أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم حسين صالح - رسالة الأكاديميين العراقيين الى الأشقاء العرب














المزيد.....

رسالة الأكاديميين العراقيين الى الأشقاء العرب


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 7546 - 2023 / 3 / 10 - 11:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أ.د. قاسم حسين صالح
مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية



اقامت منظمة حكماء العراق بالتعاون مع جامعة صلاح الدين في اربيل وجامعة جدارا الأردنية للفترة بين (7-10 آذار/مارس 2023) مؤتمرا علميا يستهدف دور الجامعات العربية في اشاعة ثقافة مجتمعية نابذة للعنف والارهاب،شارك فيه أكاديميون من جامعات عربية وعراقية وباحثون عراقيون من دول اوربية.

وفي ختام الجلسة الأخيرة الذي شرفنا المؤتمر برئاستها ، خاطبنا الحضور ،مستهدفين الأخوة العرب لقصد..بالقول:

اعرف انكم تعرفون ان العراق بلد الحضارات،ولكن أشير فقط الى:

• ان اول عهد للانسان بتعلم الزراعة..كان في العراق قبل تسعة آلاف سنة قبل الميلاد،
• وان العراق هو اول من بدأ الكتابة في العالم في الألف الرابع قبل الميلاد،
• وأن قانون حمورابي ،يعد أول الشرائع المتكاملة في العالم،
• وأن أول آلة موسيقية ،واول نص غنائي ..ابتكرا في العراق،
• بل أن اول كأس بيرة ..انتج في العراق ..وكانت (سيدوري ) تغني وتسقي الزبائن ..وسقت جدنانا كلكامش اول كأس بيرة في حياته.

والآن ايها الأخوة الأكاديميون والباحثون العرب،اصبح العراق..ابو الحضارات ..في اشد حالات التخلف ،لأن الذين استلموا السلطة هم افشل وافسد من حكم العراق في تاريخه السياسي،وان صناع القرار السياسي ..بينهم دجالون ..يجيدون تضليل الناس..وبينهم من هو مصاب ب(حول عقلي) ..يعتبر طائفته هي الحق وغيرها باطل، وينسون ان الشعب العراقي فيه اثنا عشر تنوعا.
وهم يدعون انهم احفاد النبي ويتجاهلون قوله (لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها) فيما هم استفردوا بالسلطة والثروة وسرقوا المليارات وسكنوا القصور وافقروا 13 مليون عراقي باعتراف وزارة التخطيط ..واوصلوا حتى بغداد التي كانت عاصمة الدنيا الى أسوأ عاصمة في العالم.

وناشدنا الأشقاء العرب ان يساعدوا العراقيين على التغيير السلمي والحفاظ على نظامهم الديمقراطي ..وكشفنا لهم عن خطر كبير خفي يتهدد العراقيين هو ان من بيدهم الامور الان في صنع القرار يخططون بخباثة الى جعل العراق دولة اسلامية..دليل ذلك انهم اصدروا في 20 شباط /اغسطس 2023 قانونا يحرّم الخمور،برغم وجود حقائق تطعن فيه،
الاولى: ان النظام في العراقي ديمقراطي وليس اسلامي،وان قانون تحريم الخمور يتناقض ومضامين المادة الدستورية الثانية التي تمنع اية تشريعات تتناقض مع الحقوق والحريات الفردية.
الثانية: ان الدستور العراقي كفل حرية الأديان المسيحية والأيزيدية والصابئة والمندائية،وبينها من لا تحرم الخمر، وان قانون تحريم الخمور يعني حرمان اتباع هذه الأديان من حق كفله لهم الدستور.
الثالثة: ان الحكومات المتعاقبة في العراق منذ تأسيسه عام (1921) لم تصدر قانونا يحظر بيع الخمور طوال مئة عام، وان الحكومة العراقية الحالية فيها مشاركون لا يؤيدون هذا القانون..ما يعني ان الأحزاب الشيعية في البرلمان هي وراء اصداره.
الرابعة: وهي الأهم..ان المرجعية الدينية دعت الى قيام دولة مؤسسات مدنية وليس دولة دينية.
وهم يخططون الآن لأصدار قانون آخر ضد حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي التي كفلها الدستور في المادة 38 ،ليس فقط لحماية انفسهم بل ..لتحويل العراق الى دولة اسلامية.

وقد فوجيء كثيرون بحقائق اخرى كشفناها لهم،وحملناهم رسالة ايصالها الى شعوبهم تكشف حقيقة ما يعانية اشقاؤهم العراقيون الذين يعيشون في حال بائس ،مع ان وطنهم هو الأغنى بالمنطقة وأحد اغنى عشرة بلدان في العالم،ويمتلك كل المقومات لأن يعيش أهله بكرامة.

10 /3 / 2023



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يومها العالمي..المرأة العراقية استثناء!
- الناجون من الزلازل..هل تدرون ماذا سيعانون؟!
- المحتوى الهابط..اشكالياته وما يبيتون!
- العراقيون يحبون الحب قبل فلنتاين
- في ذكرى ولادة امام سلطة الحق. اليهم ان كانوا به يقتدون
- علماء النفس و..السياسة. يحق ام لا يحق؟
- الرشوة في دوائر الدولة..هل صارت ظاهرة؟
- التنبؤ..من منظور سيكولوجي
- ما افسده النظامان في الشخصية العراقية وما أحيته البصرة
- خليجي البصرة..لماذا هذه الحشود والفرح غير المعهود؟! تحليل سي ...
- خليجي 25..يوحّد العراقيين!
- الأعلاميون و..الأحتراق النفسي
- المثلية الجنسية..فاحشة أم جريمة أم حق شخصي؟
- قاتل الكرد الثلاثة في باريس..ارهابي أم عنصري أم مريض نفسيا؟
- امنيات العراقيين..هي هي من أربعين سنة!
- المونديال..يكشف حقيقة الطبيعة البشرية!
- اللغة العربية..في يومها الذي مرّ منسيا!
- من يخاف الموت..ليقرأ هذا المقال
- طاعة السلطة..في تنفيذ جرائم - تحليل سيكولوجي
- توصيات مرحّلة..من الكاظمي الى السوداني


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم حسين صالح - رسالة الأكاديميين العراقيين الى الأشقاء العرب