أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مارسيل فيليب - الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!














المزيد.....

الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 08:18
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


نشر موقع أفاق اليوم الأحد 7 كانون الأول الجاري .. تصرح للمدعو الشيخ فريد الفاضلي المشرف على برنامج "الممهدون" في ناحية الرصافة ( شرق دجلة ) قال فيه .. أنه قد "تم تقسيم جيش المهدي الى "مقاومين مسلحين" يرتبطون مباشرة بالصدر وعملهم محصور ضد قوات الاحتلال بسرية تامة وهناك "الممهدون" وهو مشروع ثقافي هدفه محاربة الفكر العلماني وسلاحه القلم والعلم".
لنتمهل عزيزي القارئ في قراءة ما قاله " الشيخ الفريد " .. الممهدون مشروع ثقافي ..هدفه محاربة الفكر العلماني وسلاحه القلم والعلم .. ألا تتفق معي ، أن هذا الطرح سيولد مواقف مسبقة من العداء لكل مايقال أو يفهم منه بمفردة " العلمانية " .. ألا تتفق معي أن هذا الطرح يهدف أساساً لمنع تحقيق أدنى درجة من الوعي تسمح لأي منتمي لممهدون .. من أعضاء وأتباع ، لأكتساب قيم ثقافة تعتمد الحوار وأحترام الرأي الأخر المختلف كعملية تواصل مع مكونات المجتمع السياسي والمدني ... هل هذه هي الثقافة والقيم التي يدعو لها التيار الصدري ( المقاوم ) لتنظيم العلاقات في مجتمعنا العراقي الخارج تواً من رماد وكوارث وخراب حوالي أربعة عقود سوداء .
ويضيف الشيخ الفريد "" أن البرنامج عبارة عن حلقات دراسية يتلقى فيها الطالب دروسا في الفقه والتاريخ وغيرها من العلوم الدينية فضلا عن الكومبيوتر والانترنيت والقانون وعلم النفس وقد حددت الدراسة.. باربع مراحل كل واحدة مدتها ستة اشهر يحظى المتقدم فيها على درجة كلما اكمل احداها. وتبدأ الدرجات ب"المريد" ثم "الطالب" و"الصالح" وتنتهي بـ "المخلص".
هنا أعتقد أن على علماء الغرب وخاصة أساتذة جامعة أكسفورد وجامعة باريس أو كولومبيا وهارفرد ألأمريكيتين أستنساخ البرنامج التثقيفي لممهدون .. حيث حسب ما يصرح به الشيخ " الفريد " يحصل الطالب حسب برنامج الممهدون على شهادته في علوم الفقه والتأريخ والعلوم الدينية والكمبيوتر والأنترنيت والقانون وعلم النفس، في سنتين فقط ، وجلوساً في حسينية أو جامع ... وعلى يد أساتذة اكفاء من الحوزة العلمية ممن لديهم باع طويل .. ( باع طويل في ماذا ؟ ) .. بالاضافة الى اساتذة اكاديميين تم التعاقد معهم براتب قدره 150 الف دينار (125 دولارا)" .. وكل المؤهلات المطلوبة من المتقدم هو .. ملء استمارة تحوي 150 سؤالا بالاضافة الى تزكية من رجل دين وأحد الوجهاء .
سأعترف عزيزي القارئ أنني هنا بالذات أطرح تسائل غير برئ .. كيف يمكن لأي أنسان واعي وصف مشروع وهدف ( ما يسميه الشيخ بالمشروع الثقافي للممهدون ) .. هل هو محاولة تدمير ما تبقى من وعي عند الأنسان العراقي .. أم الدعوة للأبقاء على ما تبقى من أطلال العراق خارج التأريخ ..؟
إذاً صدق الشاعر العراقي خلدون جاويد عندما قال ...
هذي العمائمُ لاتـُطاق ُ ... جَرَبٌ اُصيب َ به العراق / هُمْ داؤنا ومصابُنا ... وجحيمُنـا والاحتراق ُ
ودموعُنا ودماؤنا ... جراءَها أبدا تراق ُ / الدينُ ارفعُ منهم ُ ...ُطهرا ، فدينـُهُم ُ ارتزاق ُ
http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=7582



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام
- الغيت المادة 50 .. لكن القادم أعظم
- الأسلّمَة الديمقراطية
- عملية بناء .. لو تثليم جدران
- وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مارسيل فيليب - الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!