاد ما بين النهرين القديمة
- أمريكا تعترف بجرائمها
- امرأة كتبت اسمها في سماء البصرة


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - وحيد وسط الجيوش والعساكر