أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - احلام فراشة















المزيد.....

احلام فراشة


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7627 - 2023 / 5 / 30 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


- بسرعة ماما.
.. سنتأخر.
تضج ريم بحركة محمومة كالفراشة القلقة التي تجد الرحيق يتساقط من مواضع عدة ولا يوجد في هذه المساحة الواسعة من الفضاء المترامي بالنسبة لها، من يشاركها التغذي، فتحط وتطير، وتطير وتحط من فوهة زهرة تتدلى إلى أخرى تعاني من خمول الصحو بعد سهرة متعبة، طال فيها الغناء والرقص حتى انقضاء الفجر، ومتى ما أغمضت عينيها، بادرتها الزائرة المعتادة دغدغات وريقاتها المرهقة، تارة من أقدامها وأخرى من ممصاتها الرقيقة - من أين تأتي؟ كيف عرفتِ مكاننا ولم يعرفه حتى الآن غيرها! كانت مساحة الأرض العشبية لا تتعدى بضعة اقدام، تتجاوز في المواضع زهور عدة مختلفة الالوان، حتى يخيل للرائي غرابة العلاقات النسيجية بين العديد من تلك الزهور- انك أمام لوحة غريبة من الخصوبة التي يفتقدها الإنسان- محرم ان تحاكي الطبيعة- تبدو الزهور متعانقة بوداعة ليس لها مثيل- كانت ذات الألوان الزاهية تجلس بحالة من انعدام الوزن فوق ساق زهرة طليق بألوان باهتة- تبدو خجلى من برقشتها- ان تتهم بالتأنث- تعيد مسند ظهرها للخلف قليلاً وإناث الزهور تميل عليها حاضنة لها، تعانق رؤوسها بدعة لا تدفع لتساقط وريقات وجهها- ويتدفق الرحيق من أفواهها في حالة من القبل الساخنة، يسيل لها اللعاب.
- الشنطة يا ماما.
.. هيا.

- بابا كيف الثوب الجديد؟
.. مش انا حلوة ؟
.. سأطلع الأولى!
.. باروح كندا.. مثل وفاق..
الوقت ما زال باكراً لم يتعد السادسة والنصف صباحاً، فالدار مغلق المنافذ للتهوية مشحون بالروائح التخمرية المعززة خلال فترات النوم الطويلة من ليلة واحدة، خاصة تلك الغرفتين اللتين ينام فيها سعد ومنى، والأخرى التي يقطنها علي في اغلب الاحيان، يعج فيها عبق وتنفسات زملائه دائمي الزيارة لتناول القات، وبعض بقايا الطعام المتناول مساء، ودخان السجائر الذي لا ينقطع من فاهه إلاّ متى ما سقط رأسه في سبات عميق.
- بابا أغني أ ب ت ث
- إهدئي يا ريم.
- طيب.. A B C D.
لم تقف حنجرة ريم عن القراءات التي اشبعتها امها بها خلال السنة الرابعة من عمرها متى ما انتهت من الحرف الاخير تنتقل الى الاعداد حتى تصل الى العشرين، فتعيد اسطوانة القراءات ذاتها- كانت الظلمة ما زالت تعم المكان، عدا من غرفة النوم الخاصة بنا، وصالة الشقة التي أُنيرت بالنيون.
لم تكن ريم تحفل بضيقنا من ترداد اسطوانتها المشروخة- كانت كالفراشة الزائرة تتنطط على كؤوس الزهور المتمططة بتكاسل واضح رغم انبلاج الضوء وتعممه على كافة الأصقاع- كان البعض من ذكور الزهور ينفض ساقه وفروعه بشدة في حالة من الغضب المنذر بالوعيد لهذه الزائرة التي لا تحمل لياقة- تأتي إليهم يومياً، حتى انها لم تسأل نفسها مرة واحدة، ربما أكون غير مرغوبة بها. خاصة إذا ما ترافق مجيئها وأسلوبها الذي لا يتغير مع بقايا الوشاح الخفيف من ظلمه البارحة المرتخي على المساحات المترامية الأطراف في حالة من السكر الشديد، فيسقطنا في خمول يصعب على الواحد منا ان يفتح عيناه لا ان يخلع عنه رداء الكسل والبدء في ممارسة رياضة الصباح لاستقبال يوم جديد نكون ممتلئين بالحيوية، والرغبة في الحياة- تمارس لهوها الصبياني في دغدغة الرؤوس المتخمة بتعب السهر- كيف للمرء ان يوقف لهو صبية يتفتح عمرها ولا تعرف من الحياة سوى السباق اللاهث مع الشمس الطالعة، في نثر بذور الابتسامات والفرح المقهقه منذ بدايات الشروق الأول من كل يوم، وحمى الانتشار في كل موضع- من يسبق في فتح الحدقات المغلقة عند الغاطين في نوم كسول.
- طاخ.. طاخ سأروح المدرسة.
.. طاخ.. طاخ ساكون دكتورة مثل بابا.
.. طاخ.. طاخ.
A B C D E F G.
- اسكتي يا بنت الكلب.
يرفع معن رأسه ويسقط في سكرة من النوم، كانت فاطمة تقطع مساحات الدار بهرولة لا تعرف التوقف. تفتح خانة الجوارب، وتخرج رداء ريم، تلبسها إياه وتجهزها كاملة، ثم تتناول بالتدريج ملابس أعضاء الأسرة، ترتب كل واحدة منها في مكان بعيد عن الآخر بضع سنتيمترات، تغادر الى المطبخ، تعد فطور ريم وعصيرها الذي تملأه في زمزميتها المتخذة شكل روبوت تكشف عيناه البلاستيكية عن غباء منقطع النظير- عيون أشبه بالتي نصادفها يومياً بكثرة، ما بين وسط الحشود المرافقة بأسلحتها الرشاشة وهي تجلس بفخر داخل السيارات الفارهة التي لم يدفع هؤلاء فلسا واحد لاقتنائها، او تلك النظرات البلهاء أثناء أحاديث التشاور كالحرباء خلف المكاتب الوثيرة.. المغلقة الأبواب، حيث يقف عليها شرطيين بزي قبلي أو اكثر يلف خاصرة كل واحد منهم مخزن من الأسلحة الحربية في حالة من تأهب للخوض في معركة تبذل من اجلها النفوس- عيون تشع شرراً ذئبياً لإظهار الرجولة المصحوبة بتوجيه الأوامر "والنخيط" تذكرك بتفاهتها عند استهبال الاخرين- بشكل معلن- هي نفس نظرات المحقق في غرف التعذيب السرية ما ان ينتهي من إشباع ملذاته في تعذيب من لا حول له ولا قوة، حتى يقلب أحاديثه بصورة ودية، فيها كثيراً من النصح والوعود الخيرة- وجسد المعتقلين مازال يئن تحت احافير التعذيب- الطرية المتناثرة باحكام هندسي على امتدادته المختلفة- عيون لا تكشف عن ذكائها الخبيث الا عندما تسرح موظفة تضاريسها اللحمية المثارة الى الخارج بين الجيئة والرواح أمام مرآة، لتفوز بمنحه مالية مفتعلة انسياح أنوثتها المتهدجة أي كان اسمها- يشتد عصبه البصري مرهقاً بفعل الجوع العضوي في محاولة لتهدئة الأجواء المشبعة بروح الانقضاض- بصر اثيري للجماع، يخترق الاسمال المدشدشة جسد الفريسة، وفي كل موضع من التحدب والتقعر الغائر في التلافيف يسيل لعاب حدقته المغلقة والفاتحة لبؤبؤ العين في جنون من اللذة المحمومة لا تهدأ الا مع قذف قطرات عرق الانتصار في ابتلاع الفريسة- ذكاء يفور في الغرف المغلقة عند تخازين القات، بين صرخ جهوري للعن أسماء تفضح افعالها، وهسهسة غير مسموعة تحيط بتخطيط مرمي على ورقة سائبة على السجاد المغطى أرضيته.. المبرز، تتحرك عليها أصابعاً خشنة مدببة، متغضنة الجلد والعروق الزرقاء تتزاحم مع بعضها في تعبير عن الرفض لم يجري- شرر ثعلبي يختلط تارة بالخبث واخرى بالبسمة الراضية- يكون المخطط منجزاً ولم يبق سوى التنفيذ- لا يهم كيف يكون الفخ وعلى أية حال ستكون عليها الفريسة بعد الإيقاع بها- حتى لو تطايرت ذرات في الغبار فلذة القوة اعظم إحساس يمتلكه الصياد لا يضاهيه أي شعور، أكان ذلك العائد من الثروة المتكدسة بفعل بيع الفرائس، او الزهو بفروسيته المعروفة بإتقان الصيد لمكافحة أنواع الطرائد، التي تعج فيها أمكنة إقامته- متحف طبيعي واصطناعي حنطت فيه كل أنواع الساقطين في الفخاخ، حتى اسود اصبح التدجين واضح من عيونها- بعض الجوارح هي التي يتمنى الصياد المخضرم ان يقتنيها، حية او عوملت كيميائياً لتظل مومياء تحفر ذاكرة في التاريخ عن بطولات خارقة- أفراد منها ويرمي بكل متاحفه الطبيعية الى المزبلة- لكن إيهام القوة بهذه المتاحف يصعب اصطيادها، ويكون التخلص من أذاها بتدميرها عن الوجود افضل ألف مرة من الحلم بايقاعها.
- هيا بابا.
.. ما فيش وقت.
مسكينة يا طفلتي الحبيبة كل هذا الشوق وأنت ذاهبة للصف التمهيدي، كل هذا العشق- لعنة الله عليهم قتلوا فينا الحياة. لا تعلمي يا ابنتي ان اخوتك الخاملين كانوا يوما مثلك، حتى أبيك
-لا تدركين الفية ثالثة تدخل علينا وما زالت شوارعنا تغط بالقاذورات، وحياتنا تسير دون قوانين، يجوع القادرون على العطاء- محكومون بأسر من البطالة- ويتنعم الواطون بثروات لم يحلموا يوما ان يكونوا بوابين لبيت أبيك. العلم لا يعمر غرفة للاحتماء من قرص الشتاء الجبلي، حتى بعد أربعين عاما او يزيد من تداول إبقائه في كل مكان.
- لك الله.. يا ابنتي. (في نفسه)
تراك كيف تكونين بعد عدد قليل من السنين. عندما تدركين انك لا تمتلكين شارباً للذكورة، فتتوزع حياتك في الطبيخ وخدمة البيت- فالبنت المتربية ينبغي عليها ان تجيد اعمال المنزل وتكون متفانية في خدمة بيتها واهل بيتها- ومن الدروس السقيمة التي سيكون عليك حفظها لتحصدين النجاح، حتى وان لم تحبيها، او وجدت تفاهة ما يعطونك من معارف ليست ذات قيمة تذكر، ليس ذلك التعليم الذي صور لك يوماً ستكونين عظيمة به، كالقلائل من النساء اللاتي قذفهن التاريخ الى الوجود أشبه ببيضة الديك- التي لا تجئ الا في ندرة من الزمن الساقط من حساب الحقيقة- كما كانت تقول جدتي- كيف ستكونين عندما تصلي الى عمر- مهما كان عقلك، مهما كانت الإرادة المطلقة فارساً عصياً لم تلد مثله والدة- عندما تدركين كل ما حولك يفرض عليك حقيقة الأنثى، رجل هو الذي يختارك- حتى وان كان قزماً أمامك- عليك القبول، وخلع قميص عرسك لتمنحي شهوته لذة الاعتداء على جسدك، ويفيق باكرا على صهيل فحولته المعلنة أمام الملأ برجولته الشجاعة في فض بكارة العروس الحالمة بأعراس من العاطفة والحب، والعرائش المتناثرة في جنان لا تحصى- معاقة.. متأوهة على الآم مبرحة بفعل التهتك اللاانساني على أنسجة جسدها المرمري، الذي تخجل منه الريح ان تلامسه حتى لا تخدش جماله ورقته- تفيقي منهزمة الأحلام على آثار معركة دامية تحيط بك، تستبدل رؤاك السوسنية بكوابيس تفرغ ليلك حتى آخر العمر- وإذا بأهلك الاشاوس يهللون لطهارتك، يمدون أفراحهم ويلوحون بملايتك المتخمة بالدماء المتخثرة من آثار مذبحة البارحة- دليل جرم لا إنساني بشاعته في موقع الجريمة وذاتك المتقلبة من الرقة الناعسة الى الاضطراب- اهلوك الاشاوس يهللون على هتك عرضك بدلا من الغيرة والانتقام- ما دام الاعتداء كان أمر معلن- مسبقاً- ووُثق بوريقة سريعاً ما تختفي بعد وقت- السعادة ان يكون هذا الغازي لجسدك فارسا يجيد الطعان وسكب الدماء في طريقه- كيف ستكونين يا ابنتي؟!- عندما تصبح حياتك دواماً تافها لوظيفية لا توفر راتبا مجزياً، وخادمة بيت لا تعرف التوقف، وتكوني ليلاً فرشاً مستهلكا لفحل لا يعرف لإنسانيتك تعباً- وكل ما يعرفه ماذا ستروحين به جسدك- لا لعبة لديك، بل لإشباع حكته المعتادة التي تقرص عضوه من فرط التحسس والفراغ غير المعلن، والهيجان الدائم من أذى الحياة البرزخية التي لا تقيم العدالة وتناصبه العداء.
- ليكن الله معك.. يا ابنتي.
- هي.. بابا.
مع السلامة ماما.
.. جود باي.
.. باي باي كسالى.
تصفق بابي الغرفتين اللتين يفترش اخوتها أرضها على فرش اسفنجية تظهر أغطيتها كما لو انها لم تتغير منذ من بعيد ليس مهما ان يشاركوها فرحتها- الكلاب- المهم ستذهب الى المدرسة، ستكون دكتورة كأبيها .. أو .. كـ .. مدرستها الحلوة، الأباة هيام تحبني والابلة هدى، كل الأبلات يحبوني لاني دبه، يعطوني شكولاته ولما نخرج من الدرس يجلسون يضحكون معنا نتكلم كثيراً معهم، ونخبرهم كيف تصايح بابا مع ماما، ومن جاء الينا و.. و..
كانت الطريق الى المدرسة الحضانة ليس بعيداً لكن ريم تحدثت كثيراً فبدت المسافة كما لو انها اخذت منا ساعات حتى نصل اليها وبين الفنية والأخرى تصدح ريم بمقاطع من أغان محببة اليها او تحرر يدها لتتراقص كالفراشة الزائرة فجراً، يكون غضب ذكور الزهور من عبثية تنططاتها الفوضوية اشبه بغضبي الصارخ عليها بالتزام الهدوء وعدم فك يدها عني- كانت تسكن لحظة واذا بها تقتطف زهرتين بلون شفتيها.
- بابا فلاورز.
.. واحدة لك..
.. وواحدة لي..
.. ثبتها بابا على شعري..
شكراً.



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسير المتاهة
- مواجهة وباء اجندات انظمة الغرب الفاشية / رقم 2
- تركيا وانتصار لمسار تهاوي هيمنة القطب الواحد - م ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- الحلم السعودي . . وفوبيا اليمن
- اليمن : افراح متوهمة بأحزان معتمة
- نعيق متصارع . . في أتون بلد ضائع
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- لن يغادرني احد ( نص اللحظة )
- ( 2 ) تركيا . . ودورة الإعادة لانتخابات الرئاسة - المرحلة ال ...
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الجزء 20 والاخير - من اعما ...
- تركيا . . انتخابات المرحلة الخطرة
- مواجهة وباء اجندات انظمة الغرب الفاشية / رقم 1
- عقلنا . . والخلط المعرفي لفهم الموضوعية
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء الرابع - الفصل الثاني ...
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء الرابع والاخير - الفص ...
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء 3 - ج
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء 3 - ب


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - احلام فراشة