جاسر الاخطبوط

جدو سامى
كاتب وباحث وروائى متنور ومؤمن بالحريات الجنسيةوالدينية والابداعية والفكرية كاملة

الحوار المتمدن-العدد: 7668 - 2023 / 7 / 10 - 11:21
المحور: الادب والفن
    

فى مدينة 6 نوفمبر حيث الشرطة فاسدة ومتراخية وحيث التجاوزات والبلطجة على اشدها ولكن مواقع النت والصحف تعتم عليها تماما عاش جاسر الاخطبوط واسموه الاخطبوط لسككه الكثيرة ومعرفته بشرطة فاسدة ومخبرين كثيرين وسكك العالم السفلى القذرة فى مصر ومدنها الجديدة والقديمة ولان له اعوان وخدم ومرتزقة فى كل مدن مصر يراقبون له من يشاء ويضربون له من يشاء ويقتلون له من يشاء يملك جاسر محل تنور سياحى او لعله يملكه من الباطن ويتربح من اجل ضابط شرطة كبير فاسد. وجاسر وعبد المجيد صاحب المحل المجاور لمحله ومحمد الخديوى صاحب المحل المجاور لهما ينتفعون بسرقة واختراق شبكة الواى فاى الخاصة بسكان العمارة فلا يدفعون اشتراك نت ارضى او هوائى او موبايلى بل يعيشون عيشة الضباع على نت غيرهم ثم يدعون الايمان والاسلام
عامل: يسمى نفسه ابن تحتمس
جاسر: اى اسم وماذا بعد
عامل: ويتكلم عن تهديدنا له بقطع خرطوم التكييف وافساد التكييف لانه سينزل مياهه على اجولة الطحين الخاصة بنا
جاسر: ما لم ينزل مياهه على اجولتنا فلن نفعل له شيئا
سمع امجد الساكن مع امه القعيدة بالدور اعلى المحلات كلام جاسر وعامله كما سمع من قبل تهديدهم ولم يجد امامه بدا من شكواهم لحملة فيسبوكية ضد التجاوزات فهم يشغلون الرصيف باجولتهم بدل تخزينها فى محل رغم ان جاسر لديه مخزن للاجولة اصلا بل مخزنين ومحلين اضافة لمحل التنور نفسه لكنه يبخل ان يشترى محلا اضافيا او على الاقل يشترى تندة ويضعها فوق اجولته كيلا ينالها شئ من مياه التكييف الجديد التركيب الذى يهدد بافساده. ووضع امجد تقفيصة حديدية بقفل حول الجزء الخارجى من التكييف منعا لاى محاولة من عمال او بلطجية جاسر لاسقاطه على الارض من عل كانه قضاء وقدر واضاعة عشرة الاف جنيه على امجد ثمن التكييف. ويومها بدا الاكتئاب على وجه جاسر مما اكد انه كان ينتوى اسقاطه. وكان جاسر وعماله يذيعون القران باستمرار فى محلهم كعادة محلات مصر فى الالفية الجديدة بدل الاغانى التى كانت تذيعها المحلات فى عصر التنوير المصرى قبل دخول التطرف والعقد النفسية الى مصر منذ السبعينات والتسعينات والالفينات.. يذيعون القران ليغطوا على سواد قلوبهم وشرهم المستطير. وما ان اشتكى امجد حتى تباطات الحملة فى الاستجابة فالح عليهم وفى الليلة نفسها جاء موظف مرتش من جهاز المدينة او من الحملة ليبلغ جاسر ليزيل كراكيبه وزبالته واجولته من الرصيف تحسبا لمجئ الحملة. وظل جاسر وعماله طيلة الليل ساهرين يفعلون ذلك. وكان لجاسر صديق سائق حليق اللحية لكن لحيته للداخل مثل عبد السلام النابلسى قد حجب ثم نقب ابنته الجامعية ولديه من التخلف والافكار المتعصبة التكفيرية مثله مثل جاسر وعماله وعامة الناس فى مصر الشئ الكثير .. لنسمه ابو رمادة
ابو رمادة: الو
ام امجد: نعم
ابو رمادة: هل يصح ان يشتكى ابنك امجد ابو سئ (كنية جاسر) على الفيسبوك
ام امجد (باشارة من ابنها امجد): لم يفعل ابنى ذلك والله
ابو رمادة: ما دام حلفت بالله الذى تهتز له سبع سموات فقد صدقت رغم ان الشاكى اسمه امجد وعمره اربعون سنة فمن اذن
وراقب امجد من بلكونة المطبخ ابو سئ الذى جلس داخل سيارته فى غضب وغيظ وتفكير عميق شغله من فعل ذلك به واوقف هو وعماله اذاعة القران تماما من محل التنور
ومع مرور الايام ومجئ شهر رمضان بدا ابو رمادة الجالس باستمرار كالعشيق مع ابى سئ فى رمى الكعوب فمثلا يقول ان رقم بطاقة الشاكى ورقمه القومى هو كذا كذا حتى يشعر امجد ان جاسر قد عرف رقمه القومى بالفعل.. ومنذ فترة كان امجد قد باع ثلاجة قديمة واخذ منه المشترى صورة لبطاقته فلعل جاسر يعرف المشترى تاجر الروبابيكيا واخذ منه الرقم القومى لامجد..
وذات يوم
عامل1: فرجت فرجت يوم الثلاثاء يوم الثلاثاء
عامل2: حسنا
وتساءل امجد ماذا سيحدث يوم الثلاثاء.. وفى ذلك اليوم سافر جاسر منذ الصباح الباكر الى القاهرة واعلن ذلك بصوت مسموع وجلب من مباحث الانترنت برمسيس بواسطة شرطى فاسد جهازا لاختراق موبايل امجد بواتسابه وفيسبوكه وكل شئ فى الموبايل ليعلم اسرار حسابه الفيسبوكى المغلق على غير الاصدقاء لعله يتمكن من ابتزازه او ايذاءه بشئ .. وبدا يظهر فى تسجيلات الدخول بحساب امجد نوع الجهاز غير معروف وعلم امجد ان جاسر اخترق حسابه الفيسبوكى وعلم ايضا انه اخترق واتسابه ..
وفجاة هدا جاسر وعاد لطبيعته بعدما امر احد رجاله وقت السحور بليلة رمضانية "عايزك تكسر له نفسه وتكسر له بدنه خالص لانه وقف حالى واكل عيشى واكل العيش مر".. فعلم امجد ان جاسر اشتبه فى ان احد خصومه القدامى هو من اشتكاه وارسل من يبلطج عليه.. وباليوم التالى دخل عدة فتية ومعهم شومة الى تنور جاسر يخفونها.. وبعد قليل جاءت زوجة الضحية تبكى وطلبت مالا لعلاج زوجها المغدور المكسر البدن فصعر لها جاسر خده ثم منحها مالا وقال لاحدهم بموبايله "معرفش مين اللى عمل فيه كده".. خاف امجد مما جرى .. لكن امجد كتب فى الفيسبوك انه يخشى ان يجلب له جاسر بلطجية لايذائه والانتقام منه بسبب شكواه ويومها اخبر العمال جاسر بما كتبه امجد
جاسر: كده انا مش هعرف اشتغل
وبدا يمازح عماله بانه سيمسك امجد هكذا ويقول له معانا ولا مش معانا
وبالصباح الرمضانى الباكر التالى نشط جاسر وعبد المجيد وابو رمادة بشكل غير طبيعى فى رمضان
ابو رمادة: هجيبله اللى يودى فى داهية
جاسر: هيقوله امشى من هنا ياض
عبد المجيد: اما نشوف اخرتها
واتصل بمحمد صديقه الملتحى لياتى
وجاء محمد بعربته النصف نقل ودخل مع جاسر وابو رمادة الى محل التنور وتهامسوا وسمعهم امجد
ابو رمادة لمحمد: بيحلف بالله انه ماشتكاش ابو سئ تصور هههههه
ثم خرج ابن ابو سئ واشار لشقة امجد: الشقة اهى
واتفق ابو رمادة وجاسر مع محمد هذا فى ذلك اليوم على جلب بلطجية للتسلل الى شقة امجد بمفتاح اللصوص الذى يفتح اى باب واى كالون او فوق تندة عبد المجيد الى شباك المطبخ الى داخل الشقة وضربه هو وامه القعيدة او تخديرهم واشعال النار بالشقة او فتح الغاز الطبيعى عليهم ليموتوا وكان الامر قضاء وقدر ونسيان الغاز مفتوحا. كما قال جاسر لاحدهم "افتح عليه الفرن الساعة اتناشر بالليل بس محدش يعرف انه ابو سئ اللى عمل كده"
وخاف امجد واستنجد باخوته الصبيان الثلاثة الاكبر منه فمنهم من تقاعس عن نجدته ومنهم من اتهمه بالمرض النفسى والارتياب والهلوسة والضلالات ومنهم من هون من خطر الامر فهم اما كسالى او كارهون له وطامعون فى شقته ويتمنون الخلاص منه وقرر امجد النزول ومحاولة مصالحة ابو سئ فى وجود ابو رمادة بعد الافطار الرمضانى مباشرة والشوارع الصحراوية حولهم خالية والمحلات مغلقة ليس هذا شكل صلح وتظاهر جاسر بالترحاب بامجد الذى صارحه بانه الشاكى
ابو رمادة (بسرعة): خلينا ننسى الماضى
يريد ان يمنع جاسر من اظهار العصبية والغضب على امجد لئلا يشك بانهم يكيدون له كيدا
ووعده جاسر بكل خير له ولامه القعيدة ونهض ابو رمادة فجاة واتى ومعهم شابان مريبان كالبلطجية طلبا من شقيق جاسر اصلاح الخلاط واعطاهما المفاتيح كانما جاء بهما ابو رمادة للتعرف عن قرب على وجه امجد تمهيدا لضربه او قتله لاحقا
ثم بمجرد صعود امجد لشقته سمع
ابو رمادة: اللى يعادينا ويعادى امة لا اله الا الله لازم نخلص منه (لان جاسر وعماله وابو رمادة دخلوا على حساب امجد الفيسبوكى واخترقوه كما قلنا فوجدوه علمانيا لادينيا ميالا للمسيحية ومهاجما لداعش والاخوان والسلفيين والمتطرفين)
جاسر: بس صعبانة عليا الحاجة امه مالهاش ذنب
ابو رمادة: طب ما فيه عروسة اتقتلت ليلة فرحها وبرضه ماكانلهاش ذنب
علم امجد انهما لم يصالحاه حقا بل هى مكيدة وبالصباح التالى كلم امجد ابو رمادة بالهاتف
امجد: انا باخد ادوية وصحتى على قدى مش حمل ضرب يا ابو رمادة
ابو رمادة: (ضاحكا بسادية) حاضر هبلغ محمد انك بتاخد علاج الموضوع خلص

وبعد قليل فى حضور ابو رمادة ومحمد فى محل التنور
عامل: النت بيتفتح فى اى وقت ولا يكون عزيز عليك
جاسر: مش هيكون اعز عليا من ولادى

فذات يوم كتب امجد لاخيه الاكبر منه انه لو جرى له اى اذى واتصل به بالصباح ووجده هو وامه لا يردان فليعلم انهما قد قتلا او اوذيا والفاعل هو جاسر وابو رمادة وابلغ عنهما الشرطة كتب امجد ذلك على الواتساب عالما ان جاسر يراقب ويخترق واتسابه وانه سيقراه هو وابو رمادة .. وبالفعل قراه جاسر اولا قبل الافطار الرمضانى بعدة ساعات
جاسر: رد يا عم على اخوك مين يعرف انك هتصحى الصبح (بصوت عالى مقصود ليسمعه امجد)
وبعد الافطار جلس هو وابو رمادة يقران بامعان كلام امجد على الواتساب وبعد فترة من القلق
ابو رمادة: لو جت الشرطة مش هيلاقوا ضدنا حاجة (بصوت خفيض)
مما يؤكد انهما يريدان بامجد شرا ولكنهما سيقومان به بدون ترك دليل للشرطة خلفهما
ومن بعدها بدا جاسر بمساعدة عماله وهاكره الاجير عنده فى انشاء حساب فيسبوكى بصورة امجد الحقيقية التى التقطتوها من حسابه على موقع فى كيه الروسى واشتكى منه الشاب صاحب محل الدٍيشات لياخذه فى صفه ويحرض كل اصحاب المحلات المجاورة على امجد كى يؤذوه بعيدا عن جاسر او كى يناصروا جاسر ويشهدوا معه لو قرر ايذاء امجد ببلطجية
ونزل امجد يهدئ ويصالح محمد الخديوى صاحب محل الشكمانات واراد مصالحة عبد المجيد الوميتال لكنه لم يجده بصباح رمضان
وصعد امجد قائلا بانه سينزل لما ياتى عبد المجيد ليصالحه وعلم جاسر بالامر
جاسر (بالهاتف بصوت مسموع عال): عايزك تجيب لى حد دلوقتى يرميه من على السلالم
مما افزع امجد الذى لم ينزل واستنجد بجاره فى الدور الرابع المتزوج وذى الاولاد ولكن هذا الجار رغم وعوده وطمانته له الا انه جاسوس لجاسر واصحاب المحلات لمصالح معه ولان جاسر ترك له الشقة التى امامه ليشتريها هو
بعد تحريض جاسر لاصحاب المحلات بحساب الفيسبوك الزائف وصورة امجد الحقيقية ذهب امجد ليبقى فى شقة اخيه المتزوج القريب سكنيا منه لكن اخوه تحجج ورفض وقال لامجد ان يعود لشقة العائلة بالحلمية الجديدة .. وبالفعل اسرع امجد الى هناك ولم ياخذ منه حتى نقودا ولا شيئا
وهناك امضى بقية رمضان وعيد الفطر وفى ثانى ايام عيد الفطر جاء رجل من طرف جاسر الى شعبان صاحب محل السوبرماركت المفتوح حديثا بالعمارة المجاورة لعمارة امجد بالحلمية الجديدة
الرجل: فيه مجنون هرب من عندنا فى مدينة نوفمبر واشتكى وحاول يحرق محل جاسر وجه سكن جنبك هنا وعايزينك تراقب حسابه الفيسبوكى ده وتكلمنا على الرقم ده وهنقول باستمرار تتصرف ازاى معاه
وبالفعل اصبح شعبان يكلم جاسر كل صباح وبدا جاسر يشتم العجوز الملتحى المتطرف شعبان ومساعده الشاب اسلام بحساب امجد المزيف ويهدد بحرق محله مما اخاف شعبان واسلام وتعاونا تماما مع جاسر واصبحا طوع بنانه وبدا شعبان واسلام فى حرب الاعصاب ضد امجد وتخويفه بانه سيصعدون الى شقته ويطردون او يقتلونه بالسكين .. واصبح امجد لا ينام الليل مرة اخرى كما فعل به جاسر من قبل واصبح يجلس عند قسم الخليفة كل ليلة حتى الفجر ويعود لينام خشية اقتحام بلطجية شعبان وجاسر لشقته وهو نائم بالليل .. وكان امام عمارة امجد محل رادياتير واتى اليه مخبرو جاسر بحجة تصليح سياراتهم لمراقبة امجد فى دخوله وخروجه من العمارة .. بالنهاية بعدما سمع امجد شعبان يقول لاسلام الايام الجاية هنقفل المحل وكانى انا وانت منعرفش بعض والساعة ستة هيحصل المراد وجعلوا جار امجد الذى امامه ينصرف هو وزوجته من المكان بحجة ما قالوها له وجعلوا جارة امجد من الجهة الاخرى صاحبة محل سوبرماركت وصديقة لشعبان ان تغادر الشقة ايضا هى وعائلتها ليستفردوا بامجد ويؤذونه قرر امجد المبيت عند اخيه الكبير المتزوج الذى صمم على اعادته لامه جوار جاسر وقال له: مووت فى بيتك عشان تلاقى حد يدفنك .. وشعر امجد ان الاخوة على صلة بجاسر وقال الاخ الكبير لاحدهم بالهاتف: تعال الساعة عشرة بس متعملش دوشة ولا قلق .. وكان ذلك فى عز حظر التجول الخاص بكورونا واضطراب البلد والشرطة التى اصبحت تفتش على الكمامات بدل الامساك بالبلطجية والمجرمين ولا عجب فعقوبة الضرب اصلا سجن مخفف جدا او غرامة .. قرر امجد عندها السفر الى خارج القاهرة بعدما جلس فى الحسين ورفض فندق الحسين استضافته لانه لا يضيف اصحاب بطاقات القاهرة الكبرى.. وظن امجد ان هذا حال كل فنادق القاهرة.. فسافر الى المنصورة واقام بفندق واصبح كل يوم فى مدينة بمصر وفندق جديد وهو يشعر بتعقب مخبرى ياسر له فى المواصلات بين المدن من الاسكندرية لاسوان لابو سمبل وانفق تحويشة العمر مئات الالاف التى ادخرتها له امه بسبب هذا الاخطبوط وابو رمادة وهؤلاء الاخوة..
حتى انه استخرج مجددا شهادة الجيش من الهايكستب بتعب واستخرج شهادة كليته كلية الاداب بتعب وهو يقطن بفندق بالاسكندرية وكل هذا لانه لا يجرؤ على العودة لمدينة نوفمبر واخذ اوراقه الرسمية
وارسل جاسر فى سوهاج وامجد فيها مخبرا شرطيا فاسدا يعرض على امجد بنت غلبانة وقيع ليتزوجها وان يشغله فى بيع الخواتم فلما رفض امجد قال له اذن انت جئت الى هنا لتصطنع المشاكل وفتش شنطة امجد
ثم ارسل جاسر فى سوهاج مرة اخرى وامجد فيها رجلا على الكورنيش ليستدرجه ليركب معه الموتوسيكل كى يستدرجه لمكان نائى ليقتلوه او يضربوه او يغتصبوه او يمضوه على وصلات امانة لصالح جاسر
وحين استقر امجد اخيرا فى فندق بالمنيا لشهور قرر الاتصال بامه المشتاقة اليه والتى انقطعت عنها اخباره تماما وفوجئ بان اخاه القريب سكنيا منها اصبح يكرهه لان اخاه المسافر بالسعودية جعله يقرا مذكراته ويفحص لابتوبه فوجده ميوله علمانية لادينية وميالة للمسيحية بتسامحها وتنورها ومهاجمته للاخوان والسلفيين وداعش ووجد قصصه الايروتيكية التى تتخيله يضجع زوجات اخوته.. وفوجئ بوجود ممرضة لدى امه سليطة اللسان معه منحازة لاخوته مهاجمة له ولامه وتسجل مكالماته مع امه وتعطيها لاخوته ولجاسر وتتعاون مع جاسر وفوجئ بان جاسر وعماله قد اعطتهم الممرضة رقم موبايله وكى يسهل تجسسهم على مكالماته اسموه على التروكولر برقمه الكافر فلما اكتشفت امه الامر اخبرته وقرر تغيير رقمه فاسموا الرقم الجديد مش هنسيبك وعلم امجد ان بامكانه بالنت تغيير اسمه على التروكولر بكل سهولة فكلما غيره غيره كما يريد واسموه جرجس .. واتصلوا ببواب الفندق ليكون جاسوسا لهم على امجد .. وتوفيت ام امجد.. وحاول اخوته اقناعه بالعودة لمصلحة ميراثهم طبعا ولمصلحة ان يتخلص جاسر لهم منه فكما قال احد اخوته له "رصاصة بتلاتة مليم بس للاسف انت فى نظر القانون بنى ادم" وقال له ايضا "انت اشتكيت ابو سئ واسات اليه فى الاول وجبتله البوليس اكتر من مرة" مما يؤكد انهم فى تحالف مع جاسر. وعلى صلة تامة ووثيقة به .. وبدا مخبرو جاسر الشرطيون الفاسدون يضايقون ويفتشون شنط امجد خشية ان يشترى مسدسا ويؤذى حبيبهم جاسر وسيدهم فبداوا يفتشونه فى كمائن الغردقة وحتى حين ترك المنيا بعد اشهر وذهب للاسكندرية واقام بشقة مفروشة بدل الفنادق لاول مرة ضايقه بشدة مخبر فى المنيا ظل يثرثر عبر موبايله طويلا وظل ساعة كاملة يستجوبه ويفتش فى شنطه ويحتجز رقمه القومى بطريقة فجة وغير ادمية ..
وبعد اشهر كثيرة من اقامة امجد فى شقة مفروشة بالاسكندرية بدا يظهر له مخبرو جاسر من جديد على النواصى القريبة من شقته وعمارته كلما ذهب لشراء افطاره يوميا وبعدها بدا جاسر فى ارسال من يتظاهرون بالرغبة فى شراء الشقة التى يستاجرها امجد ليدخل البواب ومعه المتظاهرون ليحارب اعصاب امجد ويضايقه ويحاول تطفيشه كالعادة .. او لكى يبقى فى قلق وخوف ويشعره بانه يراقبه دوما فلا يحاول شكايته .. انه اخطبوط سيكوباتى عديم الرحمة هو وابو رمادة والاخوة الثلاثة وزوجاتهم ويدعون التدين ويصمون امجد بالكفر فايهم الكافر حقا .. بئسما ما يامرهم به ايمانهم واسلامهم ..

6 نوفمبر = 6 اكتوبر بالجيزة – الحى 12 – مجاورة 6 – عمارة 13 و 14
جاسر = ياسر الغرباوى ابو سيد ابو سئ
ابو رمادة = ابو حمادة واسمه سعد
امجد= احمد حسن محمد احمد
هذه قصة حقيقية واتركها للقراء ليجدوا لصديقى احمد حلا فيها كى ينجو من نوايا اخوته وياسر وشعبان بقتله او حرمانه من ميراثه من امه المتوفاة وهو ينفق من مدخراته ولا يجد عملا رغم مؤهله الجامعى باداب قسم التاريخ ويوما ما سيفلس ويتشرد






قصصى باسمى جدو سامى على جوجل درايف

https://drive.google.com/drive/folders/1N0wKMRM9mRd5pSI4Dyq2zt5orcQwEH3K?usp=drive_link

#جدو_سامى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات