أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - شارع الإذاعة : سر من رآه ، سر من لم يره















المزيد.....

شارع الإذاعة : سر من رآه ، سر من لم يره


أحمد الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 01:49
المحور: الادب والفن
    


مثقل شارع الإذاعة بفاكهة النفس التواقة و مكتظ بعجائب تسكر العقل الشاطح، قصير القامة طويل التيلة، يمس الشغاف الطازجة، ويتنكر للطفولة ببرأته النزقة؛ كما تتنكر الجميلة بوقارها كي تخفي خجلها العابث.
في الظهيرة اللافحة
والمطر ثاقب،
يعج شارع الإذاعة
بأحلام مثقفة،
وطيور حداثة جافلة.
خلف مبنى الإذاعة؛
مقبرة مستلقية،
على ظهر هسبريدس.
لهذا – لا غيره –
تسنى لامرأة محتجبة،
أن تخرج لسانها لبرنيس.
شارع ريان شارع الإذاعة؛ يوقظ العطش في الفؤاد؛ يبعث الرغاب.
ضيق حد الإنفساح؛ شارع الإذاعة، ومتسع هذا الضيق للزحام.
شارع مخبول يخبل كل طليق؛ فهو غابة من الشراك للصبايا العابثات، ذوات الأجساد البضة، المتعريات بالعرق الذي يلصق الثوب ويعجنه بالبدن، هن السافرات بالحجاب.
يا..
يا ولي.
الحمامة البرية،
تقول للغدير،
الساكن تجويف صخرة
بالجبل الأخضر،
خذ بشأني؛
كل ما في شارع الإذاعة،
أعماه الجفاف،
بعد أن عمّ العجاج الخصيب.
شارع الإذاعة موجته قصيرة؛ فخ يلتقط التنهدات المكبوتة ويبثها على عجل، سر الشارع المدسوس عن المدينة، لا تضمه، ولا تأخذه سنة نوم؛ النوام، الغافل، الدساس، المكشوف كالسر الذي حامله غاب، السر الذي لا يجهله أحد، الفضيحة مثلا؛ ثوب الجميلة تهفه رياح عاتية كي تكشف بنطلون الجينز الذي يضغط مفاتن خوخ لا يكشفها العري ذاته.
شارع الإذاعة كالكذبة لا أحد يصدق أنه شارع ومشرع، وسكين في خصر المدينة حيث لا أحد يحبه، حيث لا أحد رآه، حيث لا أحد لا يحبه، حيث لا أحد لم يره، حيث سر كل من رآه وبالتأكيد كل من لم يره.
شارع معتاد، مرتاد، من خصاله خصال كل شارع ممشى، خصال الضليل، أنوثة مغشوشة بقليل من عصير الليمون بنكهة النسكافية الحراقة، مكياتا ، كوبتشينو، كافي لاتي، هجين من بحر أبيض وبحر من رمال أبنوسية.
حقيقي حد الخيال؛ مكمن العود والقانون والناي والتشيلو والجيتار والطار وكثيرا الدربكة وأحيانا البيانو، ودائما الكمان.

ما مرادُ
مصطفي الإسكندراني،
من الكمان،
من الوتر المشدود والوتد،
من المرآة،
من وقفته في شارع الإذاعة؛
قرب الكاتدرائية؟.
لقد عزف لحن التوق،
صد العجاج،
وانبثق القرنفل أبيضا أجاج.
قامت قيامة النوارس
عند بحيرة جليانة.
واستوت الشاعرة على حلمها؛
انفطر قلبي.
من الكمان
ما مراد
مصطفي الاسكندراني ؟

في شارع الإذاعة، قرب الكاتدرائية.. تتداعك إذاعات ثلاث ومحطة التلفزيون، واستوديوهات عدة قديمة وهرمة ولكنها حيوية ونشطة مشاغبة؛ لا تكل و لا تتنحى كالسلطة الأبدية.
هذا الكمان تقطعه أوتار طويلة؛ شارع حديقة يوليو الدائم الازدحام بالسيارات لاتساعه، شارع جمال عبد الناصر " الاستقلال سابقا...... " من فم الميناء حتى قرية سلوق حيث نفى جثمان عمر المختار على بعد خمسين كيلو متر، كما تقطعه أوتار قصيرة؛ شوارع ثلاثة قصيرة.

لم يتمكن
عبد الوهاب قرينقو،
من كتابة قصيدة حب.
لهذا اختار واحة هون
زنزانة قصية.
كان أكثر حرفية:
لم يتخذ
من شجرة الخوخ ظلا.
لم يتكئ
على عمود الشعر،
في شارع الإذاعة.

شارع الإذاعة معباء رغم أنه في طول خمس مئة متر وعرض عشرة تقريبا، مبالغ في كل شيء ومثلي ؛ متخم حتى الثمالة؛ سكران بهذه الثمالة من رواده: موسيقيون، عازفون، مطربون، ممثلون، مخرجون، كتاب وكتبة، الشعراء والمتشاعرات، القاصات والمتقصين، ومحمد الأصفر الذي يكتب يوميات الشارع في روايات من طراز الشرمولة التي هي أكلة شعبية من طماطم أخضر وفلفل حار، أحمر حار، أخضر حار، وحار دون لون وثوم وملح وزيت وبس، فنيون ومصورون، تشكيليون، هواة ومحترفون، وصحفيون دون صحافة، مراسلون ومرسلات، عمال وموظفون وشغالات ومحترفات. والعديد ممن ينتمون لهذا النادي؛ الذي لا بطاقة له لكن لا يدخله غير المنتسبين له عن جدارة بأي شيء حتى اللاشيء.
هذا الاختزال الذي اسمه شارع الإذاعة؛ يقع بين بحيرة بنغازي والبحر المتوسط ويندس عنهما بشارعي الكورنيش والبحيرة.
الأوزة
في بحيرة جليانة
غرقت
في أوحال عبثها
*النورسة،
التي اشتطت.
في شارع الإذاعة،
ضيعها الزحام
عن البحيرة.
*سمكة البوري
هجرت البحيرة.
مرتادة شارع الإذاعة
في سبيل أن تكون؛
نجمة .
: انزل مع الجسر الذي هو جسر جليانة؛ يربط مدينة بنغازي بجزيرة جليانة، للجسر لسانان بين اللسانين يمتد مذوقة المدينة كأنه اللسان الثالثة للحية هو: شارع الإذاعة هذا المكتض في نهايته ان أعطيت الظهر للجسر؛ هذا الشويرع فيه مكتبة الفضيل بوعمر؛ مساعد عمر المختار الذي قص رأسه بعد استشهاده وعلق في ميدان البركة من قبل الفاشسيت. ثم مطعم تلو مطعم ومجمع إداري على الطرز الما بعد حداثية بني في نهاية ستينات القرن المنصرم، مقابل عمارة من دورين لاتينية الطراز أنشئت منذ الثمانين سنة تقريبا، هذا عند تقاطع جمال عبد الناصر. في التقاطع الثاني مسرح؛ المسرح الشعبي، فندق، الفندق الكبير " قراند هوتيل"، مكتب سفريات.

عش البشاعة،
في شارع الإذاعة،
قرب الكاتدرائية،
مزدحم بالغربان السود.
النورس الأبيض؛
الذي في الصورة المعلقة،
في محل السفريات؛
يرقب المشهد
مغتبطا بمنفاه.
في شارع الإذاعة مكتب خطوط جوية، مصوراتي النادي الأهلي؛ فيما سلف كان كنتينة أي محل لبيع المشروبات الروحية، متاجر مواد غذائية وغيرها، ثم مقهى تلو مقهى خلفها مستشفي 7 أكتوبر بردوشومو سابقا؛ حيث كان ملعب التنس. قبل المنتدى الإذاعي وقبالته مبني البريد ومبني الإذاعة ثمة الكاتدرائية.
هذا اليوم أيضا؛
في الغابة بالجبل الأخضر
فراشة ُالضوء،
تنافس
النجمةََ َالمتوهجة.
الظلامُ
في شارع الإذاعة
التهم نهارَ يوم أخر.
الشبحُ الذي خرج،
من مقهى الشارع
المواجه لمبنى البريد،
لم يتسن له
مقابلةَ َالنهار؛
هذا اليوم أيضا
في قراند هوتيل الذي يقع في الشارع والذي خلفه فندق المدينة، سكن الكاتب خليفة الفاخري، هناك كان يكتب مقالاته التي تنشر في الجريدة " الحقيقة " الأهم في البلاد وكانت غرفته لا تحتوى سوى آلة كاتبة ، وحزمة من الورق ، ومنفضة سجائر ، وبعض الأثاث القديم ، وكان صامتا طول الوقت ، ولكن عندما يطول الليل إلى حد تتمنى أن تحكى فيه لأحد ما ، تنبعث – عبر الصمت – أصوات الحروف فوق الآلة الكاتبة ، ممزقة سكون الليل ، وأحلام النزلاء في الغرف المجاورة . ويجتمع بعد أن ينتهي من جرعته المعتادة مع النديم النزيل محمد القزير زميله الذي غادر البلاد قبل أن يغدر به الموت.

بالقرنفل
لوعة المشتاق.
النجمة الضحوك؛
غيبتها غيوم سحت.
وكسف ليل بهيم،
بسمة الشمس اللعوب.
القرنفل، بث أريجه
في شارع الإذاعة،
وفي مقهى الشارع
احتسى كوبتشينو؛
في صحة الغياب.

لفت انتباهي عند التفافي ودخولي الشارع، ككل يوم عند منتصف النهار، المشهد الأبيض عند الأفق، يبدو كخلفية للوحة سوداء تتحرك باتجاهي، بين خطين أخضرين على الجانبين، في السواد ثمة برتقالة أو خوخة أو ما شابه ذلك، امتزجت الألوان كلما اقتربت وازداد الضوء واشتددت الظلال، للأفق زرقة استمدها من الأزرقين اللذين تعزلهم ألوان من البني والأصفر الباهت، أما في الأعلى فثمة لون سماوي مغبر بالبياض. دنوت حتى تلاشيت في المشهد اليومي ولونني به.

وحيد البلبل؛ عزف منفرد،
تحت جسر جليانة،
حيث قارب صيد،
انفردت به رياح عاتية.
من شارع الإذاعة،
امرأة خرجت،
قرب الكاتدرائية،
وقفت تنصت.
- لم تعلق.

عند الظهيرة تسلط الشمس كشافاتها على مسرح الشارع حتى يتلاشى، وتخرج من مبني الصحافة الفتيات العاملات من موظفات وصحفيات وتزدحم واجهة مقهى المنتدى الإذاعي، كلهن محتجبات متلفعات بالأسود الطليس، كثيرا ما زاحمهن النوارس جماعات جماعات؛ بينهن تندس يمامة برتقالية.
لا أحد يراها، مثلي.
ظلالٌ سحرية ٌ، تتراقصُ
في شارع الإذاعة.
حين ترفرف بسمة شجرة الخوخ،
التي تقطع الشارع.
مثلي، لا أحد يراها.

كل يوم يأخذني ذهول المعتاد، وشطح الراضي المرضي، في شارع الإذاعة ينكشف البسيط عن نفسه؛ حيث تترا لي صورة البسيط باعتباره مركب الصعب. فما من سهل كالبحر الأبيض المتوسط، من حيث تستمد بحيرة جليانة روحها؛ البحيرة الكريمة التي تغدق روحها على الشارع؛ كي تضمه في حضنها كما يحضنه البحر. هناك في أخر الشارع ترقد القنطرة التي تتحمل الدوس أو جسر هو خيط وصل بين حبيبين بنغازي وجليانة؛ الركح لاستعراضات يومية لطيور الماء؛ عاشقات عزف الكمان المنفرد

عند الميناء الصغير.
قرب جسر جليانة،
في ميناء
الصيد،
حطمه الموج العاتي.
القارب الصغير؛
في جيده، حبل من مسد.

يبدو شارع الإذاعة كشبه جزيرة وفي هذا شابه أمه بنغازي، ومن شابه أمه ما ظلم. صيادو السمك لا يرتادونه لكنهم يحوطونه، صيادو السمك البشري متلهفون على ارتياده، لكن النوارس تتوه عن البحر والبحيرة كي ترتاده.

طارق الهوني؛
يَرْقبُ النوارسَ،
كي يحنطها في صوره.
نوارسُ الصورة،
في انتظار الشاعرة؛
لتفك أسر الروح.
لكن الشاعرة،
غريقةً ُفي بحيرة اليقظة،
بعد أن لم يعد بمستطاعها النوم.
الشاعرة لم يعد لديها أحلام تحلمها.
النورسُ الوحيدُ؛
حط في جُزَيْرَةِ جِلْيَانَة،
يَرقبُ غرقَ الشاعرة،
ما لم يلفتْ انتباه
المصور.

لم يتسن لشارع الإذاعة مصور واحد رغم أنه أرض منبثقهم، و لا شاعرولا حتى كلمة. مروا به زرافات زرافات؛ فنانون وساسة وكتاب، صحفيون ورسامون، شعراء، جميلات، عاشقات وميتوا القلب؛ من لا قلب له مر به ولم يرسمه أو يصوره. الشارع الذي ليس كمثله شيء، مختصر الشوارع مترع ما لذ وما طاب وما هو نيئ.
في الركينة عند مبني البريد شجيرة تبكي نصيبها وتذرف الزهر.

غدران الشوق،
عبثت بالشجيرة؛
المندسة في ركن
بريد شارع الإذاعة.
الشجيرة غافلة؛
في انتظار المطر.
اجتاح الحب،
شجرة الدفلي.
في الشارع، عند مبنى البريد؛
فاض الزهر.
وعري الشجيرات العجفاء، الحسد.
لم يفطن أحد
في شارع الإذاعة:
عصفور منفرد؛ توسد
حنايا شجرة الدفلي،
المكتظة الزهر.

فيما مضى لم يكن أمامك غيره كي تصل الجسر الخشبي، تجتازه في النهارات للجزيرة حيث " بنكينت الحوت"؛ سوق السمك، في الليالي القاصدين ملهى الريفيرا، يقرقع الخشب تحت الأقدام المحمومة ليلة الجمعة.
الأرض فاح عطرها؛
المطر أيقظ أنوثتها،
وأشعل الحواس.
النعناعة خبأت شبقها
خلف النافذة الزجاجية
لمبني الإذاعة.

لشارع الإذاعة مهام عدة منها الهدوء والخفاء، الخفر وقلة السكان والحيلة؛ فهو عاشق نفسه الذي يحب الآخرين كلما بعدوا عنه. همت فيه ولم يبادلني الهيام ولم يكن لذلك في نفسي ضغينة، فليس أحلى وأعذب من أن تحب الجمال في ذاته وأن يكون الحب لذاته دون تصوف، فليس من شرع هذا الشارع أن يفصح، فصاحته في صخبه الصامت حتى كأنه ليس موجودا إلا بالقوة وبالفعل غامض حد التلاشي.
لكن ثمة من لا يحب أن تكون شجرة الدفلى شجرة دفلى و أن يكون شارع الإذاعة شارعا لنفسه، لرواده؛ محبيه الذين هاموا فيه وهام عنهم.

لم تتمهل الرياح العاتية؛
صيفت شجرة الدفلى.
غرست أنيابها،
في شارع الإذاعة.
جندت:
الوجل، التردد، الجفا،
وأطلقتهم
مدججين بالكراهية.


• بنغازي: الأربعاء - ‏20‏/07‏/2005



#أحمد_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورتريه الثعلب
- بورتريه العنيزي
- بورتريه البوري
- بورتريه الفلاح
- بورتريه الكوني
- بورتريه المنتصر
- بورتريه مطاوع
- بورتريه زغبية
- بورتريه مطر
- بورتريه لوركا الليبي
- بورتريه توينبي
- المفكر الليبي عبدالله القويرى ومشكل الهوية
- نقد ثقافة التنمية
- اطرابلس : طرابلس الغرب ، طرابلس الشروق
- الفارس الوحيد يتكلم الآن
- محاكمة عمر المختار
- لو لم يكن رضوان بوشويشة ما كانت طرابلس الغرب
- حربستان .. عشق آباد
- ثلاثة وجوه لسيرة واحدة!
- الإصلاح ملابس داخلية!


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - شارع الإذاعة : سر من رآه ، سر من لم يره