أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجدى عبد الحميد السيد - أمنيةٌ فى باقة أحلام














المزيد.....

أمنيةٌ فى باقة أحلام


مجدى عبد الحميد السيد
كاتب متخصص فى شئون العولمة والتكنولوجيا

(Magdy Abdel Hamid Elsayed)


الحوار المتمدن-العدد: 7710 - 2023 / 8 / 21 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


خدَعَتْنى أمْنيةٌ كانت فى باقةِ أحلامْ
وقدِ اسْتسلمتُ لأنِّى
لا أُتْقنُ لغةً للحبّْ
لا أعرفُ مقياسا للآلامْ
لكنّى أعرفُها أمنيةً بيضاء القلبْ
تعلوها عدَّةَ أجنحةٍ ملساءْ
وتذوبُ كقطعةِ ثلجٍ
حينَ تغادرُ شهر يناير وتعودُ إلى نهر الأوهامْ
مَن جاء بها فى شهر أغسطس ؟
ومنِ اسْتنبتها فى عقلٍ أشيبْ
واختارَ تناثرها عبر الأيامْ
لم أعْلنْ عن أمنيتى لأحدْ
فالحُسَّادُ كثير
وكثيرٌ أيضا أعدائى
فقدِ اخْتبئوا فى كلِّ دقيقةْ
سِتُّونَ عدوّا فى الساعةْ
وبدونِ ملامح أعرفهمْ
ولذلكَ نِمْتُ على قلقٍ موروثْ
ووضعتُ الأمنيةَ العظمى
فى باقةِ أحلامْ
واستشعرتُ الحزنَ المُزمِنْ
فى زمنِ اللا حبّْ
* * *
حاولتُ كثيرا فيما مرّْ
لكنِّى أُورثتُ ضياعَ العمرْ
حينَ بذرتُ الحكمةَ فوق الصخرْ
وزرعتُ الصمتَ على طول الشطّْ
هذا الماءُ المالحُ يعرفنى
فلقدْ أغرقَ لى آلاف الأحلامْ
حينَ اخْتلطتْ بالصبرْ
مَنْ يُنْجِى أمنيتى هذى المرَّةْ
أو يكتب عنِّى بضعةَ أسطرْ
تُحْيينى كلَّ صباحْ
كى أخرجَ من فلكِ الدائرة الكبرى
ومداراتِ التكرارِ المُرّْ
مَنْ يعطينى معجزةً
أو بضعةَ أسحارْ
تجعلنى أشدو كالكروانْ
وأُحيل الكلماتِ جواهر
والسُّحْبَ حكاياتْ
من منكم جنيٌّ طيِّبْ
ليؤازرنى فى شقِّ الحُجْبْ
واستحضارَ الغيبْ
فلعلِّى عند محاولتى
تتحققُ أمنيتى
فى زمن الحزن المُزمن
واللا حبّْ
* * *



#مجدى_عبد_الحميد_السيد (هاشتاغ)       Magdy_Abdel_Hamid_Elsayed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخَيَّلوا إذن
- تمنيات الشفاء
- حضارة العولمة والذكاء الإصطناعى
- عولمة الفن العربى
- أوركستر يناير
- آخر أوراق الشجرة
- حينَ ابْتَسَمَتْ كارْلا
- لم أختر زمنى
- نهاية عصر العلم للعلم وبداية عصر المشروعات التطبيقية والشركا ...
- لقد تأخرنا يا لورد ولكن
- ما الذى يجرى فى العالم المتغيرلنلحق به
- نحو ثقافة عربية شرق أوسطية جديدة
- الشرق شرق والغرب غرب وبينهما أمم متشابهات
- رونالدو فى السعودية عبر اقتصاديات عالمية جديدة
- القرن الحالى هو قرن آسيا والعولمة الأسيوية
- العولمة العلمية بين العلم والدين
- اشتراكية العولمة هل هى النموذج القادم
- وجهات نظر عالمية أخرى فى التقدم والتطور
- هل يمكن للعلم أن يعيد كتابة التاريخ ؟
- بين العولمة الثقافية والدين


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجدى عبد الحميد السيد - أمنيةٌ فى باقة أحلام