أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - السياسة في سوريا بين الجهل النظري وافتقار الممارسة















المزيد.....

السياسة في سوريا بين الجهل النظري وافتقار الممارسة


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 7657 - 2023 / 6 / 29 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعوب سوريا؛ بحكم تكوين هذه الدولة المرفوضة* من سكانها، جاهلين سياسيا أو أنهم يراوحون في طور محو الأمية السياسية المزمن منذ إنشاء هذا الكيان على يد القوى الاستعمارية. هذا أمر طبيعي، لا يستوجب العناد للإعتراف به. إذ لم يكن في سوريا دراسة لعلوم السياسة في الجامعة، و إن كانت موجودة في الفترة القصيرة بين الاستقلال وانقلاب البعث، فقد ألغاها ذاك الانقلاب. لم تستقر منذ استقلالها، لتدّرس العلوم السياسية وتكرّس تقاليدا للمارسة السياسية. الممارسة التي كانت في طور النشوء بعد الاستقلال وعانت من اضطراب مستمر، تم إلغائها منذ انقلاب الشباطيين عام 1966 حيث انتهت ممارسة السياسة، ومع ما سمي الحركة التصحيحية 1970 تم تجفيفها نهائيا.

الممارسة السياسية الجاهلة بماهية السياسة

بعد تشكيل الجبهة الوطنية التقدمية، وهي تحالف أحزاب قومية ويسارية بقيادة حزب البعث الحاكم، الذي أعقب تلك الحركة بوقت قصير، تحولت احزاب الجبهة إلى مؤسسات حكومية مثلها مثل مؤسسات القطاع العام؛ كمؤسسة إكثار البذار ومؤسسة الكونسروة. بينما حزب البعث العربي الاشتراكي القائد للدولة والمجتمع دستوريا، خلا تماما من الممارسة السياسية، تحول لمؤسسة تدريبية أو تمكينية بلغة الإن جي أوز المعاصرة لكتابة التقارير بالرفاق والزملاء الموظفين والجيران والأسرة أيضا، وخزان للصعود للوظائف الحكومية. كان تعريف السياسة في هذا الكيان الذي ظل يحمل اسم حزب حتى الآن "اسلم عليك بيد وامغلك باليد الأخرى" على ما قال عضو قيادة بعثي لواحد من رفاقه عاتبه لأنه لم يلتزم باتفاقهم التصويتي بانتخابات داخلية.

أحزاب المعارضة المحدودة العضوية والهامشية والتي كانت نسخة حرفية من أحزاب الجبهة الموالية للسلطة، لم يكن من مشاغلها السياسة بشقها النظري بل كانت مشغولة بالتثقيف الأيديولوجي.
فعلى سبيل المثال، و على مستوى الممارسة انشغل الحزب الشيوعي- المكتب السياسي منذ تأسيسه كجناح داخل الحزب الشيوعي السوري بالحفر لقيادة الحزب الرسمية التي على رأسها خالد بكداش لنيل اعتراف السوفييت والقيادة السورية، وحينما فشل أن يحوز ذلك الاعتراف انشق علنيا ورسميا عن الحزب وتحول للمعارضة وصارت معركته هي أن يثبت أن رابطة العمل الشيوعية التي تأسست خلال مخاض انشقاقه الطويل، هي كيان مخابراتي أمني، وجهد بتثقيف وتدريب أعضائه على آليات كشف جماعة الرابطة المستترين بين الشيوعيين لأنهم كانوا على رأس المطلوبين للسلطة ولم يشفع لهم ذلك. استمر هذا النهج والممارسة طوال فترة سجن أمينه العام الأبدي الرفيق الأعلى رياض الترك، وحين خرج من معتقله، تبدلت أهداف الحزب من محاربة الرابطة وكشفها أمام الجماهير لأنها اندثرت، إلى حياكة المؤامرات والدسائس ضد حسن عبد العظيم الذي خلف الأتاسي في قيادة الحزب الاشتراكي الناصري المعارض، على الرغم من تحالفهم النظري علنيا.

قلت مرة، بعد أن اطلعت؛ خلال الثورة السورية، على الممارسة الفعلية للسياسة في إطار جماعة الترك التي يطلق عليها حزب تجاوزا؛ لو أن الرفيق الأعلى صرف الجهد الذي بذله هو وجماعته ضد الرابطة، ووجه المؤامرات التي حاكها ضد حسن عبد العظيم، لإسقاط حافظ الأسد وسلطته لحدث ذلك منذ وقت طويل.
أما الاشتراكي الناصري الذي قاده جمال الأتاسي فقد انشغل بتمييز قوميته العربية عن قومية الأحزاب الناصرية والقومية الأخرى سواء تلك التي كانت مع السلطة أو في المعارضة، ويبدو لي أنه حزبا متصوفا زاهدا بالسياسة ومؤامراتها أيضا. الإسلاميون، هنا، خارج السياسة والنقاش، فسياستهم تقوم على التمكين والغدر باسم الله كما يقدمونه لمنتسبيهم، ليس لديهم شيء آخر.

إذاً، أصبح لدينا جهل سياسي مبرر؛ على مستوى النظرية والممارسة، لأسباب موضوعية، على الرغم من ذلك لا أحد يقر به. ليس فقط على مستوى من يطلق عليهم "السياسيين" أيّاً كان موقعهم، بل أيضا على مستوى كتاب المقالات والتحليلات السياسية، فهم في مجملهم يعانون ضعفا في التكوين الأكاديمي عامة ناهيك عن التكوين الاختصاصي أو ما يقربه. جاءوا من المشاجرات والمشاحنات الحزبية أو الكتابة الإبداعية إلى الكتابة السياسية. مثالاً، فعلى الرغم من اجتياح بلدهم من الحركات الإسلامية الإرهابية المتطرفة والمعتدلة، فهم يعانون فقرا شديدا في معرفة تاريخ وإيديولوجيات هذه الحركات وآليات اجتماعها وتنظيمها وفقهها. إضافة لفقر مزمن في الفقه السياسي ونظريات العلاقات الدولية والقوانين الناظمة لعمل المنظمات الدولية، بل وحتى النظم الداخلية للدول المؤثرة في قضيتهم. كانت النتيجة أطنانا من التحليلات الفارغة التي يثبت خواءها بعد قليل، وتنحصر أهميتها بأن يحصل الكاتب على استكتاب لهذا الحشو الذي لا ينفع أحدا، لكنه أيضا لا يضر، إلا إذا صار مدرسة للكتابة والتحليل تنهل منه الأجيال المقبلة.

الجهل كمرجع معرفي للنقاش لدى السوريين

تقول القاعدة الثانية من قوانين مورفي "لا تحاول تحصين نفسك ضد الأغبياء؛ غباؤهم مبدع". وكما هو معلوم للقاصي والداني، فإن أي سوري يعتبر نفسه مبدعا ليس في مجاله فقط بل في كل المحالات، ربما تعيقه الظروف أحيانا كما يواسي نفسه. رغم أن الثابت الوحيد في إنجازات السوريين حول العالم هو التفوق في تحصيل العلامات في الثانوية العامة "البكالوريا" وأحيانا يحصل طلاب سوريون على العلامة التامة، لكن هؤلاء المتفوقون يختفون بعد حين في ثقب أسود.

في كوكب سوريا؛ يعد أمرا طبيعيا أن يعتبر طبيب أن رأيه في الصحافة والصحف أهم من معلوماتك ومعارفك ودراستك وممارستك كصحفي. ومن الطبيعي أن تسمع منه عبارة "إنت إيش فهمك.." هذا أمر شائع. أن يناقش مهندس عمارة باحث متخصص في الاقتصاد في قضية التضخم ويقول له بثقة "لأ، أنت غلطان.. لا تعرف، دعني أفهمك.." هذا أيضاً شائع في الكيان السوري. ويعتبر أقل من عادي أن يناقش شخص لم ينهِ الابتدائية حامل دكتوراة في العلوم السياسية من جامعة غربية محترمة ويدرس في جامعة السوربون الفرنسية ويصحح له معارفه وينير جهله بالسياسة الدولية وأسباب الحرب الأوكرانية. ومن المعتاد أن يفتي أي شخص يحمل الجنسية السورية، أو كان يحملها، حتى لو كان أميّا، في ماهية الشعر وطريقة كتابته ويوضح أمورا خافية على شاعر تفرغ لكتابة الشعر وأصدر كتبا كثيرة وحصل على جوائز عربية ودولية من بينها نوبل واعتراف مكتوب من أوكتافيو باث وسان جون بيرس.

كل هذا عادي في كوكب سوريا. وللتفريق، ولإيضاح الخصوصية السورية بالمقارنة؛ عندما تناقش سلفيا سعوديا في قضية دينية، يكفي أن تأتي بمقولة ثابتة تبين خطأ فكرته أو اعتقاده، منقولة عن ابن تيمية أو ابن الجوزية أو بحديث من صحيح البخاري فيسلم بخطئه؛ أي أن هناك مرجعا للنقاش مقر به ضمنا. أما في حال كان السلفي من كوكب سوريا فهو سيخطِئ ابن تيمية والبخاري والرسول والله ولا يسلم بخطئه أو حتى نقص معلوماته.

كل هذا مر عليّ وأعرفه، لكن مؤخرا اكتشفت أن أكبر مرجع لدى السوري هو جهله. في أية قضية مثارة للنقاش، كتابيا أو شفهيا، وبعد أن تشرح وتذكر المراجع والمفكرين والفلاسفة وتقول "قال سقراط…" ثم تؤكد "وقال أفلاطون في المحاورات…" وتضيف "أما هيغل فقد رأى…" لتدعم وجهة نظرك بمراجع تعتبر حجة؛
وبينما أنت منهمك في عصر مخك لإيراد أراء الفلاسفة والمفكرين؛ ينقض عليك السوري بعد كل هذا كالنسر الباشق الشاهق ويقول لك "ما سمعت بهالحكي". حينها ليس أمامك حلولا كثيرة، ومن الأفضل لك أن تبحث عن أسرع سيارة تمر حولك وتصدم نفسك بها فلا يوجد أمامك خيار آخر.

بين التكوين السياسي المعرفي والأخلاقي

مؤخراً، واستدلالا بحدث واقعي راهن على التركيبة المعرفية للمشتغلين السوريين في الشأن السياسي وناشطيه، حدث التمرد المحدود والهامشي لقائد قوات فاغنر على القيادة العسكرية الروسية، الذي اسمته قنوات الإعلام الغربية والعربية "إنقلاب" أو "محاولة إنقلاب". كان هناك ترحيب إعلامي واضح بهذا التمرد، حاولت الآلة الإعلامية العابرة للحدود النفخ فيها لكنها كانت تنفخ في قربة مقطوعة.
كان من الملاحظ أن الكنيسة الديموقراطية الأمريكية* وإعلامها قد انحازت للقائد الديموقراطي يفغيني بريغوجين، قائد قوات شركة فاغنر العابرة للحدود، الذي درس علم الأخلاق في اكاديمية السلام المستدام وأكمل دراساته العليا في كلية المحبة والتسامح، ويتناول هو وقواته صباحا الديموقراطية على الريق ويتغدون على نباتات بيئية مسالمة منسجمة مع نفسها بينما يتعشون استدامة وحقوق إنسان. لا يمكن تجاهل أن الغرب يعتبر الإطاحة ببوتين أحد أولوياته. هذا له اعتبارات سياسية ليست بحاجة لشروحات.
خلال هذا الحدث، حصل ترحيب سوري حاد، من النخب والعامة، وراجت منشورات تحليلية عن قرب نهاية بوتين، بل والعصر الديكتاتوري في العالم العربي ليس فقط من السوريين بل من عموم العرب المتأذين من الديكتاتوريات. كان ذلك مجرد آمال ارتدت ثوب عجز الفاعلية السياسية وتحولت لقراءات وتحليلات سياسية.

يمكن أن يفهم المرء أن يعادي سوريون الرئيس الروسي بوتين، هذا منطقي، لديهم ثأر. رغم أنه كان مجرد أداة استدعتها الكنيسة الديموقراطية الأمريكية، بموجب وثائق منشورة، ومولت حربه في سوريا ووجوده دولة عربية حليفة لأمريكا، لمنع ترسخ وتمدد الدويلات الإرهابية الناشئة فيما يسمى سوريا. قام بوتين بالوكالة عنهم بإنهاء "دويلات" إرهابية مبعثرة في سوريا وتم تجميعها بتوافق دولي في دولة واحدة هي دولة إدلب. لم تكن الكنيسة الديموقراطية راغبة أو حتى قادرة على ارتكاب هذا الحجم من العنف العسكري وتدمير مدن وأحياء وقتل مدنيين وتدمير مشافي لإخراج الإرهابيين مع بعض السكان المعارضين للسلطة السورية إلى إدلب. دولة إدلب ما تزال قائمة، ليس لأنها تحمل مشروعية أو قدرة ذاتية على البقاء، بل لأنها تحتوي خمسة ملايين لاجىء محتمل، ليس أمامهم منفذ، في حال قرر الروس إنهائها سوى تركيا التي أعلنت مرارا أنها غير قادرة على استيعابهم وستمررهم لأوروبا. في أثناء تحطيم بوتين اختصارا للقوات الروسية لدويلات الإرهاب المتناثرة بفداحة وعنف، تولت الكنيسة الديموقراطية الغربية ووكلائها المحليين القضاء على "الدولة الإسلامية" في الشام والعراق وجعلتها أثراً بعد عين.

يفهم المرء أيضا، أن يكن سوريون العداء لبوتين، بينما يمتدحون الكنيسة الديموقراطية الأمريكية التي كان مجرد منفذ لسياستها في سوريا. على الأقل هناك خطاب أمريكي قادر على خداعهم أو إقناعهم، يدعو لقيام حكم ديموقراطي في بلادهم ويندد بالمجازر كلما حدثت، فقد هدد خطباء الكنيسة مرارا بالتدخل لصالح الضحايا. إضافة إلى أنها قدمت تمويلات معتبرة كانت قادرة على إيهامهم أنها مع الإطاحة بهذا "النظام" الذي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب تقارير دولية، وقادرة على إرضائهم أيضاً. فإذا كان السوريون يعانون ضعفا في التكوين السياسي فهم لديهم إدراك عال وتثقيف إجتماعي منذ الصغر لفقه المصلحة الذاتية.

من المفهوم إذاً، أن يكره سوريون بوتين ويغطون ذلك بمزاعم تتعلق بالديموقراطية، إنه رئيس دولة منعهم من الوصول للديموقراطية المأمولة، رغم أن جحافل الكارهين جميعا أشد عداء للديموقراطية منه؛ أي بوتين، دون أن يكون بحوزتهم سلطة. لكن أن يصفق هؤلاء السوريون لرئيس شركة مجرمة كانت أحد أدوات بوتين في سوريا! هذا أمر عصي على الفهم المباشر! هذا أمر لا يتعلق بضعف تكوينهم السياسي فقط، ولا ينسف فكرة التدثر الزائف بالسعي نحو الديموقراطية، بل ينسف الأسس الأخلاقية التي يعادون على أساسها بوتين. أنت ضد بوتين لأنه كما تقول مجرم بينما تصفق لحثالة إجرامية استخدمها ضدك.

————
* الدولة المرفوضة، هو مصطلح سياسي جاء كعنوان كتاب لي صدر مؤخراً بعنوان "الدولة المرفوضة: سوريا ودور اليسار في نشأة الدولة الطائفية"، يعتبر أن الدولة السورية نشأت ككيان مرفوض من الشعب لأنه كان يطمح بدولة عربية قومية ومن ملك الدولة فيصل بن الحسين لأنه قلص مساحة حكمه التي كان يطمح لها.
* الكنيسة الديموقراطية الأمريكية: مصطلح سياسي استخدمته في منشورات مستمرة على شبكات التواصل منذ اندلاع الحرب الروسية - الاوكرانية. يقصد منه السخرية من المدافعين عن التدخل الأمريكي في أي بقعة في العالم بحجة دعم الديموقراطية، بينما يستنكرون تدخلات الدول الأخرى. إذاً، المصطلح يعبر بشكل رئيسي عن الإدارة الأمريكية وتدخلاتها في العالم من وجهة نظر المؤمنين بهذه الإدارة وتدخلها، فهم يتصورنها كأنها كنيسة راعية للديموقراطية في العالم وليس دولة تتدخل على أسس مصالحها السياسية.



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص فاطمة إحسان: بين صفاء الموهبة وخداع النماذج المكرسة شعر ...
- دفاعاً عن لبنان الضحية بوجه الإجماع السوري
- في أصل «الشَّوَايا» اصطلاحًا ولغة
- أما آن الأوان لدول الخليج أن توقف تبرعاتها للمنظمات الدولية ...
- عن گلگامش السومري وتأثيره في حياتي
- تغريبة القافر لزهران القاسمي أو عندما تبدو الحياة كحكاية
- سيرة العشائر الزراعية في رواية -خربة الشيخ أحمد- ل عيسى الشي ...
- هل يحب برهان غليون السمك مع الخاثر؟
- في نقد الإستجابة الإقليمية لمنظمة الهجرة الدولية للأزمة السو ...
- حازم صاغية في فخ الذاكرة الثقافية السورية المزورة
- حان وقت رفع راية استقلال إقليم الجزيرة الفراتية عن سوريا
- عن انقلاب الرفيق رياض الترك على قيادة الشباب للثورة السورية
- الضربة الأميركية والمعارضة الموالية للنظام
- هل اقتربت نهاية حكم حيوان الغاز القاتل
- حين لا تجد الأمم الكلمات لوصف المذبحة السورية
- هل كان سعدالله ونوس صنيعة نظام الأسد
- فضائح المنظمات الإغاثية الدولية
- عن العنصرية الخفيّة واتنزاع الأطفال من ذويهم في السويد
- فنون الوحشية عند تنظيم الدولة الإسلامية
- أين أخطأ البارزاني في مشروع استقلال كردستان


المزيد.....




- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - السياسة في سوريا بين الجهل النظري وافتقار الممارسة