أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم حسين صالح - جائزة فولتير..للناشر المغيب مازن لطيف














المزيد.....

جائزة فولتير..للناشر المغيب مازن لطيف


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 7626 - 2023 / 5 / 29 - 19:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جائزة فولتير
للناشر المغيب ..مازن لطيف
أ.د. قاسم حسين صالح

وكالات الأنباء
( قالت كريستين اينارسون ،رئيسة لجنة حرية النشر التابعة للأتحاد الدولي للناشرين :
"ان التزام مازن لطيف تجاه المجتمع الأدبي وحرية التعبير في العراق يجب أن يكون مصدر إلهام لنا جميعا، وندعو من أخذوه إلى إعادته سالما". وأوضح غفانستا جوبافا نائب رئيس الأتحاد : "ان إسكات التعبير الثقافي هو إحدى أدوات الأنظمة القمعية. يجب أن نقاوم ترهيبهم، وأن نحتفي بالمؤلفين والناشرين الشجعان".
واستلم الجائزة ابنه عبد المهيمن نيابة عن والده وقال: "لم أتخيّل من قبل أنني سأقف يوما ما في مثل هذا المكان المتميز لأتحدّث عن والدي، الذي كان دائما يملأ الأجواء بمحادثاته حول الثقافة والفكر. ولسوء الحظ، تم إسكات صوته، وكانت خطيئته أنه كان لديه شغف بحرية الفكر.").
من هو مازن؟
مازن لطيف علي، ناشر و كاتب واعلامي وناشط وطني، شارك في مؤتمرات سياسية وندوات ثقافية داخل العراق وخارجه. وكان حريصا على نشر نتاجات العقل العراقي من خلال دار نشر يمتلكها بأسم ( ميزوبوتوميا).ومازن كان طالبا بقسم علم النفس بالجامعة المستنصرية ،وكان يراجعني بمكتبي بقسم علم النفس بجامعة بغداد في تسعينيات القرن الماضي.
ومازن ، كان صحفيا عمل في اكثر من هيئة تحرير(الحوار المتمدن ، الجيران..) ،واكثر من صحيفة (المدى ،الصباح..) واعلاميا ايضا ، وترأس قسم البحوث والدراسات في شبكة الأعلام العراقي،وله برنامج في فضائية العراقية،والتقاني اكثر من مرّة بينها حوار في معرض أربيل للكتاب.
ومازن محاور ذكي ، واذكر انه التقاني في عام 2008 واجرى حوارا (موثقا في موقع النور) بعنوان:
النظام السابق احدث تخلخلا كبيرا في تركيبة المجتمع العراقي..
(هذا ما يؤكده الدكتور قاسم حسين صالح عالم النفس العراقي وصاحب المؤلفات العديدة منها على سبيل المثال الإنسان.. من هو ؟ الشخصية بين التنظير والقياس، نظريات معاصرة في علم النفس، الاضطرابات النفسية والسلوكية، ازمة العقل العربي، الإبداع في الفن، سيكولوجية إدراك اللون والشكل ،الإبداع وتذوق الجمال، التلفزيون والأطفال، سيكولوجية الحب ، الطاقات المكبوتة ، دراسة في سيكولوجية المرأة العربية ....) تجاوز عدد القراءات له الخمسة آلآف قراءة.
لماذا اختطف؟
سألني اكثر من اعلامي ..لماذا اختطف مازن لطيف؟ ..وكان جوابي : ان الذين قتلوا اكثر من ستمئة شاب تشريني ..هم الذين اختطفوا مازن وتوفيق التميمي.فكلاهما كانا ناشطين في انتفاضة تشرين /اكتوبر2019 ،وكلاهما كانا يحضران المحاضرات التي كنت القيها في ساحة التحرير على ثوار تشرين.

شخصيات وطنية طالبت باطلاق سراحه
بحكم صداقة ثقافية كانت تربطني برئيس الوزراء السابق السيد مصطفى الكاظمي، فأنني قدمت لمكتبه الأعلامي مذكرة بتاريخ ( 9 أيار 2020) حملت تواقيع 243 شخصية وطنية من داخل العراق وخارجه تناشده باطلاق سراحه ..كانت مقدمتها بالنص:
(لأن معاليك مثقف،فان انظار المثقفين متوجهة نحو شخصك الكريم في اطلاق سراح الكاتب والصحفي بجريدة الصباح الرسمية (توفيق التميمي)،والكاتب والاعلامي وصاحب دار ميزوبوتاميا،( مازن لطيف)..اللذين مضى على اختطافهما اكثر من ثلاثة اشهر،دون الأعلان عن تهمة او قيامهما بعمل يحاسب عليه القانون سوى انهما كانا يشاركان في تظاهرات ساحة التحرير.
ان قدرات جهاز المخابرات ومهارتك بالعثور على متظاهرات ومتظاهرين اختطفوا من قبل قوات مسلحة غير نظامية واطلاق سراحهم ، تجعلنا نتوسم في شخصكم الكريم العثور عليهما واعادتهما الى اسرهم المنكوبة وجمهور واسع من المثقفين، وتثبت عمليا أن حكومتك ليست كسابقتها التي لاذت بالصمت عن عمليات الأغتيال والأعتقال التي تعرض لها الأعلاميون وهجرة العديد منهم الى مغادرة البلاد التي فيها اكتشف الحرف،وتقدم الدليل العملي بانها تحترم حرية الرأي والتظاهر السلمي،وانك رجل افعال انسانية وتختلف عن سابقيك بأنك مثقف).
ومع ان الكاظمي وعد في لقاء تلفزيوني بالعمل على اطلاق سراح مازن وتوفيق ،فانه لم يستطع ..لأن من اختطفهما يمتلك القوة والمال واللارحمة مع من يطالب ( نازل آخذ حقي) او يريد ( استعادة وطن). وأن ما حصل يذكرني برئيس الوزراء الأسبق الدكتور حيدر العبادي. فحين تولى الرئاسة اعلن قائلا:سأضرب الفساد بيد من حديد..واضاف متحديا ( يقتلوني..خل يقتلوني) ..وبعد كم شهر صرح في اعتذار ضمني..الفاسدون يمتلكون القوة والمال والفضائيات ..انهم مافيا. واذا كانت حكومة السيد محمد شياع السوداني غير قادرة على معرفة مصير ( مازن وتوفيق)..فان الواجب عليها ان ترعى عائلتيهما ..وقد يكون لمنح هذه الجائزة الدولية حافزا لأن تبادر.
نبارك لعائلة المغيب قسرا ومحبيه والناشرين ..منح فقيد الثقافة العراقية مازن لطيف جائزة فولتير الدولية من اتحاد الناشرين الدولي..ونتمنى على السيد محمد شياع السوداني ،الذي يرعى هذين اليومين( 24 و 25 مايس) احتفالا ثقافيا لأيقونة الشعر العربي..نازك الملائكة..ان تحظى عائلتي مازن وتوفيق..بالرعاية..فقد كانا هما مصدرا رزقهما الذي انقطع.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نازك الملائكة..السيكولوجيا كسرت القافية!
- مواقف وشخصيات - لمناسبة تأسيس تلفزيون العراق
- خفايا ( لو أنبأني العراف) في مؤشرات سيكولوجية
- مشروع علمي لمكافحة الفساد والوقاية منه - مقدم الى رئيس مجلس ...
- العيد..مناسبة للتسامح
- اشكالية الحاكم والمثقف التنويري - عزيز السيد جاسم مثالا
- حكاية مبارزة بين فتى وكبير الشجعان
- 9 نيسان ..تنظير جديد في علم النفس والأجتماع السياسي
- نيسان 2003 تحولات ما حدث بعده
- في العراق..كذبات نيسان هي الأصدق
- دفعة لندن و سيكولوجيا المفاضلات بين الشعوب
- مشروع قانون لرعاية المثقفين في العراق
- السعادة..لمناسبة يومها الدولي وحالها في العراق
- نوروز..عيد يوحّد العراقيين
- اكو فد واحد، أكو فد واحد عمارتلي،أكو فد واحد..
- رسالة الأكاديميين العراقيين الى الأشقاء العرب
- في يومها العالمي..المرأة العراقية استثناء!
- الناجون من الزلازل..هل تدرون ماذا سيعانون؟!
- المحتوى الهابط..اشكالياته وما يبيتون!
- العراقيون يحبون الحب قبل فلنتاين


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم حسين صالح - جائزة فولتير..للناشر المغيب مازن لطيف