أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - أمين أحمد ثابت - النخب وتعميق الارتداد















المزيد.....

النخب وتعميق الارتداد


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 03:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لو جئنا بأي انسان عقلاني ( غير عربي ) ما بال إن كان متعلما وبدرجة عالية من العلوم المعرفية المجالية التخصصية الدقيقة – تجريبية او نظرية من الانسانيات – ووضعنا امامه ما يفيد تعبيرا بعنوان موضوعنا هذا كنوع من الحكم التصوري او الاعتقاد . . لرفض ذلك مهما حاولنا بكل الاساليب الاقناعية أن يتفق معنا – لماذا ؟ ، فالأمر سهلا على أي أمرئ فهمه ، لكون هذا – غير العربي – ينطلق فهمه واعتقاده من ادراك موضوعي لحقيقة تطور المجتمع البشري عبر مراحل التاريخ يعود لصفوة عبقريات فردية ذهنيا من ( المفكرين والعلماء ) ، وينتج التطور عبر الدوائر النخبوية لتحويل تلك العبقريات النظرية التصورية الى محمول نشاط واقعي موضوعي تقوده وتشرف على مساراته ، وتنفذه مجاميع ضخمة من عامة شعوب المجتمعات – كمهرة وشغيلة مأجورين بطابع عملهم – وهو ما يحدث التغير التاريخي لمثل ذلك المجتمع ، بما يظهر مسألة التطور لكامل المجتمع وحياة انسانه امرا ملموسا بفارق نوعي موضوعي بين راهن وجوده ومرحلة وجوده السابق – وبتوضيح اخر وراء رفض موضوعة عنواننا كحكم مبني على معللات لحقيقة التاريخ ( الموضوعية ) لتطور وتقدم الانسان ومجتمعاته وحياتهما معا . . لم ولن يتم إلا بدور عمل نخبة المجتمع ، وبقول اخر ، لولا الافراد النوعيين ودور فئتهم النخبوية مجتمعيا . . لما كان لنوع الانسان أن يعرف ويعيش – حقيقة - التغير كتطور فارق بين المراحل عبر مسار التاريخ البشري .
ومن خلال ما اوردناه سابقا ، كيف لنا أن نقدم طروحة حكم معرفي يتعارض مع حقيقة تاريخ المعرفة وتطورها ، والتي تعد مسلمة لا ترتقي إليها غيرها من المسلمات . . حتى تلك الحقائق الجزئية من ( الحقائق العلمية الطبيعية ) المادية المثبتة تجريبيا والمجمع حولها . . ؟ ! ! – بمعنى كيف ندعي العلمية في رؤانا ونحن نضاد ما تثبته الحقيقة الملموسة عبر التاريخ ؟
ولا انكر أن تصادفني مئات إن لم اقل الاف من العقول النخبوية العربية المتعجلة بسطحية معرفتها التشوهية . . بالسخرية فيما اذهب إليه ، بل وبافتعال من الحكمة الرصينة معرفيا – التي تغلب شكليتها في موقف غالبية افرادنا النخبويين و . . نعتاد عليها واقعا – أن يقول أي منهم : إن الكاتب ذاته اسقط ( قيمة موضوعه ) بيده الى حد ادنى من الصفرية العشرية سلبا ، وإن استمراره في طرح موضوعه ليس إلا ضروب من ( شطحات المخالفة التمظهرية ) . . لا اكثر ، ليختموا اتهاماتهم الشخصية – المتعالية التنمرية – بأنا لسنا سوى ( عقل مريض ) لإنسان يبحث عن الشهرة بوهم المخالفة للمنطق والحقيقة – وهذا الاخير لن نرد عليه فهو خارج طبيعة موضوعنا و . . إن ادركناه مسبقا .
وللعودة الى اصل بحثنا نحتاج اولا تقديم قواعد مؤسسية – معرفية – الحقائق ملموسيا ، والمتمثلة بالآتي :
1 - إن مبحثنا لا يقوم على فهم الحقيقة العامة للتاريخ البشري بتطوره التغيري عبر المراحل .
2 - ولا يبنى على فهم الحقيقة الخاصة لمجتمعات بعينها خلقت التطور التغيري لذاتها المجتمعية ومن ثم لغيرها من المجتمعات البشرية بمعلم لمرحلة من مراحل التاريخ لتطور البشرية .
3 - كما ولا يبنى على نزعات حكمية مسبقة ( من الهوى ) . . بغية المخالفة .
4 - ولكنه يبنى على اساس معرفي من ادراك ( الحقيقة الملموسة ) الخاصة بنا بواقعية موضوعية . . تغيب عند اذهان عناصرنا النخبوية – ما يجعلها ممارسة لدور ( تغييب الحقيقة الخاصة بنا ) ، وتعمم ( وعيا زائفا ) – مجتمعيا ونخبويا في واقع حياتنا . . على مر العصور الماضية والحديثة .

أما الحقيقة الموضوعية التي نتكئ عليها ، أن التغير التطوري لم تنتجه كل المجتمعات على السواء بذات الرهنية التاريخية من كل مرحلة - عبر ( نخبها ) – بل أن الحقيقة الموضوعية لمسار التاريخ البشري متحددة فقط ب . . ( مجتمعات بعينها غير معاقة ذاتيا ) تمتلك خصائص الاهلية التاريخية للتطور و . . ( بدرجات متفاوتة ) ، وتلعب نخبها دور الموجه لمسارها التاريخي ( الخاص ) لتطورها ، ومن ثم منتجها التطوري من كونه خاص بها ليعم المسار العام لبقية المجتمعات البشرية ك . . ( ناقلة او مستفيدة او مستهلكة مطلقة مطبوعة على التلقي عبر التاريخ من غيرها بصورة الانقياد ) ، بحيث يكون معلم العصر لتلك المرحلة من التاريخ جامعا لمختلف شعوب انسان المجتمعات البشرية ( ظاهريا ) كحقيقة حقبة تاريخية عامة ، وهي ليست سوى خداعا حسيا لفهم العقل ل ( جوهر الحقيقة ) والمغيب عند من هم من امثالنا بأن طابع ذلك العصر – المتقدم – تخلقه عقول فردية من النخبة وتديره فئتها وينفذه غالبية من العامة من مجتمعات تلك البلدان – بدرجات متفاوتة – وتعلم ك ( قائدة للتطور العالمي ) ، بينما بقية مجتمعات البلدان ( المتلقية للتطور العصري ) كضرورة وجود مرحلي لعموم البشرية ، فإنها ليست سوى متأثرة بغيرها المنتجة للتطور ، وتعد المجتمعات المتعصرنة ( انقيادا ) ليست سوى مستهلكة مطلقا ، وتكون العصرنة التطورية ليست إلا مظاهرا شكلية توهمنا بوجودنا غير المنتقص – الحداثي – مع غيرنا المنتجين للتحولات الفعلية عبر التاريخ .
وعليه ، نحتاج الى تدليل – منطقي وعلمي – لما هو وراء حقيقتنا التاريخية الخاصة تلك – بكوننا شعوب مجتمعات غير مشاركة في انتاج طابع العصر من التطور ، بقدر كوننا مستهلكين فقط ، تعد حقيقة عصريتنا اشبه بجناح فراشة سريعا ما يتمزق عند ملامسته – نخادع انفسنا عبر مظاهر الاستهلاك العصري التطبعي الانقياد ، وعبر تعلمنا المعارف بحقيقة تأثرية موجهة لا ندركها ، وبخطاب مزيف للوعي بكوننا جزء من العالم نعيش فيه عصريتنا ونتفاعل وجودا مثل غيرنا من شعوب مجتمعات الارض مع العصر – كما لو انا تشاركنا جميعا في وسم عصرنا وجودا بذلك المستوى من التطور .
ومن هنا ، تتجلى ( حقيقتنا الخاصة ) المضادة لمنطق الحقيقة التاريخية العامة لباقي شعوب مجتمعات الارض – المنتجة للمعرفة والتطور – فبقدر ما يبنى التحول التاريخي ( الخاص ) لشعوب مجتمعات بعينها عبر عناصرها النخبوية – كخالقة للفكرة ومنتجة موجهة للتغير ملموسيا ، بينما نخبنا العربية تمارس وجودا نقيضا لذلك الدور المقابل لمثيلتها افتراضا تلك الاولى ، فهي تتخذ سمتها الفوقية انتهازيا لمصالحها الضيقة و . . لإشباع ذواتها الشخصية من شعور التميز المتعالي على بقية اناس المجتمع . فهي تتوزع بنزعاتها الطفولية كأبواق لنظم الحكم الابوي الديكتاتوري والفاسد ، وتنتفع كمؤسسين ل ( الفساد المنظم ) لجهاز الدولة وتعميق المسارات الهادمة لتحولات المجتمع ، هذا غير اشاعة الوعي الزائف مجتمعيا كنافذ بواجهة خطابية وتصويرية وسلوكية ( شكلية ) مجملة او تذرعية ظاهريا الحكم الاستبدادي الفاسد والتخلف والتدمير الممارس واقعا . . كمضون اصيل لحقيقة وجود وعيش مجتمعي مغيب ادراكه ، وتشيع وهم معرفة مسيدة اجتماعيا بافراغ قيم المعرفة من مضامينها عبر تاريخ وجودها . . الى تصورات مخدوعة يتطبع بها العقل المجتمعي المطبوع انسانه على الانقياد لفلك مركز القوة والنفوذ المتسلط على المجتمع والمتحكم بحياته اليومية المعاشية والتعلمية النظامية للاجيال – كما وتلعب ذات النخبة بفئتها المقابلة لها اصطفافا بمسمى ( المعارضة ) او غير التابعة كأدوات لسلطات الحكم ونافذيها ، حيث تلعب ذات الجوهر المشترك الانتهازي بين تابعة انتهازية نفعية لمالكي قرار النفوذ على احزابها او كمغيبة بإرادتها الذاتية غير المدركة كعابدة صنمية عاطفية الاعتقاد مطلقا لشخوص قادتها – وتكون البنية الجمعية لحقيقة دور نخبنا العربية بقدر ما تلعب الدور الممارس الواقعي المعمم لوجه الزيف ( الوعيي والنفس مجتمعي ) الاخر ، وتقود نحو تعميق تشرخ المجتمع وعيا وحياتيا كتابعيات منقادة بين متصارعين على سلطة الحكم والنفوذ ونهب المجتمع واذلاله ، فكلتاهما تعممان الاوهام والانخداع وتطبيع الانقياد لعقل انسان المجتمع ، وقيادته كوقود احتراب للمصالح الضيقة لأولئك الرموز المتحاربة المديرة ترس حياة المجتمع ابدا بين عودة انتاج الاحتراب واعادة انتاج العبودية المطلقة للمجتمع طوعيا بتوهم كل فرد منه بأنه حر في اختيار انحيازه ، وتطبيعهما لعامة اناس المجتمع بقدرية هذا الوجود والعيش ك ( حقيقة مطلقة ) ، حتى تطبيعه بقبول دمار البلد وانهيار قيمه كمنتج طبيعي ل ( احداث المواجهات الاحترابية ) ، والاخطر فيما تلعبه جوهريا نخبة المجتمع – بفصيليها المتقابلين – وهو المخفي وغير المعلن ب . . دورها المستهدف عبر مراحل تاريخنا المجتمعي لتلك العناصر الاستثنائية النوعية ( احرار العقل والقيم من النوعيين المفكرين والعلماء والمبدعين الاصلاء ) ، المدركين لأبعاد حقيقة التشويه للواقع والقيم والحياة – المغيبة عن القناعات الادراكية لعقول اناس المجتمع – استهدافا لإعاقة وجودهم وابطال استثمارهم لقدراتهم النوعية الخاصة في صناعة التحولات ، بل تذهب عبر مراكز تابعياتها السلطوية والتنفذية بمسميي السلطة والمعارضة لعزلهم كذوات مريضة . . لا تتفق كغيرهم – من الثوار والمعارضين – لكونهم يذهبون مواجهة لرموز معارضتها المجتمعية بذات الدرجة او اشد تصلبا بدلا من انقيادها التطبعي المضاد لنظام الحكم الفاسد الاستبدادي – يذهبون بإدراك ( مغيبا عند غيرهم ) أن الشعارات المطلقة ( القيمية ! ) للتقدم والحداثة – ذاتها المجملة وجه النظام الفاسد ، فإن مقابلها المعارض الفاضح لزيف ذلك التجميل خطابا ، يمارس تثبيت اعادة التمييز اجتماعيا – ممارسة - وفق خصائص المجتمع الابوي الذي تدعي قولا بأنها ضدها ، وذلك بتحجج التوصف بالحداثة والعمل بقيم العصر للديمقراطية ك ( القبول بالآخر والتسامح وتصفير الاختلاف لتحقيق الشراكة للجميع ) ، حيث تقدم قوى التسلط والتخلف تنازلها بالقبول لأعدائها التاريخيين المناوئين لنهجها بتثبيت الواقع والمستقبل بقيم القديم الابوي والحديث العصري المشوه للقيم على رافعة الفساد ، قبول مشاركة استعارية بتغيير شكلي خداعي للخطاب الاخر ( المدني ) بعد أن انكشاف خطابها التقليدي القديم الرجعي وسلوكها التعيشي الفاسد باسم الشعب او الدين عن حقيقتها ودورها المخادع لإنسان المجتمع – بينما تمارس تثبيتا لمضمون نهجها القديم ، بينما تقود انتهازيات المعارضة عقل وموقف انسان المجتمع على نحو توهيمي بالانتقال لقيم العصر الحديث ، حيث تمارس دور شراكتها بصف واحد مع نقيضها من القوى المعتقدية ( السياسية والدينية والاخلاقية ) ، بحيث يكون قبولها لضدها بتبنيه لخطابها ونهج اسلوبها لإدارة العمل وطابع التأثير الروحي على انسان المجتمع ، بينما تمارس واقعا طابع قبول الانقياد وانهاء قيم المعارضة – غير المعلنين – بالتغاضي عن حقيقة قبض نقائضها المتزمتة والفاسدة على زمام التوجيه للمجتمع ، مكتفية بشيوع خطابها وشعاراتها على المرحلة ، وهو ما انتج تشوها قيميا للمجتمع ومسخا لعقله وفق ما انتجته شراكة نقائض الاختلاف – العصرية – بتسويق شعارات التحول المدني ( الحلم ) ، بحيث لم يعد هناك اختلاف جوهري بين قوى لم يكن لها أن تتشارك اتفاقا ابدا ، بينما ما يثبت واقعا بممارسات يومية اعادة التثبيت مجتمعيا لقيم الابوية القديم ونهج التسلط الاستبدادي ، بما ينتج واقعا تلاشي لقوى اجتماعية منظمة تسعى نحو تحقيق التغير المجتمعي ، لتحل محلها مسمى قوى معطلة واقعا ، بحيث تكون حقيقة وجودها العصري الراهن ليس اكثر من ديكور مكمل لصورة الديمقراطية ( الزائفة ) الناشئة – إما كملحق مكمل لتوهيم العصرية والوطنية المجددة لإعادة النظام الفاسد ، او بصورة المعارضة المعاصرة بالعمل المشترك مع قوى الدين السياسي القابض على واقع العملية لدور المعارضة – ويتوهم حسنوا النية من الوطنيين بذرائع فشل القيادات الانتهازية المتججة بالظروف القائمة – بينما ما لا يصل الى اذهانهم حول حقيقتهم بما يتحصلونه من مكاسب ومغانم تعود على شخوصهم واسرهم واتباعهم المخلصين من الادوات النخبوية الرخيصة ، والتي لم يكن أن ينالوها ولو بدرجة دنيا من خلال دورهم القيادي لعقود طويلة ماضية – هنا ما انتج تشوها مسخيا للعقل المجتمعي وتشرخا للقيم المجتمعية وتلاشيا للاصيل منها – من القديمة والحديثة – حتى طبع متشوه الوعي المجتمعي بفقدان الثقة بجميع القوى وعدائيته تزداد يوما بعد يوم بالمتعلمين والمثقفين النخبويين – وهنا نستعيد رجوعنا الى ما توقفنا عليه من قبل ، بأن انتهازية النخبة الفاعلة واقعا – تحت مظلة السلطة او المعارضة – تذهب نحو تعميق فقدان الثقة بالمتعلمين والمثقفين . . بل وتكريس العداء تجاههم ، حيث ينصب ذلك العداء والكراهية على الشخوص النوعية ( الوطنية حقا ) عند خروجها المواجه لكل اطراف الشراكة لهدم المجتمع وقيمه ، وفتحهم ثغرات لعودة منتج الاحتراب المنهي لكل شيء واقعا – هنا تتضافر عدائية كل الاطراف المتصارعة على الحكم والنفوذ . . نحو انهاء ما تبقى من احرار المجتمع النوعيين ، والترصد لمؤشرات بزوغ افراد اجيال جديدة من الشباب يوسمون بقليل من سلفهم النوعي ، إما باستمالتهم ليكونوا ضمن مكون التابعيات الانتهازية او العمل على وأدهم مبكرا . . إذا ما كشف منهم عدم قابليته .للشراء وبيع ضميره تحت أية كانت من المغريات – وهنا تحديدا نكون قد وصلنا لافتراض عنواننا النظري لموضوعنا هذا بإثباته كحقيقة تخصنا نحن العرب بأن نخبوية مجتمعاتنا العربية لعبت وتلعب دورا رئيسيا لتكثيف وحدة العدائية النافية للنوعيين من احرار البلد ( الحقيقيين ) ، تكثيف يوحد فعل الانهاء الممارسي للنوعيين الاحرار من النخبويين عبر كلية الاستهداف المتناوب عليهم من قبل سلطة الحكم الاستبدادي الفاسد وناقذي المجتمع العشائري والديني السياسي الى جانب قوى الحداثة المدنية اسما وشعارا فقط – ما يجعل حقيقتنا الخاصة المغايرة لحقيقة شعوب المجتمعات الاخرى ب . . أن نخبنا المجتمعية العربية يمثل وجودها فاجعة تمثل كونها قائدة فعل التعميق للارتداد المجتمعي والتشوه القيمي لراهن ومستقبل شعوب مجتمعاتنا العربية .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في الممات / من المحطات الاولى من كتابي ارتحال في اللا م ...
- رحلة كونية - من محطات داخل الزمن / من كتابي ارتحال في الزمن ...
- ذاكرة . . مغرقة / ومضة
- نحن . . وفهم الاجندات الخارجية
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- اللصوصية – تجديد يمني للحرفة
- مستلب التفكير القصدي لدماغ انقيادي النشاط – جزء ( أ )
- نحر . . كل يوم جديد - ومضة
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- كاروسيل ضياع الوجود العربي تاريخيا / ح ( 1 )
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- نظـرية التغـيـر الكلــية - والجوهر الحي المطلق للمادة - - ...
- احلام فراشة
- أسير المتاهة
- مواجهة وباء اجندات انظمة الغرب الفاشية / رقم 2
- تركيا وانتصار لمسار تهاوي هيمنة القطب الواحد - م ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - أمين أحمد ثابت - النخب وتعميق الارتداد