أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهان محمد سعيد الخياط - أنا أُحب فاذاً أنا موجود و أُفکر














المزيد.....

أنا أُحب فاذاً أنا موجود و أُفکر


جهان محمد سعيد الخياط
(Jihan Mohammed Saeed Khayat)


الحوار المتمدن-العدد: 7716 - 2023 / 8 / 27 - 22:02
المحور: الادب والفن
    


عزیزي القارئ ... إن مقالي هذا یختلف عن سابقاته إنە قمة إحساس المشاعر الانسانیة النبیلة ، إنە أرق و أرقی المعاني السامیة فی أرجاء المعمورة منذ الأزل ،
إنە تجانس و إنسجام و عناق و تمازج و تلاحم روحین معاً إنە عدو لدود صعب المراس للأحقاد و الکراهیة ، إنّ هذا الإحساس هو الحب .
إنّ الحب هو أریج و روائح الزهور الفواحة المنتشیة تنقلک الی أجواء الأحلام الوردیة إنە قطرات الندی علی الزهور و كؤس شقائق النعمان الملونة إنە ربیع دائم .
إنّ الحب هو الینابیع الدافقة الصافیة یتَلألأ فیها ضوء القمر .
إنّ الحب مهما یمر علیە الزمن کالسلاف و الخمريتعتق تسري نشوة سکرە فی قلوب العاشقین.
إنّ الحب هو همسات عناق العشاق و قبلاتهم الممسوقة بتلاقی الشفاە . إنە عش ( المحب و المحبة ) إنە صفاء السحر و ذهب الغروب إنە قوس وقزح المائل تحت رذاذ المطر قبل الغروب .
إنّ الحب هو رسائل و لغة عیون العشاق إنە تغارید و شَدْو العنادیل و الطیور فی الغابات و الحدائق . إنّ الحب هو الحنان و الألوان و الألحان و دوزنات الکمان انە مقامات و سیمفونیات و العجیب فی الحب إنە اللعبة الوحیدە فی العالم یربحان فیها المحب و المحبة معا و یخسران فیها معا لا غالب و لا مغلوب.
ولقد نبهنا العبقری البرت انشتاین بقولە المأثور ( لا تلوم الجاذبیة فی الحب )، لا ریب ان للحب جاذبیە لاکنها تختلف عن جاذبیة الطبیعة فالطرفان المتشابهان ( المحب و المحبە ) یتجاذبان لا یتنافران و الطرفان المختلفان یتنافران لا یتجاذبان .
إنّ اوصاف و تعابیر الحب لا تنتهي تملأ بطون الکتب .
لابد لي من تعزیز مقالي هذا بابیات الحب من قصائد شاعر الحب و المرأة نزار قبانی منها :
اولا:
الحبُّ يا حبيبتي قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمر
الحبُّ مرسومٌ على جميع أوراق الشجر
الحبُّ منقوشٌ على ريش العصافير وحبات المطر
ثانیا :
ﺍﻟﺤﺐُّ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔٌ ﻛﺒﺮﻯ ﺇﺑﺤﺎﺭٌ ﺿﺪَّ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭِ
ﺻَﻠﺐٌ .. ﻭﻋﺬﺍﺏٌ .. ﻭﺩﻣﻮﻉٌ ﻭﺭﺣﻴﻞٌ ﺑﻴﻦَ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭِ
إني لا أؤمن في حبٍ لا يحمل نزق الثوار
لا يكسر كل الأسوار , لا يضرب مثل الإعصار ..
آهٍ لو حبك يبلعني , يقلعني مثل الإعصار
ثالثا :
للحبِّ رائحةٌ وليس بوسعها
ألا تفوحَ مزارعَ الدُّراقِ
یا عشاق العالم إتحدوا و حاربوا المواد المخدرە و ادمنوا الحب لتساهم بتأسیس
و بناء دویلات الحب لتعم و تغزوا العالم بأسرە.



#جهان_محمد_سعيد_الخياط (هاشتاغ)       Jihan_Mohammed_Saeed_Khayat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلجات نفسي المنفعلة
- أوَ ليس من أعجب العجائب أن ترجع عجلة الزمن للوراء!؟
- هل لك الأمل في السلطة التي يفلت من قبضتها ألقاتل وألمجرم؟
- كم نصغُر إن لم نساير ركب التطور الزمني؟
- حلم لن يفسر في تفاسير الأحلام فهل في تفسيره حظر وقيود وتكبيل
- بِآرَائِهِ وأفكاره أيقظني برنادشو من غفوتي وتأملي أرشدني
- هل يوجد تشابه واختلاف قطبى المجال المغناطيسي في رواية زوربا ...
- حاربوا التخلف والغباء وناصروا العقل والمنطق
- هل يتم القضاء على الهجرة الجماعية بغير العقل و الحکمة و العد ...
- حاربوا تلوث البيئة قاتل الحياة وجمال الطبيعة
- هل للخير بقاء وللشر فناء؟
- الطبع غالب للتطبع
- حوار الزوجين بين المنطق وللامنطق
- فنطازية الهذيان بين الخيال والجد
- خواطر ليتها أن تستجاب
- الراسخ من حدث فريد في الذاكرة
- إنصفوا الكورد
- دعوا الانام بوئام والسلام
- هل للتكبر جدوى...؟
- نصائح لا تسمع


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهان محمد سعيد الخياط - أنا أُحب فاذاً أنا موجود و أُفکر