أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قصيدة: الغجرية التي باعت أساور العِشقْ..














المزيد.....

قصيدة: الغجرية التي باعت أساور العِشقْ..


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


للعابرين َ ، العاشقينَ، أحتفي ....
هو العشبُ ينبت ُ رحيلاً ،دماً، وملحاً، وتراباً، على يدي.. .
فيضانٌ أُقلدهُ رئتي، أُؤجلُ المطر تباعاً، لما بعدَ قيامتي .
غريق ٌ، أوهمني بالعبور إلى ….ضفاف الحلم .
لا مواسم للغبار تُسعفُ جهات التيه..أنا...
والقادمون صهيل ،ورايات ، على سواري الريح.أنا...
أبجدية القصيدة الغرقى بالنعاس.. أنا.
نجوم ٌ تكتبُ على سرير الليل ما توفر من العِشق.والبحر ،حيتان وشهوة جامحة.
حُبلى تريدُ أن تلد العوالم ،ما تحتفي به العاشقات .
حين َ تأتي مواسم الصيف. مسرعةً كالقصيدة العاشقة.
ليسَ لي غير خريفٍ أيبسه الرحيل إليها تباعا.
كأحلامٍ طفل ٍ هاجر قبل التكون.. .
كانَ يَضيءُ للعابرين دروب غربتهم.
قمرٌ مشاكسٌ طوال الشتاء.يعبرني،
والربيعُ على هضاب العمر لازال يصرخ هل من مجيءْ؟!!
هي التي أورثتني بقايا حنينٍ...
لمْ يعد يُهاطلُ مطري ،تلكَ الجهات الغريبة،
تختزن بذور توهمي..وغرفتي تَسجى بها الشوق، عاشقاً.
عبقٌ لشفتيها ،لم يزل على وسائد الأثير.
كالنحل ترتشفُ شفاه الخمر. وتهذي...
ليس لي غير خوابي المنافي البعيدة وطناً.
تعبرني الجسور حُلماً ،كطفولتي.
على خرائط الفوضى ،كمْ لَعِبنا؟!!ورسمنا على دفاتر الفجر ، كلّ أحلامنا المؤجلة.
والانتشاء. كطفل ٍ بعثر أغانيه ومضى..
كفراشة ٍ تُريد الانتحار ،على حوافي شمعة ٍ بيدي..
تفاحةٌ للعمر، للسفر أنتِ . وأخرى لعاشقة ٍ من البحر...
أنثى باتساع الشهوة ،.هي التي تكتبُ على أحجية الأزمنة ...
أنتَ الذي علمتني، كيفَ يجتني النحل رحيق أصابعي.
وكيف تٌسافر العصافيرُ المهاجرة حدائق العمر؟!!
هي الموانىءُ تعرفُ ،
كمْ من الوقت أحرقناه، على قبلة ٍ حَبُلى بدمي.....؟!!
صيفٌ يعلمنا ، كيف يأتي الشتاء ، رعداً ومطرْ؟!
ويجمرُ بقايا ثمالة كانت على أطراف كأس .
من خلاصة أنفاسها الحارقة.
هناك...كانت الريحُ ،تعلّم العصافير لغة المسافة .
وأنا.
كنتُ أعدُّ على أصابعي،كم من الوقت مضى ،دون أن ننام؟!!
هي الدروب التي تفهرسُ للعاشق القديم ، ذنوبه ُ العابرة.؟!!
علميني كيفَ أرتب رعشة أصابعي ،على خلجان جسدٍ يستريح
هناك أمام ناظري.؟!!
منْ علمَ تموز أن يصير كالشتاء بارداً..غيركِ؟!!
هو الرعد حين لا ينتشي كما شفاه غجرية عاشقة.
يُرتلُ على أرصفة ِ الاحتراق ….
العابر إلى كينونة الوجد، بقايانا ،
يلملمنا همساً،ونشوة ..
وأنسى بأنها كانت تعلم فمي ،مُرَاهَقة ً !!!
وأنسى بأنها هي التي اختصرت
كلّ نساء الكون في امرأة. عاشقةْ
***
6/2/2017م



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشتار الفصول:12919 المشروع العالمي الذي تتزعمه القِوى الغربي ...
- عشتار الفصول:12911 وجهة نظر
- عشتار الفصول:12902 أيّها الغربيون ما عدتم لوحدكم هل تسمعون أ ...
- عشتار الفصول:12901 رأي ملزم لمن هم نور العالم وملح الأرض.
- عشتار الفصول:12899 أهمية الشكل قبل المضمون والوسطية في العمل ...
- عشتار الفصول:12892 رأيّ غير ملزم .في وجوب وضرورة القراءات ال ...
- عشتار الفصول:12880 الثورة البركانية التي سببتها الصحفية اللب ...
- عشتار الفصول:12873 هل تبقى المبادئ والقيم ثابتة، جامدة لدى ا ...
- عشتار الفصول: 12872 الرسائل الخفية في همسات العاشقة المنسية.
- عشتار الفصول:12853الكتب التي صدرت عن الجزيرة السورية في العص ...
- عشتار الفصول:12846 الانتخابات التركية لأيار عام 2023م
- عشتار الفصول:12844 رسالة إلى أهلنا الذين كانوا في ساحة التحر ...
- عشتار الفصول:12839 نص من وحي الردود على الرسالتين اللتين وجه ...
- عشتار الفصول:12838 الرسالة الثانية المستعجلة لولدي وأحفادي.
- عشتار الفصول:12834 الرسالة العاشرة .إلى الكنائس المسيحية في ...
- عشتار الفصول:12833 ياعمال العالم مبارك لكم عيدكم
- قصيدة بعنوان :الْمُسَـــــافِرُ رُجُوعـاً.
- عشتار الفصول:12825 المجازر الوحشية العثمانية بحق رعاياها الم ...
- عشتار الفصول:12817عالم متغير بشكل دراماتيكي والنتيجة عالم مت ...
- عشتار الفصول:12816 الرسالة الثانية للبرفسور جورج صليبا.


المزيد.....




- نظرة على فيلم Conclave الذي يسلط الضوء على عملية انتخاب بابا ...
- فنان روسي يكشف لـCNN لوحة ترامب الغامضة التي أهداها بوتين له ...
- بعد التشهير الكبير من منع الفيلم ونزولة من جديد .. أخر إيراد ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT عربية و-روسيا سيفودنيا- توقعان ...
- كيف كسر فيلم -سينرز- القواعد وحقق نجاحا باهرا؟ 5 عوامل صنعت ...
- سيمونيان تكشف تفاصيل مذكرة التفاهم بين RT ووزارة الإعلام الع ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة الفنان المغربي الأصيل الرا ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT Arabic توقع مذكرة تفاهم مع وزارة ...
- كيف تنبّأ فيلم أمريكي بعصر الهوس بالمظهر قبل 25 عامًا؟
- مهرجان -المواسم الروسية في الدار البيضاء- يجمع بين المواهب م ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قصيدة: الغجرية التي باعت أساور العِشقْ..