أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - بناء العراق الديمقراطي الجديد ودولة المؤسسات القانونية ، يَمُرْ عبر بوابة دعم وتحرير الشيعة في البحرين














المزيد.....

بناء العراق الديمقراطي الجديد ودولة المؤسسات القانونية ، يَمُرْ عبر بوابة دعم وتحرير الشيعة في البحرين


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 00:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مارسيل فيليب / ابو فادي

نقلت وكالات انباء عراقية مختلفة خبر (مطالبة النائب المستقل في التحالف الوطني صباح الساعدي، الأربعاء، الحكومة العراقية بطرد السفيرين الإماراتي والبحريني في حال عدم إخراج قوات درع الجزيرة من أراضيها، فيما دعا النائب عن التحالف أحمد الجلبي إلى تخصيص خمسة ملايين دولار لدعم الشعب البحريني .
إضافةً لقيام " اللجنة الشعبية لاسناد شعب البحرين " بزعامة المرشح لتولي منصب وزيرالداخلية أحمد الجلبي (رئيس حزب المؤتمر العراقي ؟؟؟ ) بتوزيع استمارات دعت فيها الشباب العراقي للتطوع لنصرة الشعب البحريني .
وقيل ، إن شباب ملآوا الاستمارات وآخرون أبدوا رغبتهم في القتال هناك نيابة عن الشعب البحريني ، ضد النازية الوهابية وظهيرها الأجهزة الأمنية البحرينية .
وعبر نفس المصادر الأخبارية ، قرأنا خبر قيام رئاسة مجلس النواب العراقي ، الخميس الماضي بتعليق الجلسة الـ 44 حتى 27 آذار الحالي ، بمبرر التضامن مع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المدن البحرينية ، فيما أكد مصدر برلماني أن مجلس النواب ألغى جدول أعماله المقرر لتلك الجلسة .
بداية تستحق كل الشعوب المطالبة بالحقوق المشروعة والحريات الدستورية ، تستحق كل التأييد والتضامن والدعم ، وعلى اساس الهوية الوطنية ، لا الهويات الفرعية .
ويستحق الشعب العراقي والبحريني والسعودي والعماني والأيراني والسوري والأردني والفلسطيني واليمني وكل الشعوب الأخرى التواقة للحرية التضامن نفسه .
لكن محاولات برلماننا ( المنتخب شعبياً ) وسياسيي ( حكومتنا وكتلنا السياسية الرشيدة ) هذه الأيام لأعادة التأريخ بشكل مهزلة ، بعد أن أجترح شبيبة العراق ملاحم جُمَعْ الغضب والكرامة ويوم الندم والأصرار ، والتي دعا رئيس الوزراء نوري المالكي دعا رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة في العراق ، وعلى اثرها الى تفعيل الجهد الاستخباري من خلال وضع خطط فعالة من قبل جهازي الاستخبارات والمخابرات الوطنيين لإفشال جميع المخططات المعادية وحماية العملية السياسية من المغرضين ... مستفيداً من نتائج مبارك مصر ومعارك الجمال وبلطجية حزبه الوطني .. ومن تجارب اليمن (علي عبدالله صالح ) ، ومعركة التحرير التي خاضتها قوات حكومته في ميدان التغيير ضد الشبيبة اليمنية ، واستمراية القذافي بمعركة العمر واهزوجة ( All my people love me ) وتجربة تشكيل البعث السوري لجنة أمنية ـ حزبية ـ إعلامية ستتولى إدارة أي أزمة متوقعة مع الجماهير والشبيبة السورية ، عبر عناصرها الأمنية والمخابرانية من بلطجية وعناصر مندسة لتراقب الشارع السوري ، مستفيدة من تجربة اجهزة حسني مبارك والقذافي واليمن القمعية .
وعدم الأتعاظ من تحركات الأحرار من جماهير الشعب والشبيبة من الجيل الإيراني الجديد المسلح بالوعي الوطني والثقافة الديمقراطية في جمهورية ايران الأسلامية ، الذين يغتنمون كل فرصة سانحة للنزول إلى الشواع وإعلان رفضهم لنظام الملالي القمعي ، وفي تحدي بطولي لترسانة قوات التعبئة (الباسيج) المسلحة والبوليس السري سيء الصيت الموروث منذ عهد الشاه البائد من أجل تحرير بلدهم من سطوة الفئة المعممة ، كما هو حال الشبيبة اللبنانية التي رفعت شعاراها الناضج ( الشعب يريد اسقاط النظام الطائفي ) ( وطاق طاق .. طائية .. ما بدنا طائفية ) حيث اكتشف الشعب اللبناني وخاصة شبيبته الواعية ، حقيقة .. أن النظام الطائفي يستمر في انتاج ذاته وازماته معاً ، ولا يملك حلولاً وطنية تعتمد هوية المواطنة اللبنانية ، ولاننسى التحركات الشعبية في مسقط والكويت والسعودية رغم انحسارها ، إلا انها لازالت قابلة للتصاعد والأنفجار .
والأخبار تقول ، عن قيام محتجين بتحركات مناهضة للحكومة حتى في شوارع العاصمة جيبوتي بسكانها الذين لا يتجاوزن المليون نسمة مِن مَن يعيشون في ( جنة ونعيم ) الرئيس اسماعيل عمر جيلي ، مطالبينه بالتنحي حيث تمسك أسرة جيلي بزمام السلطة والنفوذ في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الافريقي منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1977 ولحد اللحظة ، ولا زال نحو أكثر من خمس سكان البلد يعيشون تحت الخط العالمي للفقر أي بنحو تقريبي ( 1.25 دولار يومياً ) ، اي بمعنى 1600 دينار عراقي في اليوم بالسعر الحالي في ( عراقنا الديمقراطي التعددي الموحد ) .
خوفي الوحيد أن لا تلجأ حكومتنا ( حكومة الشراكة الوطنية ) غداً أو في المستقبل القريب بعد فشل اجراءتها القمعية والتخديرية في وقف جمع الأحتجاج المطلبية السلمية للشبيبة العراقية وجماهيرنا المسحوقة ، لأستنساخ شعار الدكتاتورية المقبورة ( تحرير القدس يمر عبر البوابة الشرقية ) .. وليرفع المرشحين ووزراء حكومتنا واعضاء برلماننا الموقر شعار ...
بناء العراق الديمقراطي الجديد ودولة المؤسسات القانونية ، يمُرْ عبر بوابة دعم وتحرير الشيعة في البحرين .



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس بغداد يؤجل التصويت على خطته ويعرب عن حيرته لإرضاء المتظ ...
- محاولة تجريدنا من المقرات لن يكون ثمناً للتخلي عن مطالب جماه ...
- يسيرون نحو الهاوية وهم نيام .. وأشياءً أخرى ..!
- لمزيد من كوارث ومعاناة لأربعة عجاف قادمة !!!
- هل سيتحول نوري المالكي .. الى لزكة جونسون * ؟
- ما العلاقة بين دولة القانون والديمقراطية بالسجون السرية
- حُلِمْ .. لمشهد مابعد إعادة الفرز والعد اليدوي
- سلوكيات الكتل السياسية العراقية المتنفذة ومفهوم المواطنة
- ديمقراطيتنا تؤمن بمبدأ - التقية -.. ومن بين فخديها سقط قانون ...
- بدء العد التنازلي لآعادة أحياء المحاصصة بمفاهيم وصيغ أخرى
- جُردِتُ وعائلتي من انتمائنا العراقي بقناعة ممثل المفوضية الع ...
- أعياد الميلاد ليست احتفالية بعيد الجيش ، لتلغى بسبب تزامنها ...
- لماذا الأحتلال الأيراني لحقل فكه ، وفي هذه المرحله بالذات ؟
- كل شيئ من أجل معركة التشبث بالسلطه
- تأخير موعد الأنتخابات حالياً أفضل من الموافقه على قانون غير ...
- أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا .. من قانون تعديل قانون ال ...
- أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أ ...
- لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!
- سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - بناء العراق الديمقراطي الجديد ودولة المؤسسات القانونية ، يَمُرْ عبر بوابة دعم وتحرير الشيعة في البحرين