أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني














المزيد.....

سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 13:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا شك واننا جميعاً نتابع بقلق أزمة قانون الأنتخابات البرلمانية الجديد ، حيث بلغت عنق الزجاجة ، اضافة لعقدة كركوك ( المنفعلة ) والتي جاءت ماحقة لكل بصيص أمل لحل عراقي وطني .. ولأن زماننا هذا هو زمن الحنقبازية ( على رأي الباحث الأستاذ رضا الظاهر ) ، لن يتبقى لنا إلا الأستنجاد بالعم سام ليفرض الحل الذي يراه مناسباً لنا ـ وله ، ولمراجع ومشايخ وشروط المرحلة القائمة .

عزيزي القارئ ، هل يمكن لأحدكم أن يقول لي .. كم من الكفاءات العراقية الوطنية الأصيلة أجبرت على الهروب والهجرة خارج العراق ، أو همش وأجبر من قرر العودة للوطن ، ودفع مرغماً نحو المغتربات التي قدم منها على أمل المساهمة في أعادة بناء الوطن والأنسان العراقي ؟

هل من المعقول أن يستعصي حل هكذا إشكال على المبدعين من مثقفينا في الداخل ، أو أصحاب الأختصاص ممن يقدمون الالاف الحلول لمشاكل وعقد مستعصية في بلدان الأغتراب المتحضرة ؟
هل عجزت الأرادة الوطنية العراقية فعلاً عن وضع الحلول المنطقية لتعديلات .. أو أصدار قانون جديد للأنتخابات ، أو حتى تقرير مصائر الوطن ؟
لا أدري إذاً ما فائدة هذا العدد الكبير من نوابنا ورواتبهم الضخمة ، ومخصصاتهم المتزايدة كسلطة تشريعية ، عندما يعجزون عن الأتفاق على آلية ديمقراطية واضحة ، وتجربة موجودة في بلدان عديدة ، لتنفيذ أستحقاق سياسي دستوري ( متفق عليه مسبقاً ) .... هل هو بسبب حسد دول أقليمية ، أم ضربة عين من صديق دولي ؟

فإذا كان هذا أو ذلك ، فلعلاج العين والحسد آليات وطرق شرعية وحسية ، لذا لجأت للصديق سيد جواد الحلاوي في حسينية بيرث غرب أستراليا ، فنصحني مشكوراً بعد الأستماع لوجهة نظري وقناعتي ، بأحتمال وجود سبب شرعي لعدم التمكن من الأختيار الواعي لخدمة المصلحة الوطنية ، ما بين ( القائمة المخنوقة والقائمة المنفوخة ) أو بين ( الدائرة الواحدة والدوائر المتوالدة ) .
أبدى الرجل رأياً مفاده ( للخرج من عنق الزجاجة ) ، يجب على كافة اعضاء برلماننا الموقر القيام بدهن كافة أنحاء جسمهم الكريم بزيت الزيتون قبل النوم ، وفي حالة قناعة البعض منهم ، بوجود اقتران شيطاني بسبب الإصابة بداء العين فيؤخذ ملح خشن ويضرب بالخلاط حتى يصبح كالبودرة ويوضع على كافة أنحاء الجسد .
وعندما سألته عن بديل آخر قال ... هناك بديل .. بس لا أعتقد انه مستحب ، حيث تدعو الضرورة لتعليق سمجة جري على البوابة الرئيسية لبرلماننا الوطني العراقي ، مع ضرورة وضع مخيط من الحجم المتوسط تحت كل مقعد برلماني ، ومن الحجم الكبير تحت مقاعد هيئة الرئاسة .
وأكد أن هذه الأجراءات يجب اتخاذها قبل الشروع بالتصويت على القانون ، وعندما سألته عن سبب أختياره للجري أسهب في شرح دور( سمك الجري في أبعاد الشياطين ) ، وفي حالتنا العراقية ، لأبعاد أعداء العملية السياسية وكل الطناطنله والأرهابيين .
وأضاف ... تنبأنا المثولوجيا الدينية عن أصل سمجة الجري ... ( كانت خياطة ، وربك مسخها جرية بسبب سرقة قماش زبائنها ) ، والدليل الذي قدمه لي سيد جواد ... أن للجري خيطان أو شاربان يتدليان من جانبي الفم .
وعنما أخبرته بأن كتابة موضوع بهذا المعنى ، ربما يفسر بشكل خاطئ ، حيث الأخوة الشيعة عموماً يُحرمُون أكل الجري ، أضافة لحقيقة أن أكثرية نوابنا من هذه الشريحة الواسعة لمكوننا العراقي ، أحالني لبحث الدكتور رشيد الخيون حين يقول ، ( من أن اليهود حرموا أكل كل الأسماك الغير صدفية ومنها الجري ، بمبرر أنه يحتفظ بأوساخه ، وبأن التحريم والتحليل أصلاً محكوم بالوفرة والندره ) .
وعندما سألته عن ( مالعمل ) في حالة فشل كل وسائل العلاج أعلاه ، نصحني السيد بتوصية البرلمانيين جميعاً وأعضاء الحكومة بقراءة سورة الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة مع ضرورة تركهم ( ولو مؤقتاً ) لكل المعاصي والسختات والمكسرات ... وغير هذا ، قالها السيد جواد بكل صراحة .. رحنه تسعة بأسود ..!



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !
- الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني