أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - ثورة 14 تموز,هي ,اول,واخرثورة في التاربخ الحديث














المزيد.....

ثورة 14 تموز,هي ,اول,واخرثورة في التاربخ الحديث


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 19:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في مثل هذ اليوم وقبل 244عاما
اندلعت اول,بل,واخر,ثورة في التاريخ الحديث,وذلك عندما اندفعت الجماهير الباريسية الى قلعة الظلم والاضطهاد,سجن الباستيل الرهيب,والذي كان رمزا لديكتاتورية السلطة,وتكميم الافواه,وعدم الاكتراث بمعاناة الشعب,تم بعدذلك اسقاط الحكم الملكي,واقامة الجمهورية الفرنسية,ذلك الحدث يعتبر,الجنين الذي ولد من خلاله الحكم المدني,اذ معه بدأالعمل السياسي الحقيقي,وانتشربعدها في كل ارجاء الارض,ومن الجمعية الوطنية التي اسسها الثوار,بقيادة روبسبيرو,بدأ اصطلاح اليمين واليسار,ورغم الاخطاء والخلافات التي نتجت عن اختلاف الاجندات,والافكار,بين قادتها,الا انها نجحت في احداث تغييرحقيقي وملموس,لذلك سميت ثورة
بعدها سمعنا كثيرا عن مصطلحات ثورة,ولكنها كانت جميعها,مجرد انقلابات عسكرية,قادها ضباط,لغرض التربع على عروش السلطة والجاه والمال
من ضمنها ماحدث في العراق
ففي مثل هذا اليوم الرابع عشرمن تموز(يوليو)


وقبل 65 عاما قام بعض ضباط الجيش العراقي بمهاجمة القصر الملكي,وقتلواالملك الشاب فيصل الثاني,ثم اعلنوا قيام حكم جمهوري على انقاض الحكم الملكي, لقدزعموا انها ثورة شعبية رغم انها كانت انقلابا عسكريا بامتياز,حيث كان كل المشاركين فيها هم من العسكر
في البداية رحب الشارع العراقي نالتغيير,وخرجت جماهيرغفيرة مؤيدة,ومساندة لما فعله الضباط,ولاعجب ولااعتراض,حيث ان الحكم على ماحدث انذاك استنادا الى ماهو الحال اليوم,غير منطقي,في ذلك الوقت كان العمل السياسي في العراق في قمة نشاطه,وتأثير جمال عبد الناصر,بكارزميته وقوة الخطابة,قد طغت على مشاعر الشباب,خصوصا بعد العدوان الثلاثي على مصر
كما ان الحزب الشيوعي كان في قمة نشاطه مدعوما بالدعاية والدعم من الاتحاد السوقيتي وحليفته الصين الشعبية


كانت الدعاية والجو العام تفترض ان العراق يعيش تحت الحكم البريطاني,وان حكام العراق هم مجموعة من العملاء للانكليز

وان الشعب احق بثرواته
لكل تلك الاسباب ايد الشعب حركة الضباط
لكن سريعا ماتبين أن الذين أسقطوا الدولة المدنية,هم مجموعة من المغامرين,ولايملكون اجندة سياسية,بل لايفقهون من حتى ابجدية العمل السياسي
ويدا واضحا ان الانقلابيين كانوا ذوو توجهات مختلفة الى حد التناقض,وبدأ كل يريد ان يجيرالتغييرلحسابه,وتوجهاته العقائدية,وكانت قمة الخلافات حين حاول عبد السلام عارف, نائب رئيس الوزراء,ووزير الداخلية اغتيال العميد الركن عبد الكريم قاسم,رئيس الوزراء ووزير الدفاع,بعدها حدثت خلافات عميقة بين القادة من الصف الاول,وجر كل طرف خلفه جماهير مريدة ومؤيدة,توزع الشعب بين اولئك القادة,فتمزقت الوحدة الوطنية,وانهار النظام وبدأالتدهور في كل مجالات الحياة,واستمرت عمليات التصفية الجسدية,والانقلابات العسكرية,وكلها كانت عمليات تصفية حسابات,لم يجد الشعب مهربا ولاخلاصا من تبعاتها المأساوية
وبالاختصار اقول
ان وضع العراق هذا اليوم هو تحصيل حاصل لما حدث يوم 14 تموز
كل من يدعي انه كانت هناك ايام خير وجمال وصفاء في اي عهد بعد 1958,اقول له,انها بقايا البناء المتين الذي بذله الحكم الوطني من 1921 وحتى 1958,اي ان 14 تموز كانت بمثابة الثغرة التي اخترقت جدار العراق,وانتشرت من خلالها نيران جهنم,واستمرت النيران توسع الثغرة,فتكبر,وتكبر,حتى انهار الجدار يوم 9نيسان 2003واصبح العراق كله,جزء من جهنم



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مثل هذا اليوم,وقبل 22عاما,التقيت بالسيد سعد البزاز في مكت ...
- مذكرات سندباد البحر والبر والجو ,سيرة ذاتية في حلقات متسلسلة ...
- الشرطة الالمانية,تختطف طفلامسلما من اهله مالسبب؟
- حول زيارة السيد محمد شياع السوداني,لمحافظة نينوى
- البزاز والكاظمي,افضل عقلين سياسيين في تاريخ العراق المعاصر,ا ...
- البزاز والكاظمي,أفضل عقلين سياسيين منذ 1958-الجزء الاول
- 1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة
- هل ستقرالموازنة خلال هذا العام؟!
- أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية
- السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان
- الموازنة,نهاية الاسبوع القادم
- 64 عاما على حركة الشواف في الموصل,حدث,وعبرة
- الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان
- مافيات المراهنات العالمية,افسدت بطولة كأس العالم والمغرب سيك ...
- المانيا اقصيت عمدا تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المراهنات
- المانيا اقصيت عمدا,منيجة تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المر ...
- بلاسخارت تشيد بالسيد الكاظمي
- امريكا ,والصين,وروسيا,هم اقانيم لروتشيلد
- الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييرو ...
- اما التيار,أوالاطار,ولاخيار ثالث


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - ثورة 14 تموز,هي ,اول,واخرثورة في التاربخ الحديث