أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - اليمن : افراح متوهمة بأحزان معتمة















المزيد.....

اليمن : افراح متوهمة بأحزان معتمة


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7621 - 2023 / 5 / 24 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جامعة تعز
أ.د. أمين احمد ثابت
يوم 22مايو ذكرى 23 عاما منذ قيام ( الوحدة اليمنية ) في 1990م . ، تقيدت يدي عن الكتابة عنها بفعل رقيب عقلي يقطع الامر في داخلي . . بقول لا تجتر نفسك وتكرر موقفك بعرضك التحليلي المعتاد – وجدتني اصادق على ذلك ، فقد نشرت عديد من المقالات في الصحف ومواقع ثقافية في النت حول ذات القضية والحدث مع تحديد موقفي الرؤيوي الخاص بي فيها – لكن الهاجس ظل يناوشني ليل نهار للكتابة في ظل ما تبعثه الذكرى الاحتفائية في مصطرع مجتمعي بين فرحة التمجيد ( للوحدة ) . . كحدث تاريخي كالحلم تم تحققه . . بغض النظر عن السلبيات والاخطاء التي رافقت ذلك المسار الى اليوم وغدا – أما البين المجتمعي الاخر لاعن لذلك الحدث ( أي ضد الوحدة ) ، مرجعين كل المساوئ إليه ، وأنه خطأ تاريخيا جسيما ارتكب بحق شعبي اليمن الجنوبي والشمالي . . حتى انه انهى تلك الاحلام البسيطة والحياة البسيطة السابقة . . التي يعد واقعها آنذاك اقل ضررا على المواطنين – وليس غريبا الإرث المجتمعي اليمني ( المتخلف ) على صعيدي النخب والعامة في يسر تصنيف ( طارح الرأي ) الى هذا الطرف او ذاك ، ويكون مصبوب جام الغضب عليه من مجموع الطرح الاخر كمناوئ متمترس عاطفي يكيل عليه وفق اعتقاداته الذاتية وطريقة فهمه العديد من الاتهامات منها كعدو للشعب وآماله والوطن – هو ذات المعلاق لطرفي الاعتقاد – أما حين يكون موقفك التصوري علميا محايدا ومتحررا مستقلا عن الاثنين . . يصبح الاتهام الموجه إليك اشد قبحا وكراهية من قبل الجميع – فعلى الاقل يمكن أن يفهم اجتماعيا إن كنت مصنفا مع هذا – أي مع الوحدة – او مصنفا ضمن الاخر – أي ضد الوحدة – وهو تقبل فهمي يعطيك صفة المواطن ابن البلد ، أما أن ( تغاير كليا ) ما هو موجود واقعا . . فأنت متهم ب ( اللاوطنية ) او بأنك لست من ابناء هذا الوطن – وهذه الاخيرة ترويسة لقصد اتهامي غير مصرح به . . لكنه مدرك به وفق الطباع اللغوية التعاملية يمنيا بمغزى دلالي واشاراتي بأنك عميل مرتزق للخارج ( الاعداء المخفيين ) المتوهم بهم دون تحديد من هم بإطلاق – وهو أمر اعتدت عليه خلال الخمسين عاما الماضية .
ولكوني لا اقوى على أن استكين على استمرار ذات الصراع المجتمعي المتكرر الممجوج خلال عقدين ماضيين ويستمر اشد احتداما حتى في المستقبل المنظور القريب – فكان لنفسي أن تهدأ بالمشاركة بما يؤازرني بكوني موجود ولا تقبل ذاتي أن احكم ب( الغياب المطلق ) . . خاصة بما فرضت علينا من حالة بمصادرة انسانيتنا ( بكل اوجهها الحقوقية الطبيعية والمجتمعية ) – لأخرج بطروحه موضوع لا اكرر فيه ما نشر عني سابقا – في ضوء العنوان اعلى هذه المقالة .
فالمتبصر المعايش للتاريخ الحديث لهذا الشعب ( منذ اربعينيات القرن الماضي وحتى اللحظة الراهنة ) ، أن هذا البلد قد حبي بالجمال والمنفعة الشاملة متعددة التنوع لإنسانها ما لا يحظى به بلد اخر في العالم ، أكان الغذائي والمناخي الصحي والتضاريس الجغرافية الطبيعية أو ما كان يكمن عن ذلك بما يتعلق بجانب بالمتعة الروحية الجمالية والتوازن النفسي وكبيئة متعددة الاوجه لممارسة الانشطة كنوع من المتعة او الاهتمام او بناء المشاريع المختلفة المجالات والتخطيط المدني بما يكون نابعا من ذات البيئة الخاصة بها – هذا غير مصادر الثروات الطبيعية غير المحدودة والمتنوعة وكثرة مصادر الدخل القومي لخزينة الدولة . . بما يقيم ( حقيقة مفترضة ) – وهي غائبة واقعا لما يقارب قرن كامل . . الاخير – أن يكون هذا البلد ضامنا لحياة مستقرة هانئة لإنسانها بدخل معاش اسري عالي جدا . . قابل للتزايد لأجيال مائتين من السنين على الاقل ، كما ولن يؤثر تزايد العدد السكاني خلال ذلك الافتراض العددي من السنين – وفق زعمنا – على نسب الدخل وعيش الرفاه – فما قوبل واقعا تلك ( الحقيقة الموضوعية المحسوسة المفترضة ) في عيش ووجود حياة المواطنين طيلة هذا القرن الاخير ، واقعا معاشيا وحياتيا لإنسان البلد . . مناف تماما لما يفترض عليه أن يكون ، فالتسلط والتنمر والنظامية الابوية للجوهر السائد لطابع المجتمع ونظام حكمه السياسي الديكتاتوري البوليسي الى جانب بنى التحريم الصارمة للدين السياسي – كوجه خلفي لسلطة الحكم – والتي أصلت مجتمعيا بفعل الجهل وانقياد الوعي الشعبي على فلك نظام الحكم – الى جانب تأصل الفساد المنظم لجهاز الدولة وحمايته بسلطة الحكم كأعلى سلطة فوق الدستور والقانون و . . من ثم تعميم ذلك الفساد على المجتمع ، ليكون طابعا تطبيعيا اجتماعيا لسلوك الانسان ونظامية حياته اليومية وانشطته . . بحيث تكون محكومة بقيم الفساد المنظمة والعشوائية العفوية بالنسبة للأفراد ، حتى استجدت خصائص وسمات شخصية على انسان المجتمع – كالانتهازية والمحسوبية والنهب العلني عبر الاستقواء والارتزاق الطفيلي – لتصبح قيما اخلاقية تقليدية دينية واجتماعية واعرافا تمثل الارث الروحي الخاص لمجتمع هذا البلد . . منحلة عبر الممارسة اليومية الحياتية . . رغم بقائها صوتا في القول او الخطاب عند الانسان – كمعتقدات يؤمن بها ، يتجمل بها بمسمى ( ثوابت الفضيلة ) المعتقد بها اجتماعيا ومنها دينيا – مثلا الرشوة والسرقة بذكاء والتحايل والظلم تجبرا وبيع الضمير – او تغييبه – او بيع ما هو روحي نفيس عند المرء مجازا وحلالا ما دامت المنفعة لا تحقق إلا من وراء ذلك ، وما دام الواقع والحياة يسيران من خلال ذلك ، والاهم أن سلوكيات اللامشروع واللا اخلاقي واللاقانون ممرر واقعا بسبب جهل الناس او انقيادهم الطوعي العبودي بشعور الضعف المطلق والدونية امام حماية قوة التنفذ السلطوي او الابوي المجتمعي . . جثى يصبح هذه المشاعر طبعا مجتمعيا عند عموم اناس المجتمع بتذرع سلبي . . أن ما يجري ( شيء لا يعنيني ) ، وإذا كان هناك متذرع هروبي واعي من الافراد . . يقول : الله يرى كل شيء ولا يخفى عنه شيء ، وسيقفون في الاخرة ليحاسبوا على ما صنعوه في الدنيا من سوء ، وخاصة ما نصت عليه الاديان السماوية بمعنى ( . . إن الله يغفر كل شيء إلا ما يسيء لعباده وحقهم ) – هذا الواقع الوضعي حسيا كدالة ( لقرن كامل الاخير ) على الحقيقة الموضوعية لحياة المجتمع وأناسه – والمستبدلة الحقيقة الموضوعية المفترضة أن تكون واقعا – طبعت بمحصلة كلية طوال ذلك الزمن أن تعيش وتحيا الاجيال العقدية المتعاقبة لإنسان المجتمع على بؤس وفقر حياتي واحلام تعد من المستحيلات تحقق اية واحدة حتى السهلة الممكنة منها ، حيث تصبح كل الحقوق الطبيعية والمجتمعية منها العصرية ( مادية وروحية ) مصادرة على انسان المجتمع . . بينما هي مفتوحة بشكل مطلق لمن يمتلك النفوذ او يحتمي به ، ومفتوحة لكل+ متعاطي لانحلال القيم الذاتية و . . بكل تبجح علني – فتح مضاف لمثل هؤلاء بماهي حقوق للآخرين – من هنا . . أليست ملهاة وجودية غرائبية لشعب يفترض بإنسانه أن يكون معززا وذا رفاهية ، وإذا بوجوده يفقد كل تلك الحقوق المفترضة . . حتى حقوقه النفعية والروحية التمتعية بما يجود به محيطه الطبيعي عليه . . ليس فقط منتزعا منه ، بل أنه تطبع بأن لا يحس به او يشعر به ، فكل ذلك البؤس والفقر ومذلة العيش ومشكلات استمراره على البقاء وذريته يجعله منغمسا في حياة غير انسانية - فقط مسماه كإنسان – حتى انه لا يحظى بما يحظى به الحيوان وفق القانون الطبيعي لوجود الاحياء بكل انواعها واجناسها الجينية البيولوجية ك . . حق للوجود .
وحين نعود لموضوعة الفرح الانساني كحقيقة موضوعية عند كل فرد من المجتمع وإن توسم عادة بالمحدودية الزمنية في معبرها المجازي ب ( الحالة اللحظية ) عند حدث يمنح المرء ذلك الشعور من البهجة او الاعتزاز – كحق وجودي لمثل هذا الكائن الغائي الفريد بنوعه من الكائنات الحية – سننحو لاستقرائه اجتماعيا كوجود حياتي خلال سلسلة الاحداث الهامة التي تمثل قيما معتقديه مجردة عالية ( روحية وحياتية ) للإنسان اليمنى ، كونها تعني له جوهر قيمة وجوده كإنسان ومجتمع ، ولذا تعد عودة ذكراها المؤرخة مانحة له البهجة والفرح والحبور ومنها الفخر والاعتزاز – حتى عند قدوم ذكراها وهو في وضع حياة من البؤس – ومن تلك الذاكرة الجمعية ( المحتفى بها ) . . ذكرى ثورة جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني في 1963م. وجلائه في 1967م. ، وثورة شمال اليمن ضد النظام الامامي الكهنوتي في 1962م. وقيام النظام الجمهوري في الشطرين – كنظام حكم الشعب نفسه بنفسه . . بدلا عن حكم الاجنبي او الفرد المستبد المطلق باسم الله – وتسيج الافراح الشعبية بدماء الشهداء الذين ضحوا والابطال ممن بقوا لحماية مولود النظام الشعبي الجديد ( العادل ) ، هذا غير الاثمان الباهظة التي قدمت من اجل ذلك – وغيرهما ذكرى تحول مسار الجمهورية في الجنوب نحو تأصيل العدالة المجتمعية بقيام التوجه الاشتراكي للحكم وتحرر الشمال من حرب الملكية – بدعم سعودي – لسنوات حتى نهاية 1967م. وفك حصار صنعاء وتثبيت النظام الجمهوري – بشراكة مع الملكيين المجمهرين – وحتى احداث اغسطس و1968م.والانقلاب العسكري للبعثيين على السلال المتهم كوكيل تسيير اعمال شؤون الجمهورية اليمنية لنظام مصر عبدالناصر ، وتحديدا بمرجعية الى صلاح نصر - ووفق لمشاع فرحة الذكرى والاحتفاء بها . . انه ادخل النظام الشمالي نحو الحداثة ، لكون القادة متعلمين مالكي نقل الحداثة على منوال العراق المتقدم ، والذي يعني انهاء شبح عودة الملكية لنظام الامامة المباد – تلى ذلك انقلاب الحمدي بحركة يونيو التصحيحية واعتلائه رئيسا للشمال ، ويكاد هو الرئيس الوحيد شمالا من خط مسار دولة نظام وطني يقوم على التنمية والادارة الحديثة للدولة – عبر المتعلمين الشباب – وتعد فترة حكمه كاشفة عن تحول عميق يجري على حياة المواطنين تحسنا وعلى صعيد توجهات عمل الدولة اقتصاديا – أي انها ذكرى شعبية مجتمعية ينصر لها فرحة واعتزازا – حتى 1978م . بانقلاب عسكري اغتيل فيه الحمدي واخيه بشراكة علنية سعودية وفرنسية ومن ثم اغتيال الغشمي بعد فترة وجيزة – اعتقد شهرين الى اربعة إن لم تخني الذاكرة – وصعود علي عبدالله صالح للحكم والذي امتد حتى بشرى الفرح الشعبي الاجد في مسمى ( ثورة الربيع اليمني – فبراير 2011م. ) – اشاع الفساد والنهب وتركيم الثروات غير المشروعة عند النافذين شراء الضمائر من النخبة والعامة لبناء ولاء مجتمعي للحاكم الفرد الى جانب الدولة ، فأشيعت الاحتفاليات بذكرى صعود صالح الى الحكم وازدهار البلد ودخولها زمن المعاصرة ، واحتفالية تأسس الديمقراطية والتعددية السياسية . . إلى جانب دعائية الاحتفالية الوطنية العظمى لقيام الوحدة اليمنية في 1990م. ، وهي احتفالية تمجد الديكتاتور الفرد نفسه كصانع للوحدة مع علي سالم البيض ورئيسا لدولة الوحدة ، ومن ثم احتفالات النصر على الانفصاليين في عام 1994م. كانتصار لبقاء الوحدة اليمنية واستمرارها – أما على صعيد الجنوب اشيع تمجيد ذكرى ازاحة اليسار التقدمي لليمين الرجعي لقيادة سالمين وذكرى قيام التوجه الاشتراكي بقيادة الحزب الاشتراكي اليمني الموحد ( لأحزاب اليسار ) في 1978م. ، واشيع تمجيد احداث 1986م. للطغمة الحاكمة على الزمرة الانتهازية بقيادة علي ناصر محمد ، المتهم بتوجهه ومن معه بحرف تجربة الحكم عن الاشتراكية باتهام لمخطط خفي تشترك فيه معه كل من السعودية ومجلس التعاون الخليجي , . . ومن ثم الفرح الشعبي الوطني المتوهج في الجنوب لإعلان الوحدة اليمنية وفتح المعابر والبراميل التي كانت تفصل اليمن الى يمنين . . .
لن نذهب اكثر للإطالة لذكرى الافراح الشعبية والمواطنين لأحداث بعينها من التاريخ الحديث و . . منها ما بعد فبراير2011م. حتى الان – لكن الحقائق الوضعية واقعا لتلك الاحداث وما انتجه وراءه كل حدث من متغير واقع وحياة وقيم . . انهاء جميعها دون استثناء تكشف بتثبيت حياتي واقعي قيم هدم ودمار وتخريب مجتمعي – مادي وروحي – للدولة بمستبدل دولة اللادولة ، ومستبدل سلطة الحكم الوطني حتى برداء عسكري الى سلطة حكم الفرد العائلي القبلي ، صودرت كافة حقوق المواطنة وغيب القانون ولا يستحضر من شبح الدستور او المعدل منه إلا ما هو لصالح الرئيس الحاكم الفرد ، وسيد الفساد المنظم على عمل الدولة وطبع المجتمع به وسيدت على انسان المجتمع منحل اخلاقيات القيم المجتمعية ، فازداد الفقر ومعدل البطالة والامراض القاتلة ، وارتفعت نسب النهب المنظم لثروات واملاك الدولة والثروات الطبيعية . . ففرخت رؤوس اموال طفيلية ضخمة مروج لها برؤوس المال الوطني الخاص او الاهلي ، وهربت كثير من تلك الاموال الى الخارج حتى الاعلان الدولي بأن الدولة اليمنية ( دولة فاشلة ) – هذا وكان يجري اكثر فأكثر لمصادرة الحقوق والحريات للإنسان اليمني ، حتى وصل وضعه لفقدان فرصة ايجاد العمل او اية فرصة كانت تعد من حقوقه الطبيعية – وبالخلاصة أن افراح اليمن الشعبية – التي يدعي بجهالة انها ثوابت مبدئية – كانت تنتج له دوامات متكررة من الحروب والدماء والدمار والكراهية المجتمعية ثقافة ووعيا شعبيا ( نخبويا وعامة ) ، بحيث كان ينتج كل حدث جديد ( مفرح ) ازمات ومشكلات اشد سوء من قبل ، ويضيف انسدادا للمسار اشد سوء عما كان قبلا . . وهكذا ، فلا نحتاج أن نطيل بالتفصيل ، فمن عرف اليمن في حياة شعب عن قرب او عبر اهتمام متفحص شريطة الحياد والاستقلالية المتحررة في الاستقراء . . سيعرف تلك التفاصيل المقابلة المضادة التي تجنبنا طرقها خوفا من التطويل الممل ، بحيث يجد نفسه مستوعبا دون تأثير على فهمه وحكمه وتصوره حول طرحنا . . أن اليمن : شعبا لم يعرف الفرح إلا توهما وتوهيما للذات لتنسيتها ( خداعا للذات ) عن حقيقة وجود لا يعرف سوى الحزن القاتم المصادر واقعا فيه مطلق الحقوق – الفردية والخاصة والعامة ، المادية والروحية – وهو ما ينكشف بصراع العند الانفعالي العدائي بين طرفي مكونات المجتمع بين مدعين ببهجة الفرحة المعتقدية بحدث او امر ما واخرين ذامين لذلك المصدر بكونه باعث للشؤم واللعنة والتعاسة الماحقة وأن تلك الاحتفالات ليست سوى كذبات – من البلاهة الايمان بها – وليست إلا ذاكرة سوداء احلت لعنتها على البلد وحياة الناس .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعيق متصارع . . في أتون بلد ضائع
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- لن يغادرني احد ( نص اللحظة )
- ( 2 ) تركيا . . ودورة الإعادة لانتخابات الرئاسة - المرحلة ال ...
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الجزء 20 والاخير - من اعما ...
- تركيا . . انتخابات المرحلة الخطرة
- مواجهة وباء اجندات انظمة الغرب الفاشية / رقم 1
- عقلنا . . والخلط المعرفي لفهم الموضوعية
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء الرابع - الفصل الثاني ...
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء الرابع والاخير - الفص ...
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء 3 - ج
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء 3 - ب
- السودان . . وسيناريو الاستعارة / الجزء ( 3 - أ )
- السودان . . وسيناريو الاستعارة جزء ( 2 )
- السودان . . وسيناريو الإستعارة ( الجزء الاول )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الجزء 19 - من اعمالي الروا ...
- حيرة . . فيما أنت عليه تكون
- الجزء الثامن عشر من رواية ( هروب . . بين المضيقين ) - من اعم ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - اليمن : افراح متوهمة بأحزان معتمة