أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي قبل الاخير ، 2021 - رواية غير منشورة / ح ( 12 )















المزيد.....

رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي قبل الاخير ، 2021 - رواية غير منشورة / ح ( 12 )


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


***

لم تعبر الاعوام وانت خارج اليمن . . إلا واحسست خلالها تحرك الزمن يوميا ؛ يقودك كحبيب مخلص لا مثيل له إلى ما تحتاج ذاتك الوصول إليه ، ينقلك معه الى نضج يخلع عنك تضخم الام الطفولة بافتقادك امك واخوتك و . . الوطن الذي حفر نفسه في ذاكرتك على مراحل نمو عمرك من بعد قطع حبلك السري ووضعك في الحاضنة . . حتى لحظتك الراهنة ، حتى عشرين عاما من سلخه قيصريا عنك - عندما غادرته هاربا بعجلة نفسية دورانية مصحوبة برياح عاصفة تمزق روحك خلال تقدم السن . . يأبى أن يتلاشى أو يختفي مع مرور الوقت – لا يمح عن دماغك صور ذلك العمر الماضي لمرآة نفسك ، لكنك تراها حين تسحب نفسها في الخروج من صندوقها المنسي الى حاضر عقلك . . لا ترى ذاتك معلقة في فراغ سديمي خالي من أية معالم كانت ، بل بقدر ما تحضر تفاصيل مراحل ذاتك باختلاف تغير هيئتيك الجسدية الملمحية والعقل نفسية من فترة ومرحلة الى اخرى ، فإنها لا تنكشف إلا متصاحبة بعوالم اولية من المجسدات الحسية المنقوشة على ذاكرتك للمكان . . بكل ما كان يحتوي عليه خلال سلاسل عمرك من المحيط الطبيعي والبشري . . في مسمى الحياة والعيش ، الوجوه . . الروابط . . العلاقات والقصص التي رافقت مختلف اطوار مراحل عمرك القديم ، المفرحة والمؤلمة ، الممتعة والمتلذذ منها والصادمة المؤذية المنسية والدائمة البقاء كجروح منكية . . كلما عبرت في منحنيات من الظروف أو العوامل المستفزة . . الكارهة او الانتقامية أو الكابحة لشخصك ، أكانت في اصل طبيعتها البشرية المعادية لنوع انسان من المجتمع ؛ يمثل نموذجه خطرا ماحقا لبقاء وجودها متحكمة بحياة الناس . . أو كانت طارئة لأمور لا علاقة لك بها ؛ صدف وجودك خلال فعل سيطرتها أن تقع ضحية دون قصد ، . . تجد نفسك محاصرا بالأذى والاعاقة ضمن من تستهدفهم - فلم تقم إلا لذلك الامر – زمنك العاشق لروحك الذي طالما احسست به خلال مسارك الخارجي من بلد لبلد ، من فيزه دخول الى اخرى . . لم يبق لمسحثات الالم المخزن في الذاكرة عند خروجها من وقت لآخر . . أن تعذب روحك وتعصر انفاسك تحت طائلة الشوق . . الحنين والقهر المتوجع الذي يظهر طبيعة متأصلة مصاحبة الترافق بنوع شخصيتك . . في محيط هويتك الاجتماعية في بلدك و . . الشبيهة القرب بها ، بل كان لفضله الرحيم أن يجعل أي حضور من مفصلات الذاكرة القديمة . . أن تعبر خلال معمل مجرد في الدماغ . . يكون ظهورها كومضات رمزية صوريا تدركها . . خالية المذاق مما كانت تحمله من عذابات وجراح تخنقك وتحبط تقبلك للحياة . . كما لو ان مجيئك واستمرار وجودك . . ليس إلا عبثا ، مكتوب عليك الشقاء . . حتى الممات – تلك الومضات المنبعثة عن أي مكون من الذاكرة امام ذهنك تتجلى متحورة عن اصل مخزونها ، حيث تتبدى صوريا منزوع عنها العواطف المصاحبة لها في القديم ، لذا لم تعد تؤجج مشاعرك ومزاجك . . بل اصبحت تحرك منظومة التفكير لديك كعناصر محرضة تدفعك لفهم يزداد نضجا بعد كل وقت يمر – مقارنة فيما كنت عليه سابقا من التأثر - يتحول وجع وبكائية الذاكرة الى مضمون جوهري يوجه عزيمتك الارادية لتحرير نفسك وعالمك الشوكي الذي تعيش فيه . . المطبوع بأسماله المهترئة ، المعاد ترقيعها بقطع ممزقة من منتجات السوق العصري للحياة البشرية – نعم . . لن تكون قادرا لوحدك او حتى مع افراد محدودين . . العمل على خلع تلك الخرق المهترئة عن انسان المجتمع وحياته ، لكنك - في حقيقة ضعف وجودك –المحكوم بقهرية نظم القديم ومتشوهاته العصرية . . لا تقوى وإن استطعت فقط أن تطبع على ذاتك سمة الحرية ككائن فرد ، وتكون بصفة او صفات من النبيل هي مقاومتك للعبودية – مع ذاتك ومن اجل غيرك - المتقبلين العيش فيها وعلى اساسها . . بل ويدافعون عنها كخصوصية تعلم المجتمع بها . . عبر مختلف مراحل التاريخ و . . حتى الان او المستقبل – هل يوجد شعب مجتمع في الدنيا . . لا يكون له من السمات والخصائص والصفات الخاصة فيه والمفرقة له عن غيره من شعوب مجتمعات الارض الاخرى ، لا . . تختفي او تتغير عبر التاريخ - كلام عرفته وسمعته لآلاف المرات خلال اكثر من خمسين عاما – يبدو انه سيستمر كاعتقاد مطلق لأزمان قادمة مفتوحة – من كتابات المثقفين اليمنيين والعرب ، ومن افواه العامة والاهل في جلسات الدردشة و . . نقاشات المثقفين في جلساتها اللقائية على القات او المقاهي او المنتديات والمؤتمرات . . بل ومن المراحل الدراسية العامة من الصف الابتدائي ؛ نعم يختلف اليسار عن اليمين النخبوي في الفهم والتدليل والتعليل لذات الاعتقاد التصوري ، لكنهما يجتمعان في ذات المنطلق الاعتقادي التصوري – كنت منذ اكثر من اربعين عاما وما زلت ارى وبتيقن . . أن السر الغامض لمشترك المعتقدي التصوري الواحد بين العرب اينما وجدوا وبين النخبة والعامة واليمين واليسار النخبوي . . يقوم على بعد المورث العصبوي الكامن في شخصية كل فرد . . دون ادراكه الذاتي لكنه الامر ، حتى انه ينكر ذلك . . تحديدا جماعة اليسار المادي إذا ما علل لهم سبب ذلك – يعتقدون الناس وهما انهم احرارا وانه لا يوجد أي كائن من كان أو ظروف ليكونوا عبيدا – العربي . . اليمني خاصة منه بأصله حرا ولا يقبل أن يكون منتقصا . . هذا ما اخبر به التاريخ والدين بلا عبودية للمسلم إلا لله فقط – هو ذات الجدل الملاك أن تسمعه . . مهما تحرك الزمن والعمر والخبرات المعرفية لدى الناس ، مهما اختلفت العصور . . يظلون محنطون في ذات الاعتقاد الجامد ، ما لا يدركونه من تغير في عقولهم . . انه لا يطال ما شرب لهم منذ الطفولة من معتقدات تصنم في عقولهم ، ويتم نفض الغبار عنها كلما تقدم العمر ، بينما ما يستجد عليهم من وعي . . يقوم على اثر المعارف والخبرات المتراكمة في بناء اسس التذرع لتثبيت صحة اعتقادهم المغروس كمطلق ايماني – رغم تحديث التبريرات التذرعية حول صحة ما نعتقده من الامور الثابتة . . إلا انك تجدها ذاتها . . مهما غيرت المجالس وتغير الزمن فيما تسمعه – كم تجد الامر مقززا عند اناس تضخم عاطفتهم اوهامهم بعظمة المعرفة الجدالية كسمة وقدرة يمتلكانهما . . حين يضربون الامثال على صحة ثابت ذلك الاعتقاد ، أي انسان يمني تجده فيما يعتقده أو يقوله او يعمله . . وفق ما يريد ، دون خوف او املاء من غيره – تسأله . . لا تزال تدافع عن الحاكم المستبد ونظامه الفاسد وتنتخب من تشكو من تسلطه وتجبره الناهب والمذل لحياتك وغيرك - ببساطة . . اننا لا نرى انسب منه ، فبطشه واستئثاره بكل شيء لنفسه . . لا يغير الحقيقة أن وجوده افضل للناس عن وجود غيره ، فبدونه لا استقرار وتصبح الحياة فوضى واشد دمارا – جني تعرفه ولا انس لا تعرفه - فحاكم واحد قوي مستبد . . تظل فرص لتحسين الحياة لكل فرد ممكنه و . . تكون الحياة مستقرة بوجود فساد او عدمه ، وإن كان هذا الاخير افضل ، إن راح سيظهرون المئات والالاف من المكشرين الاكثر جوعا وجشعا ووحشية في ممارستهم اليومية من التسلط والاستحواذ على الثروات . . لفرض سطوتهم كواقع على الاخرين ، أما الزعيم . . قد تشبع خلال عمر حكمه الطويل فزال جشعه فيكون اكثر رحمة بالناس ورغبة في تطوير المجتمع . . من غيره – أليس . . هذا الفهم صائبا – إني في دفاعي وحبي او انتخابي لبقاء استمرار القوي من تراه مستبدا وفاسدا – الرئيس او الشيخ او القائد الصارم – اختيار شخصي حر خاص بي وفق ما أراه باعتقادي ومزاجي الشخصي ، مثلك حين تدعي انك حر أن تكون ضده او تنتخب غيره ، . . لازم اكون مثلك وإلا انا عبد ؛ مين قال لك أن ما تعتقده هي الحقيقة دونا عن غيرك – ههه ما هو ! . . وإلا كل ما تقوله هو قرآن – لا فائدة ، في نفسي اقلها دوما ، فبعد غياب عقدين من السنوات أجد الفهم والتفكير وطبائع تحدث الافراد عند النقاش . . ذاته الذي عرفته قبل رحيلك آنذاك . . وإن تغير العمر والصفة الوظيفية او درجة الشهادة المحمولة . . ممن عرفتهم قديما أو ممن ظهر خلال فترة غيابك او لاحقا من بعد عودتك الاخيرة – هو الشرخ الذي لا يختفي في جرح نفسك كل لحظة نقاش بمئات المرات في مختلف مجالس القات وخارجها من اللقاءات . . التي جمعتك بعتاولة اكاديميي التكلم ومثقفي الصدارة السياسية في صنعاء وتعز ، . . ذات الشيزوفرانيا العقلية والنفسية القديمة في الفهم والتفكير ومسلكية السلوك والعلاقة في النقاش والتحدث ، كل متحدث يتهم غيره بالتنظير وهو الموضوعي التطبيقي العلمي ، يتهمه بأن حديثه كله احكام بينما هو يعتمد التحليل العلمي ؛ يتهم غيره بالتطويل والاسهاب ويطالبه بالإيجاز المختصر الواضح . . ولا يرى ما يعيبه في غيره هو ذاته موصوفا به – ذات الطبيعة من توهم الذات المطلقة عند الفرد بأن ما يقوله هو الفهم الصحيح والدقيق دونا عن غيره ، عليهم أن يتبعوا رؤيته او ينطلقوا منها – كتلبس إيماني بها – ليدركوا الحقيقة و . . لتكون عقولهم نابغة في مختلف الامور التي سيطرحونها في لقاءات اخرى ، وبتواضع ملحوق القول . . أنا لا اطرح إلا رأيا شخصيا ممكن من يتفق او يختلف معه . . لكن ما طرحته هو الصحيح مطلقا ! ! – هو ذاته ، الجميع عارف يحق له قول رأيه حتى لو الحديث في علوم دقيقة او نظريات مجردة تخلو منها الثقافة والتعليم . . واقعا ويغيب الاهتمام بها لتكون حاضرة في المخزون المعرفي بالعقل ، بقدر ما سمع بها او شاهدها او اطلع عليها بشكل عابر . . في وقت من الاوقات – ليس من يحق له او لهم الحديث من يعرف الموضوع المطروق بإلمام عام وخاص تفصيلي ، ويكون حق الاخرين الاستماع والاستفسار والتوضيح إذا تطلب الامر ، اما غير هذا فهو عبث نقاشي استهلاكي للوقت لا اكثر وتغييب قيمة العقل الفعلية وتعميم الجهل في غلبة الكلام المنقول السطحي على المعرفة والعلم اجتماعيا ؛ واحدة اخرى من مظاهر الانفصام العقلي – التي تعاني من ثبات تلبسها على المثقف المطلع او الاكاديمي في الاجيال العقدية من ستينات القرن العشرين حتى العقد الثاني الحالي من القرن الحادي والعشرين . . أنهم في كل ما يقولونه في أي امر هو علمي مطلق او المعرفة الحقيقية ؛ لا يرون انفسهم ابدا في مزدوجهم العقلي حين يتحدثون نقلا بدقة في مجالاتهم المعرفية كاطلاع مهتم او دراسي و . . بين ما يطرحونه من افكارهم الخاصة من خلال ما لديه من معرفة في المجال ، والذي يغلب عليه التخمين والظنية والتأويل الشخصي المسطح فهما للموضوع او يكون فهما خاطئا . . ويعتقدون ما يقولونه هو العلم بإطلاق مقارنة بالآخرين . . لأن الموضوع من مجال اختصاصهم او اهتمامهم – حين تخلو إلى نفسك . . تخفف حكمك على اليمنيين وافراد نخبهم من اتهامك – إنها علة الانسان العربي وعقله . . هو ما لا تقدر على انكاره فيما لمسته بالاحتكاك معهم او متابعاتهم اطلاعا لما يعرضونه كتابة او لقاءات حوارية ، حتى أن الاستثنائيين جودة ذهنية منهم . . يلتقطون امورا جوهرية غالبا في مواضيعهم التي يبحثونها بتحليل واستنتاجات علمية . . تراها ظاهرا للوهلة الأولى ، لتكتشف عند الاستقراء الفاحص أن علمية اسلوب التحليل كانت وفق الفهم والرغبة الشخصية التوظيفية لذلك الاسلوب وادواته بما يوصل الى النتائج التي كان يريد الوصول اليها لتثبيت احكامه المسبقة التي كان يراها فكرة مجردة قبل عمل البحث او المؤلف – قد رأيت ذلك كثيرا في الدراسات العربية الاكاديمية النظرية والتجريبية النقلية والمحاكية نقليا عن اخرى . . او في المؤلفات النظرية المتجددة من المفكرين النادرين عربيا ، الاولى تطرح نتائج جديدة بتغيير عامل او اكثر تجريبي لتخرج نتائج جديدة ، هي في الحقيقة لا قيمة لها ولا تضيف شيئا ، تكون اشبه باللهو الفارغ وليس العلمي الجاد ، ففي الابحاث العلمية الاصيلة كانت بقدر ما تطرح احكاما وفهما علميا صحيحا عن ظاهرة الموضوع المدروس . . فإنها تعطي استنتاجات معرفية اشارة او إيحاءات لمن سيأتي لاحقا من الباحثين حول نفس الظاهرة بوجود نتائج اخرى إذا تم التغيير في الادوات او الوسائل او زاوية البحث او المعالجة . . وهو امر يعطينا ادراك طبيعة عملنا البحثي المفرغ من القيمة والاهمية العلمية ، كما لو أن ممارستنا للعلوم نوع من الكذب والتحايل والخداع بوجود حركة علمية حقيقية ونشيطة في البلدان العربية – من هنا كان العلم عندنا نوعا من تسويق الفرد لنفسه او سمعته أو اداة لنيل الوظيفة او الترقي فيها – وهو ما لا نلمس للعلم وجودا تطويريا في مجاله ولا اثرا له على الواقع ووعي انسان المجتمع . . كما وتلمس اثرا حقيقيا له مطبعا على شخصية الفرد العارض نفسه عالما – اما في المؤلفات الفكرية الجادة . . تكتشف رغم الاجادة الثاقبة التي يتحلى بها المؤلف في ادراك الجوهر الاساسي بمضامينه في موضوعه المعروض والذكاء في انتقاء زاوية الدخول لبحث الظاهرة ، إلا انك تجد في مساره التحليلي يبتعد حصافة عن ما تحلى به في ادراك الجوهر والمضامين الرئيسية . . فيصل الى استنتاجات تعد سطحية ظاهرية لفهم المسألة المبحوثة – تتطابق رغبة وحكمه الرؤيوي المجرد المسبق – بينما تكون هذه الاحكام والرؤية المعممة لا ترتقي الى تشخيصه الاولى المجرد لإدراك الجوهر ولا مع زاوية الدخول الاستقرائي والمعالجة بالأسلوب العلمي المجرد – ليس وفق هواه – حقا إنك انسان غريب . . كما يصفك الآخرون ، حتى حين تنعزل عن الاخرين مختليا مع نفسك تفكر او تسرح شاردا بحضور فلاشات من الذاكرة – أي انسان يغرق في استعادة تفاصيل تلك الذاكرة التي تبزغ الى ذهنه الحاضر فتستثير فيه عاطفته وفق طبيعة كل موضوعة قد خزنت يتم تذكرها . . شوقا ؛ حزنا ؛ فرحا او املا ، أو يسرح في فضاءات حالمة مفتوحة . . تقودها عفويا مناخات او مجسدات ملموسة القيمة التي خزنت في محتوى الذاكرة التي ترد إليك في خلوتك – ما تعمله انت . . او تتحدث فيه ، تنفتح عليك ركامات مواضيع ومواقف مختلفة لا تحصى بتفاصيل كل واحدة منها على حدة و بامتزاج ازمنة متعددة التوقيت منفصلة عن بعضها البعض نسبيا ، وإذا بكل تلك الذكريات المخزونة – عن ازمنة سابقة – تعامل في عقلك عند خلوتك بلا اهمية حضورها فيك بذاتها – لم تعد تؤثر فيك شعوريا – بل اشبه ما أن تكون وسائل ومبررات لمسار افتراضي يستخدمها ذهنك الحاضر بتجرد عفويا ودون تدخل . . لأمور وهموم اخرى تحاصره وتضيق على نفسك – لا تستغرب نطق حكم الكثير ممن سيقرئونك هنا ، حتى وإن توقف ولم يكمله الى الاخير ، . . هذه رواية وإلا تنظير فكري مجرد ، ما نوع طريقة الكتابة هنا – الله يعلم – سرد ادبي روائي بشعر او جدل فكري او تسجيل تاريخي او علم – ما اعرفه أن حالة لاشعورية مترابطة ترجمة ظهورها بحوامل الخيال والتخيل والتخييل اللاإرادي المفرز للمفردات بخروجها العفوي تلقائيا دون انتقاء وحسب موضعها من النص كلوحة فنية كاملة تحتوي في داخلها العديد من اللوحات الفنية الجزئية دون تدخل منطقي للعقل ، وهو في الاخير منتج ادبي لسردية روائية . . ربما يكون اسلوبها جديدا وغير مألوفا للقارئ – هذا ما أردت قوله . . فأنت لم تترك في مسار عمرك . . حتى في امر صغير إلا واثخنته تبيانا لتفاصيله وتعدد صور تجليه . . ما يجعل حدوث اختلاف النظرة والفهم لذات الامر من شخص لآخر . . . .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- اليمن . . والأثنية الغائبة وهما
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ...
- معارفنا النخبوية دعامة لفقد القيمة – جزء 2
- النخب وتعميق الارتداد
- رحلة في الممات / من المحطات الاولى من كتابي ارتحال في اللا م ...
- رحلة كونية - من محطات داخل الزمن / من كتابي ارتحال في الزمن ...
- ذاكرة . . مغرقة / ومضة
- نحن . . وفهم الاجندات الخارجية
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- اللصوصية – تجديد يمني للحرفة
- مستلب التفكير القصدي لدماغ انقيادي النشاط – جزء ( أ )
- نحر . . كل يوم جديد - ومضة
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- كاروسيل ضياع الوجود العربي تاريخيا / ح ( 1 )
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- نظـرية التغـيـر الكلــية - والجوهر الحي المطلق للمادة - - ...


المزيد.....




- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي قبل الاخير ، 2021 - رواية غير منشورة / ح ( 12 )