أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مارسيل فيليب - ديمقراطية العميان …. وذيول طهران














المزيد.....

ديمقراطية العميان …. وذيول طهران


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 7658 - 2023 / 6 / 30 - 09:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1 / وجهة نظر (9)

ديمقراطية العميان .. وذيول طهران …!
مارسيل فيليب

المشهد الاول
استمرار ردود الفعل الغاضب على قرار وزارة التعليم العالي في العراق ، القاضي بحظر عمل ونشاطات "اتحاد الطلبة العراقي " خاصة لتضمنه أحالة الملف إلى الأجهزة الأمنية لمتابعة وملاحقة النشطاء من اعضاء الاتحاد ، وحرمانهم من أية أنشطة داخل حرم الجامعات، سواء الثقافية منها أو ما يتعلق بحقوق الطلبة والدفاع عن مصالحهم وهذا يتعارض مع القوانين واللوائح المعمول بها عراقيا وعالميا.
ولا زال الرفض الواسع محتدم للمطالبة بالغاء هذا القرار الجاءر ،
ردود الفعل لحد الان اقتصرت على بيانات ادانة من قبل القوى الديمقراطية والمنظمات المدنية ، وقبل ان ندخل بصلب الموضوع ، لنتعرف على ( العلامة ) نعيم عبد ياسر العبودي وزير التعليم العالي ، صاحب طلب القرار سيىء الصيت .
…. " هو الحامل " لدرجتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية من الجامعة الاسلامية في لبنان ، وعلى البكالوريوس من جامعة الكوفة .
اما بحوثه " العلمية " فتقتصر على نظرية الحكم الصالح تجربة الامام علي نموذجاً ، والبحث اللغوي عند الأصوليين، الشيخ النائيني نموذجاً ، ومقالات بحثية متعددة في " الإعلام والسياسة والمجتمع " .
( المصدر ويكيبيديا ) .

هنا لا نستبعد اذا ما استمرت هذه الطغمة في السلطة ان يتحفونا بوزير تعليم عالي حصل على الدكتوراه ، في اثر المحابس والخرز الملونة من صنف " خمسة وخميسة ، والكف الازرق " ، في دفع الحسد والشر عن المجاهدين ، ابتداء من قيس الخزعلي ونوري" المالجي " وانتهاءً بياسر صخيل من مجموعة سياسي عصر التفاهة العراقي الجديد .
لقد ابتدع لصوص الكتل المتدينة وسياسيو التفاهة اساليب لصوصية عجز اشهر اللصوص عن الاتيان بها ، وهنا استذكر قول للصحفي الراحل والروائي والسياسي المصري محمد حسين هيكل " بان العراق بعد الاحتلال الامريكي عام 2003 تحول الى عبارة " عن بنك استولت عليه مجموعة لصوص ليست لهم علاقة بالسياسة أو الحكم ".

المشهد الثاني
هو في رفض مفوضية الانتخابات ( المستقلة ) تسجيل تحالف قوى التغيير الديمقراطية، لوجود كلمات التغيير وقوى في اسماء تحالفات اخرى ، وهي حجة سخيفة وواهية من طرف كتل المحاصصة وذيول ايران لتهميش ومنع القوى الوطنية والديمقراطية من دخول ميدان الانتخابات ، ( وهنا اود ان اشير الى قناعتي بعدم جدوى الدخول في هكذا انتخابات ، نتيجتها الوحيدة هي اعطاء الشرعية لحفنة لصوص ) ، لكل مجموعة منهم سلطته وحصته من مجموع السرقات ، ولا يقتصر هذا التوجه ضد القوى الديمقراطية وانما يمتد هذا الصراع حتى على قوى دينية اخرى لابعادهم او تحجيمهم ، ان لم يكن للهيمنة عليهم ايضاً .
ولا ادري لما يتم المواربة للاعتراف صراحة من قبل القوى الوطنية الديمقراطية باءن السلطة والنفوذ المالي والسياسي بيد شلة من التافهين ، سيطروا بالصدفة على وطن جميل ، وباتوا يحكمونه، عن طريق الفتاوى الدينية المعلبة ، عوضاً عن التنمية البشرية وبناء الإنسان الحر والمبدع, وعبر الموءسسات الدستورية والبحث العلمي بمنهجية ومهنية خارج إطار التوجيه من قبل المعمم بشكلٍ عام و المرجعية بشكل خاص ، لنكون صادقين كقوى وطنية وديمقراطية عندما ندعو " لفصل الدين عن الدولة اي بمعنى ، التدخل في السياسة " ، حيث ليس خافياً على اي محلل سياسي او متابع من ان الطغمة الحاكمة من ايام بول بريمر ، سعت لترسيخ وتعميق التوجه والسعي نحو تحويل الاقتصاد العراقي ل (الرأسمالية النيوليبرالية) ولترسيخ هذا التوجه لاحقاً ، اضافة لاحتكار السلطة السياسية لكتل معينة بكل اساليب الاحتيال والتزوير ورفض التعامل او السماح لاي قوى ديمقراطية ومستقلة تحديداً للمشاركة في السلطة الموءثرة في القرار العراقي ، كما حدث في القرار ، موضوع البحث ، كحجة واهية من سلطات ذيول ايران لمنعهم من الدخول حتى ميدان الانتخابات ، ولا يقتصر هذا التوجه ضد القوى الوطنية الديمقراطية وانما يمتد هذا الصراع حتى مع قوى دينية اخرى لابعادهم او تحجيمهم ، ان لم يكن للهيمنة عليهم ايضاً .
ويمكن للمتابع من رصد ان العداء الواضح للقوى الديمقراطية والمستقلين ، ينطلق من اعتبارات ايديولوجية ، مذهبية ، ( 1 ) واساس هذه النظرة هو خوف طبقي من قيام نظام ديمقراطي علماني يكون فيه الانسان اغلى قيمة ، الى جانب خوف كبار الملاك والتجار ، اي القاعدة الاجتماعية للحركة الدينية ، اي بمعنى " خوف طبقي مستظل بمظلة دينية .

1 - ( المادية والفكر الديني المعاصر ، لعالم الاجتماعي العراقي الراحل فالح عبد الجبار ) .
وللحديث بقية ..
ادمن بموقع شارع المتنبي - سدني / استراليا



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تخفيه دوائر القرار في حكومة الاطار
- وجه نظر
- موضوع للحوار
- بيان استنكار لما حدث في مهرجان اليوم الثقافي المندائي بسدني
- بين فتوى السيستاني .. وقانون الدولة العراقية
- عن ما قاله الشلاه: الوضع لا يحتمل مؤامرة (سحب الثقة عن المال ...
- بناء العراق الديمقراطي الجديد ودولة المؤسسات القانونية ، يَم ...
- مجلس بغداد يؤجل التصويت على خطته ويعرب عن حيرته لإرضاء المتظ ...
- محاولة تجريدنا من المقرات لن يكون ثمناً للتخلي عن مطالب جماه ...
- يسيرون نحو الهاوية وهم نيام .. وأشياءً أخرى ..!
- لمزيد من كوارث ومعاناة لأربعة عجاف قادمة !!!
- هل سيتحول نوري المالكي .. الى لزكة جونسون * ؟
- ما العلاقة بين دولة القانون والديمقراطية بالسجون السرية
- حُلِمْ .. لمشهد مابعد إعادة الفرز والعد اليدوي
- سلوكيات الكتل السياسية العراقية المتنفذة ومفهوم المواطنة
- ديمقراطيتنا تؤمن بمبدأ - التقية -.. ومن بين فخديها سقط قانون ...
- بدء العد التنازلي لآعادة أحياء المحاصصة بمفاهيم وصيغ أخرى
- جُردِتُ وعائلتي من انتمائنا العراقي بقناعة ممثل المفوضية الع ...
- أعياد الميلاد ليست احتفالية بعيد الجيش ، لتلغى بسبب تزامنها ...
- لماذا الأحتلال الأيراني لحقل فكه ، وفي هذه المرحله بالذات ؟


المزيد.....




- أبو عبيدة: بعد عام من طوفان الاقصى جمهورية ايران الاسلامية ت ...
- القوات المسلحة اليمنية: نحيي مجاهدي المقاومة في غزة والضفة و ...
- امين عام كتائب حزب الله العراق: على المقاومة الاسلامية الاست ...
- “اضبطها الآن ودلعهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- مصر.. إحالة متحدث جماعة الإخوان وشقيقه و18 آخرين للمحاكمة بت ...
- باسم يوسف يطلق أغنية ساخرة لمحاكمة نتنياهو أمام الجنائية الد ...
- ” عالم من المرح والسعادة “.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بي ...
- أبو عبيدة: ندعو الى اطلاق اكبر حملة عربية واسلامية ودولية لا ...
- أبو عبيدة: ندعو علماء الامة الى تجاوز مرحلة الادانة اللفظية ...
- أبو عبيدة: ندعو علماء الامة الى بيان خطورة ما يتعرض له شعبنا ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مارسيل فيليب - ديمقراطية العميان …. وذيول طهران