أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد الفيتوري - بورتريه البوري















المزيد.....

بورتريه البوري


أحمد الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 11:19
المحور: سيرة ذاتية
    


مساء أتمشى من بيتي بحى البركة مخترقا شارع العشاق ؛ حيث الشارع يندس بين شجر السرو ما زرع الايطاليون واقتلعنا . عند الفويهات في اتجاه " البوسكو " حديقة الحيوانات في مدينة بنغازي ، شاهدت عن بعد رجل يسند عصاه ويتلحفه بالطو سميك من الصوف ، في جو بارد يتمشى هذا الرجل في آواخر السنة حيث يدثر الشتاء المدينة بمعطفه الكثيف .
عرفت الرجل وعرفت أن معطفه يتلحف قرنا من الزمان إلا سنوات خمس ، مشدود القامة مربوعها ومن المعطف تنبثق رقبة قصيرة ورأس كطير على كتفين ، هذا الرأس مثقل بحمل الكتفين ، قصرت الخطى كى أتأمل قرنا يمشى في مبتدا قرن آخر في ألفية ثالثة . كان يتقدمنى في المكان والزمان ولكن بتريث ؛ يستنشق الاكسجين بتؤدة حكيم وينساب في الشارع جاسا الارض متحسسا نبضها : ولدت عند مطلع القرن العشريني العجول حيث كل عشريني عجول . خلته يخالج المحيط الساكن عنه في عشية رمضانية ، في ذلك المطلع ، تلفت ؛ هو يغرس القدم الامامية بين شجرتي سرو معمرتين ، يصعد الرصيف المحشور بينهما أخذا نفسا من هواء
أحمد الفيتوري هامسا لدهر اسمه وهبي البوري
طرى بعثه حفيف الورق السروى ، فتح قوسا بين زفير وشهيق : ( كل مطلع صعب ؛ كل جبل مأوى ، أليس الجبل مطمح الانسان منذ أيام ابن سيدنا نوح ؟ ؛ الجبل أولمب مطرح اللألهة وكل مصعد مغالبة ، والفوق غامض كما السماء ؛ وإن كان مطلع الإنسان لتحت فإن مطمح هذا الطلوع الفوق ) ، في ذلك المطلع ولدت في العقد الأول من القرن العشريني حيث كأن كل شئ ولد ؛ لم يكن قرنا كان دهرا وفيه خيلأ الإنسان خيلته أن الله مات وأن إبن الله قد تبوأ مكانته .
في السنة التالية من العقد الأول من القرن العشرين تنبهنا للقرن على أصوات المدافع ، كما لو حان وقت إفطار رمضان والمدفعي ينبهنا للانعتاق من جوع ، كأن الغرب أراد إيقاضنا من سبات فالمدفع مصدره البحر ، والبحر محيط شبه الجزيرة الليبية بنغازي ، ومصبه بحر نيران يشق المدينة من وسطها إلى البركة فالفويهات ؛ البدو يرجبون على أفواه المدينة فيصغرونها ، في مرجل النيران هذا ترعرعت وعلى ايقاعه الإيطالي تكونت .
قبالته وصلت دون أن ينتبه تسللت : الدم يكاد ينبثق عن الوجه ، البياض يلفع الرأس الحاسر أما التجاعيد فهي أخاديد الزمن المتوردة وبينها عيون نمر ثاقبة ؛ بنية فاتحة ، طلعته فيها من الشمال ما فيها وفيها من كريت ما فيها وفيها من مهاجر البحر الأبيض ، فيها المتوسط من كل شئ فكأنه أخذ من كوية الملح – الاسم القديم لبنغازي – البياض والنعومة الخشنة وصلابة النعومة الذائبة ، نظرته كالملح حاذقة وفيها لمعانه ، كأن الضؤ ينبثق منها على عكس كل عين ، وهو مشرئب دائما ؛ فيه جفلة الغزال المتريث أبدا ، فيه ركون الصحراء وبساطها .
خيم أزيز الرصاص على المدينة وأشعل المدفع ليلها وأظلم نهارها حتى أن منارة سيدي خربيش التي كانت تشى بالمدينة لكل سفين لم يعد لوشايتها نابه ؛ كأنها غدت توشوش في جرة ، ومن بين هذا وهذا تسللت عوائل تنشد السلامة مشرقة ومغربة وحط آل البوري في الاسكندرية حيث وهبي سيستنير من مناراتها ومدارسها ، أو كما فعل شاعر الوطن أحمد رفيق المهدوي . في الاسكندارية محطة العلم ولم الشمل للشامي والبغدادى ، لليبي المطرود بنار بارود الغرب ولليوناني المطرود من نار العثماني كما الأرمني ، والإيطالي الهارب من جوع وخوف وكذا بيرم التونسي ، وفي مدرسة فيكتوريا منتدى لكل مقتدر . وهبي البوري متأملا فنجانه

عاد المهاجر بعد أن دكت ايطاليا البلاد وأسرت العباد ، وان كان عمر المختار مازال في غيه متمردا وثائرا عرينه الجبل الأخضر ؛ له حكومة الليل ولغرسياني والطليان حكومة النهار ، كان ذلك في العقد الثاني من القرن العشرين . في عجيج بنغازي وغبارتلك الأيام طوح المهاجر العائد نفسه ، وبين مقاهي الشاطئ وميدان البلدية وجد للنفس مطرحا ومراحا ، كان الصغير فيهم : أحمد رفيق ، موسي البرعصي ، محمد الفيتوري ، فخري المحيشي صاحب ليبيا المصورة رجل التعليم الشريف الماقني .. ثلة من مثقفين يراضون الواقع كمتمردين وزنادقة ، أصحاب العقل ومثقفي العصر المتشيعين للنهضة ، المتعصرين المتعصبين وبينهم مشترك عزيز هو الاختلاف . منهم من لفه لفيف جماعة الديوان ومن تشيع لجبران ومن شده شوقي ومنهم بين بين ، لكن لوهبي البوري غربال ينخل به ويستزيد ؛ فإذا كانت اللغة منزلة الوجود فإن منزلة وهبي البوري – كما زميله الصحفي مصطفي السراج – ايطالية اللسان ، دانتى المشرب ، نهضوي الوجدان والعقل ممزق بين البين.
و ب : كان الادباء الذين مارسوا الكتابة في الثلاثينيات يحاولون ارضاء ميولهم الادبية اولا ثم خلق ادب عربي يشير اليه المواطن الليبي ويربطه بثراته وماضيه . ولم يكن مستوى وكمية النتاج انذاك بالقدر الذى يخلق مراجعة نقدية .. كانت علاقتي بالثقافة العربية تقتصر على قراءت ما كان يصلنا من كتب ومجلات . وقرأت لعمالقة الادب انذاك كالمازني ومحمد حسين هيكل ومحمود تيمور والزيات وغيرهم . اما علاقتى بالثقافة الايطاليه فقد تكونت من خلال دراستي فى ايطاليا حيث كنت على صلة بمجلة الشرق الحديث وبمحرريها من كبار المستشرقين الايطالين .
وكنت نشأت في بلد يحتله عدو غاشم صمم على تحويله الى ارض ايطالية مسيحية ، وتحويل شعبه الى مواطن من الدرجة الثانية بدون هوية ولا حقوق ولا ماضي . وفي سبيل هذه الغاية حرمت ايطاليا على الليبيين تعلم لغتهم وادابهم الا في حدود التعليم الابتدائي كي تخلق اجيالا جاهلة ومتخلفة وراضية بتبعيتها لمغتصب ارضها وحريتها .
طل العقد الثالث من القرن العشرين ، وكان ملبس وهبي وجماعته البدلة الافرنجية ، حاسر الرأس ، كما شوارع بنغازي تعمرت ببنيان من طرز ايطالية وقد تكهرب قلبها ، مدت الخيوط على الحيوط ، امتدت أنابيب في شرايينها كى يروى العطش الأبدى لمدينة السباخ ، كما ضمت مدارس بعض صبيانها ليحترفوا مهنة جدت ، أو يفكوا خط لغتهم ولغة غريبة يرطن بها الشارع وتقضى مصالح . لم يطل العقد الثالث من القرن العشرين إلا وميدان البلدية قد أعيد بنيانه بالعمائر التي تحتها مظلات مقوسة ، تطل منها محلات ومقاه ، والنخيل يحوط مدرس سيارات الحكومة والحزب الفاشي ، يتوسط ذلك مبنى البلدية ، سوق الظلام الذي مدخله مطل على الميدان جدد وشع نوره . لم يطل ذلك العقد إلا ورجل مهيب وشيخ في العقد السابع مسربل بالسلاسل يتلحف لباسا عربيا ؛ جرد وقميص وسروال بيض والوجه يتلحف لحية بيضاء والرأس معرقة بيضاء ، جر في شوارع المدينة الكسيفة ؛ خسف الزمن الأمل وأسر المختار ، خيم صمت على بني غازي وتاه شاب في تلك الخيمة .

طل العقد الثالث من القرن العشرين ، وكان ملبس وهبي وجماعته البدلة الافرنجية حاسرالرأس ، يلحف الاصابع بقلم ، يجوب الشوارع ، يلتقط صورة المدينة .
كنت أعطى الضهر للبحر ، عند نهاية شارع البركة ما يمكن اعتباره لسان شارع جمال عبد الناصر أطول شارع لوسط المدينة ، في نهاية شارع السرو الذي كان جانبه معسكر انجليزي من محصلة الحرب الثانية ونهاية السرو ممشى وهبي البوري حيث بيته في الزاوية على مطل الشارع الذي كناه رواده بشارع دبي ! ، حيث كدت أخبل وحدته ومتأمله تسألت كيف تسنى للدماثة أن تلتقي شراسة موسوليني ؟ ، دخل عليه في مقصره بروما كمترجم للوفد العربي من جاؤ لمقابلته : رئيس الوفد شيخ فلسطين أمين الحسيني ، المتمرد على الانجليز قائد الانقلاب الفاشل في عراق الثلاثينات الكيلاني وعند هتلر في برلين رافق الوفد ثم حاصرته الحرب ، في هذه الحصرة لم ينقذه من الجوع إلا عبث كبير العابثين يونس بحري العراقي الذي رددت اذاعة برلين فصاحته العربية وهي تتلوا النازية كبيان خلاص ؛ كان لبحري عشيقة برلينية وللعشيقة زوج وللزوج مطعم وللمطعم رواد نازيون قح ، للرواد كل زاد طيب شح في زمن الحرب هناك ، لهذا أمنهم البحرى من جوع وإن لم يأمنو من خوف ، وهناك سيلتقي رواد الرواية العربية السوري شكيب الجابري والفلسطيني جمال الحسيني والقصة وهبي البوري .
و ب : تحدى الليبيون هذه السياسة الإيطالية الظالمة ، واقبلوا على تعلم لغتهم وادابهم وتاريخهم بمساعدة من سبقهم من العلماء والمثقفين ، وساهمت المطبوعات المصرية والايطالية في تغذية هذه الحركة التي افرزت في الثلاثينات شعراء وادباء وكتابا ، وجدوا في الصحف القليلة التي كانت تصدر انذاك ، المجال لنشر بعض نتاجهم الفكرى . وقمت فى هذه الفتره بترجمة بعض القصص عن الايطالية ونشرها في مجلة ليبيا المصورة ثم تشجعت وكتبت اول قصة ليبية نابعة من الواقع والمحيط الليبي ونشرتها فى ليبيا المصورة . ثم واصلت نشر قصة فى كل عدد تقريبا على مدى ثلاث سنوات ، غادرت بعدها البلاد للدراسة وتوقفت ليبيا المصورة عن الصدور وتوقفت انا ايضا عن كتابة القصة . وقوبلت قصصى فى اول الأمر بمزيج من الاستحسان والتحفظ . وكنت شخصيا اشعر بالحرج لانني كنت لا اريد احيانا أن اوقعها باسمي لهذا وقعتها بالاحرف الأولى واحيانا اخرى بدون توقيع ، ولاح لى في بعض الوقت أن قصصي لاتعبر عن مجتمعنا واخلاقياته .
تقنع وترمز بهذين الحرفين و ب كى يكتب في مجلة ليبيا المصورة التي أصدرها فخري المحيشي وجلب مطبعة خاصة بها ، في سوق الجريد وضعت المطبعة في بيت المحيشي حيث يسكن أحمد رفيق باعتباره صهره . شاب متفرنج يردفه مصور متجول في ميدان سوق الحوت ، أخرج من جيبه مفكرة في يده قلم ، بين مستغرب وجاهل لما يفعل الشاب كان رواد السوق ؛ منهم من عرف أن هذا الشاب ولد البوري ومنهم من ظنه نصراني لكن
وهبي البوري يوم كان القاص !
لهجته ريبت ظنونه ، علق أحدهم أن هذا شباب آخر الزمان يفعلوا كل بدعة وضلال ! .
سأل هذا وذاك عما يتميز به الشهر المبارك في هذه المدينة : كتب و ب التحقيق الصحفي ونشر مما نشر تحقيق " رمضان في بنغازي " ، أعد الكلمات المتقاطعة وكانت تنشر للمرة الاولى في الصحافة العربية . كان من المناهضين النهضويين ، لخص مما ترجم عن النهضة الإيطالية حين كان في نفس الوقت أحد السوريين المقيمين في البلاد يترجم لأول مرة إلى اللغة العربية : الكوميديا اللالهية لدانتي ، وكما ترجم القصص الايطالية مثل بيرنديللو كتب القصة القصيرة . لكن العقد الثالث من القرن العشرين تلبد في نهاياته وخلطت أموره وتعقدت شوؤن العالم حتى لم يعد مطراح ، ضاق كل شيء على كل شئ ، ضاقت البلاد عن أهلها : رحيلى عنك عز على جدا / وداعا أيها الوطن المفدى / وداع مفارق بالرغم شاءت / له الاقدار نيل عيش كدا / وخير من رفاه العيش ، كد / إذا أنا عشت ، حرا مستبدا / سأرحل ، عنك ، يا وطنى ، واني / لأعلم ، أنني قد جئت ادا . كانت ادا على رفيق فيما توفر وهبي على وظيفة في القنصلية الإيطالية بطنجة لم يطول المقام حتى تركته طنجة لروما غب الحرب ، في إذاعة روما العربية كان المحرروالمذيع والمترجم والتلميذ في الآداب واللغة الإيطالية . و ب : فى فترة الثلاتينات عندما بدأت أهتم بالقصة واحاول كتابتها ، نشرت أول قصة فى مجلة " ليبيا المصورة " وكان احمد رفيق المهدوى هو الذى شجعني على نشرها ؛ هذا شجعني على مواصلة الكتابة . وأنا أعتبره أستاذا أو مدرسة للشباب الذين عشقوا الأدب والفكر فى ذلك الوقت ، والذين كانت الظروف السياسية المحيطة بهم لا تتيح لهم فرصا كثيرة لأن ينموا مواهبهم ، فكانت هذه المدرسة ؛ مدرسة احمد رفيق هى التى يأتى إليها الشباب ويتعلمون فيها دروسا فى الشعر والأدب والوطنية ….احمد رفيق هو الذى أخذ منى أول قصة كتبتها وأعطاها لمجلة " ليبيا المصورة " لتنشرها .
غربلت طائرات الحلفاء سماء بنغازي ، وكما خرطها غرسياني مندحرا شققت بنيانها هرولة الالمان ، أستعادها المحور لكن مونتجمري تأسد على ثعلب الصحراء وانتزع بنغازي وهي في الرمق ما بعد الأخير . انحسر كل غطاء عن روما التي غدت مدينة مفتوحة ولم يعد ثمة ملاذ لوهبي البوري لكن إن كان لرجل إمرأة من البلاد ثمة ملاذ ، وكانت ثمة إمرأة والدها كابنييري ، ظابط البوليس وفر للرجل الذي قد تأسره قوات الحلفاء امكانية الفرار من نتائج الحرب ، بعد غذاء طيب ووداع أطيب من المرأة وضع البوري على باخرة هدفها الصومال وتمر طبعا بالسويس ، دون أوراق ودون علم أحد فما بالك القبطان ؛ الخطة أن يفتعل الظابط عركة وأن يختلس البوري نفسه ويندس في الباخرة دون أن يتبين أحد وجوده حتى تمخر السفين وتتوسط المتوسط . اكتشف البوري عندما لم يكن للقبطان أمر .. حتى وصل السويس مراده في مصر منع من النزول ، فكر مستذكرا خبرات ومقلبا معارف : بينه وبين عبدالرحمن عزام أمين الجامعة العربية المصري وشائج ، جمعت بينهما ليبيا بلاده وقد كان عزام مشاركا في جهادها وكلاهما محورى الهوى ، أبرق من باخرته – مستعينا بالمال - لصاحبه من استجاب ؛ دخل مصر أمنا .
وان كانت البلاد قد عتقت من الفاشية فإنها لم تعتق من نتائجها ، هكذا وجد نفسه في ركامها حيث حولت بنغازي إلى خرابة ، وكان هو قد تعلم حيث لم يكن في البلاد من متعلم غير قليل لهذا تبوء المنصب تلو المنصب ولهذا سيسكن العالم كوزير للخارجية يلتقى نهرو وهوشي منه وكنيدي ونكروما .. ، قبل ذلك جمعته في برلمان البلاد صحبة بزميل من صحب القلم عبد الله القويري ناسك الكلام وعلم الكلام من شغل بالكتابة وبمعنى الكيان عن أى مطمح غير ذلك ، لكن البوري اشغل عن الكتابة وأنسته مهامه الرسمية القصة فيما بعد ندم عن تركه القويري وحده ، وأنه لم يكن ثان اثنين في المنسك .
قصرت الخطى كى أتأمل قرنا يمشى في عشية قرن آخر في ألفية ثالثة ، كان يتقدمنى في المكان والزمان ولكن بتريثه علم بوجودى خلفه لهذ التفت والبسمة تغطى مجمل الوجه ، وهو يصافحنى تأمل اندفاعى ضاغطا على يدى حتى تبددت الدهشة في ألفة اللقاء والتلقي الحميم .



#أحمد_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورتريه الفلاح
- بورتريه الكوني
- بورتريه المنتصر
- بورتريه مطاوع
- بورتريه زغبية
- بورتريه مطر
- بورتريه لوركا الليبي
- بورتريه توينبي
- المفكر الليبي عبدالله القويرى ومشكل الهوية
- نقد ثقافة التنمية
- اطرابلس : طرابلس الغرب ، طرابلس الشروق
- الفارس الوحيد يتكلم الآن
- محاكمة عمر المختار
- لو لم يكن رضوان بوشويشة ما كانت طرابلس الغرب
- حربستان .. عشق آباد
- ثلاثة وجوه لسيرة واحدة!
- الإصلاح ملابس داخلية!
- لماذا لبنان يدفع فاتورة الديموقراطية؟


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد الفيتوري - بورتريه البوري