أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريمة مكي - مِداد قلمي في زمن الشِدّة القيسيّة!!(١/٣)














المزيد.....

مِداد قلمي في زمن الشِدّة القيسيّة!!(١/٣)


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7660 - 2023 / 7 / 2 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


عندما تشتدّ الأزمات و المِحَن على النّاس...مَن أصدقُ من يُعبِّرُ عنها في النّاس؟؟
إنّه و لا شك: الشّاعر،،، فالشِّعر نبضُ شعور الذّات و الجماعة في كلّ زمن و فوق كلّ أرض و تحت أيّ سماء...
لذلك كان للشّاعر دوماً دوراً أدبيّا كبيرا في تأريخ الأزمنة الرّديئة يفوق بكثير دور الحكّام و المؤرّخين... فالشِّعر خالد في القلوب أمّا البقيّة فزائلون.
قد أحسن الشاعر الألماني " برتولت براشت" حين كَتَبَ:" إنّهم لن يقولوا كانت الأزمنة رديئة و إنّما سيقولون لماذا صَمَتَ الشّعراء".
ربّما كان الشاعر يتحدّث وقتها عن الشّعراء في بلده زَمَنَ النّازية و كيف اختفوا و هربوا و آثروا الصّمت خوفا و رعبا!!
أمّا عندنا نحن العرب فالشِّعر كائن حي و نهر مقدّس لا يجفّ أبدا مَعِينه لذلك لا يضمأ عندنا و لا يصمت الشعراء!
الشِّعر هو بيت العرب الأوّل و عِلمهم الذي فيه يُبدعون...
الشِّعر ديوان العرب،،،
الشِّعر معجزة العرب،،،
الشِّعر ثورة الحق بلسان القلب و القلم...
فكيف، إذن، يسقط في أرضنا بيت الشِّعر الذي يأوينا و كيف تخبو الكلمة في حناجر الشّعراء ؟؟؟
كانت الأزمنة العربية المعاصرة و لازالت مُبكية و رديئة و لم يصمت، يوما، عن قول كلمة الحق فيها كلّ الصادقين من حَمَلَةِ القلم، الشّاعرين حقّا بهموم و أحزان الوطن.
لم يصمت أبو القاسم الشابي و ندّد، بمعجزة أدبيّة حفظتها شعوب الأرض، بالظلم و العدوان في زمن المستعمر الغاشم و البغيض...
و لم يصمت عن قول كلمة الحق في وجه الدكتاتورية النّاصرية، نزار قباني زمن هزيمة عبد الناصر المُدويّة و الأليمة...
وصدح بالحق عاليا مع القضية و ضدّ العدوّ و ضدّ الرّفاق، محمود درويش زمن اتفاق أوسلو و اشتراطاته المُهينة...
(يتبع)



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُرُوبُ العرب...و حُزْنُ البنات!!
- و فهمتُ المكتوب...!!
- أيّتها التلفزة الوطنية عُودِي...لقد انتهى زمن السّفاهة و الت ...
- أيّتها التلفزة الوطنية عُودِي...لقد انتهى زمن سامي الفهري!! ...
- عِنْدَمَا نَحِنُّ لِلأَدَبْ...
- من حرّمَ الحبّ على جنس النّساء؟؟؟
- تأتي المصائب أوّلا...و بعدها يأتي الشّفاء
- هل يستوي مَلِكُ الاستقامة مع أئمة الفِسق و الخيانة؟!
- الثورة الحقّ... قيس سعيد و أهل الطمع!!
- شجرة الصّخرة: لا تفتحوا في القلب قبرا...
- وجهك الأكذب!!
- شرين عبد الوهاب و تلك الصّورة المقلوبة!!
- عبير موسي: أمازلتِ هنا؟!
- هي...و الزّعيم (10)
- هي...و الزعيم 9
- هي...و الزّعيم(8)
- ما أكذب الخارج!!
- هي...و الزّعيم(7)
- هي...و الزّعيم(6)
- هي...و الزّعيم(5)


المزيد.....




- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى
- رسومات وقراءات أدبية في -أصيلة 46- الصيفي استحضارا لإرث محمد ...
- أنجيليك كيدجو أول فنانة أفريقية تكرم في ممشى المشاهير بهوليو ...
- -حين قررت النجاة-.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
- لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران ...
- “فعال” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 دور اول ...
- مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلس ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية ...
- بعد أغنيته عن أطفال غزة.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدال ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريمة مكي - مِداد قلمي في زمن الشِدّة القيسيّة!!(١/٣)