أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - الحسين يتوجه من كربلاء نحو بغداد. فكرة لفلم سينمائي














المزيد.....

الحسين يتوجه من كربلاء نحو بغداد. فكرة لفلم سينمائي


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 7722 - 2023 / 9 / 2 - 01:08
المحور: كتابات ساخرة
    


الحسين يتوجه من كربلاء نحو بغداد!
فكرة.. لفلم سينمائي
أ.د. قاسم حسين صالح

يبدأ المشهد بلقطة تظهر فيها شوارع كربلاء بآلاف حاملي الكاميرات والمراسلين من جنسيات مختلفة..عراقية وعربية واجنبية، تركز على جواد بوشاح اخضر عليه رجل وقور في الخمسينات من عمره وخلفه جماهير يغص بها الشارع ترفع اعلاما عراقيا ورايات خضراء.. ويهزجون (لبيك يا حسين)..وامرأة تسحب (شيلتها) وتهزج ( اليوم يومك يبو سكينة).
ترافق الكاميرات المسيرة من كربلاء الى بغداد مشيا على الأقدام وتصور ما يحصل من احداث فيها مفارقات ومفاجئات وصولا الى اسوار المنطقة الخضراء ،لتكون المشاهد من هنا تراجيديا في كوميديا سوداء.. كالآتي:

يقف السياسيون السنّة والكرد من سكنة الخضراء موقف المتفرج.. يراقبون،وحين يدعونهم شركاؤهم السياسيون الشيعة الى ان يتخذوا موقفا، يردّون عليهم: ( الحسين امامكم وانتم وأياه تنجازون!)

تمشي الجماهير وراء الحسين..لها أول وليس لها آخر وتصل قريبا من اسوار الخضراء.
يتشاور حكّام الشيعة بوجوه مرعوبة من خطورة الموقف،ويتفقون على تشكيل وفد يتفاوض مع الحسين.
يلتقي الوفد بالحسين فيرد عليهم بالأصرار على الأصلاح.
يذهب الوفد ثم يعود الى الحسين حاملين له رسالة تخيره بين ان يعود من حيث أتى أو القتال.
يلتفت الحسين الى العراقيين ويقول قولا مماثلا لقوله:( ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ..السلة او الذلة وهيهات منا الذلة) فماذا تقولون؟.
يجيبونه بحماس (فوت بيها وعا الزلم خليها!)..
و( يفوت بيها) ..فيواجه عشرات آلاف المسلحين من الفصائل والميلشيات المسلحة،وألافا اخرى من حمايات فلان وفلان، ودبابات وراجمات وصواريخ ما رآها في حياته، تحذره ان تقدم خطوة فسيطلقون النار..
و...يخطو الخطوة فتشتعل جهنم!
يلتفت وراءه فلا يرى من تلك الملايين غير مئات من شباب رافعين لافتات (نريد وطن)..
يتوقف الحسين فيتذكر يوم خذله العراقيون عند بيعتهم له وقتل رسوله وسفيره اليهم،مسلم بن عقيل..فيستعيد خطبته عليهم:
( تبا لكم ايها الجماعة وترحا،أحين استصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين سللتم علينا سيفا..وحششتم علينا نارا اوقدناها على عدونا وعدوكم...)

يدير ظهره نحو الشباب الذين ما يزالون رافعين راية (نريد وطن) فيخاطبهم:
(تعالوا يا أنصاري..لا اريد لكم ان تقتلوا كما قتل من ناصرني..تعالوا يا احبتي ).

يحتضن صاحب الراية ويعطي ظهره للخضراء عائدا بهم الى كربلاء!..وتصدح هلاهل زوجات (الحسينيين) المنتصرين ،فيما السنّة والكرد ينظرون الى بعضهم فرحين غير مصدقين!
*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى السيد وزير الصحة
- اللاوعي الجمعي..اللاعب الخفي في الصراع العراقي
- خلا لك الجو..فبيضي واسرقي ما شاء أن تسرقي
- في العراق..الجندرية اشكالية جدلية!
- العراقيون ..شعب مضحوك عليه!
- المدى.. سراج الوعي في ظلمة التخلف
- ركضة طويريج..تحليل من منظور علم النفس الأجتماعي
- انتشار المخدرات في العراق،أصعب من السيطرة عليها
- ح حسين السلطة وحسين الشعب
- بعد واقعتي شارلي وستكهولم..هل نحن مقبلون على حرب المعتقدات؟!
- الدكتور صالح الطائي داعية العقيدة العلمي - الحلقة الثانية
- هل سيتم الأحتفاء بذكرى ثورة 14 تموز؟
- المبدعون يموتون في الغربية- ثامر مهدي وداعا
- الدكتور صالح الطائي - داهية العقيدة العلمي . الحلقة الأولى
- انقذوا شباب العراق..لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
- خمسون سنة صحافة..وليس صحفيا!
- في العراق..المثقفون مجبطون ، والمفكرون مغتربون .استطلاع وتحل ...
- جائزة فولتير..للناشر المغيب مازن لطيف
- نازك الملائكة..السيكولوجيا كسرت القافية!
- مواقف وشخصيات - لمناسبة تأسيس تلفزيون العراق


المزيد.....




- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - الحسين يتوجه من كربلاء نحو بغداد. فكرة لفلم سينمائي