أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - خالد خليل - طب التصنيف العاطفي: فهم ومعالجة الاضطرابات العاطفية والجسدية وتعبيراتها العاطفية















المزيد.....

طب التصنيف العاطفي: فهم ومعالجة الاضطرابات العاطفية والجسدية وتعبيراتها العاطفية


خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7657 - 2023 / 6 / 29 - 10:21
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


قاعدة اساسية: الإحساس بالالم و/او المرض يتطلب اولا القبول ، والقبول يؤدي الى الفهم اي الوعي ، والوعي يؤدي الى تحفيز الجسم لبدء عملية التشافي الذاتي .

مقدمة:

العواطف هي جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية، مما يؤثر على أفكارنا وسلوكياتنا ورفاهنا العام. يهدف طب التصنيف العاطفي إلى فهم وتصنيف الاضطرابات العاطفية والبدنية بشكل شامل، مع مراعاة الطرق التي يتم بها التعبير عن العواطف وكيفية تأثيرها على صحتنا العقلية والبدنية. تستكشف هذه المقالة مفهوم طب التصنيف العاطفي، وأهميته في تشخيص الاضطرابات العاطفية والجسدية، وأهمية فهم التعبيرات العاطفية في هذه الظروف.

فهم طب التصنيف العاطفي:

طب التصنيف العاطفي هو مجال يدمج المعرفة من علم النفس والطب النفسي وعلم الأعصاب والتخصصات الطبية الأخرى لتصنيف وعلاج الاضطرابات العاطفية والجسدية. إنه يدرك أن الرفاهية العاطفية والصحة البدنية مترابطة، وأن الاضطرابات العاطفية يمكن أن تظهر كأعراض جسدية والعكس صحيح. من خلال دراسة الأسباب والأعراض والتعبيرات العاطفية الكامنة وراء هذه الاضطرابات، يوفر طب التصنيف العاطفي نهجا شاملا للتشخيص والعلاج.

أهمية التعبيرات العاطفية:

العواطف هي ظواهر معقدة تنطوي على تجارب ذاتية واستجابات فسيولوجية وسلوكيات يمكن ملاحظتها. التعبيرات العاطفية هي المظاهر الخارجية لهذه الحالات العاطفية الداخلية وتلعب دورا حاسما في فهم الاضطرابات العاطفية والجسدية. يمكنها اتخاذ أشكال مختلفة، بما في ذلك تعابير الوجه ولغة الجسد والنبرة الصوتية والتواصل اللفظي. يمكن أن يساعد التعرف على التعبيرات العاطفية وتفسيرها في التشخيص الدقيق وتخطيط العلاج وتقييم فعالية العلاج.

الاضطرابات العاطفية والجسدية:

غالبا ما تتعايش الاضطرابات العاطفية والجسدية وتؤثر على بعضها البعض. تتضمن بعض الأمثلة ما يلي:

الاضطرابات النفسية الجسدية: هذه اضطرابات جسدية تتأثر بالعوامل العاطفية. ومن الأمثلة على ذلك صداع التوتر ومتلازمة القولون العصبي والفيبروميالغيا.

الاضطرابات الجسدية: هذه هي الحالات التي يعاني فيها الأفراد من أعراض جسدية دون أي سبب طبي محدد. غالبا ما يكمن الضيق العاطفي وراء هذه الاضطرابات، مثل اضطراب الأعراض الجسدية واضطراب التحول.

اضطرابات الألم المزمن: يمكن أن تؤثر العوامل العاطفية بشكل كبير على تجربة حالات الألم المزمنة والتعبير عنها، مثل فيبروميالغيا أو آلام الظهر المزمنة أو الصداع النصفي.

الاضطرابات النفسية ذات الأعراض الجسدية: يمكن أن تظهر العديد من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاكتئاب واضطرابات القلق، مع أعراض جسدية مثل التعب واضطرابات النوم والتغيرات في الشهية.

طب التصنيف العاطفي:

طب التصنيف العاطفي، كما وصفه الدكتور. أحمد الديملاوي، الذي يعتبر رائدا في هذا المجال في جميع أنحاء العالم، هو مفهوم بسيط يشير إلى تصنيف الاضطرابات الناتجة عن أسباب عضوية أو نفسية أو عقلية، أو مزيج من كلاها.

يشمل طب التصنيف العاطفي ثلاثة أبعاد: العضوية والنفسية والعقلية. في البعد العضوي، من الضروري فهم علم وظائف الأعضاء اللاإرادي. في البعد النفسي، يعد تحديد العواطف والمشاعر أمرا بالغ الأهمية. في البعد العقلي، من الضروري فهم دور الدماغ والجهاز العصبي، وخاصة الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن العواطف.

وفقا لمنهجية طب التصنيف العاطفي، فإن جميع الأمراض بأبعادها المختلفة ناتجة عن اضطرابات عاطفية. هذا ما يقوله ويؤكده أحمد الديملاوي، وهو طبيب مصري.

نتفق معه على أن العواطف هي السبب الرئيسي للأمراض بشكل عام وأنها تتشابك مع الأبعاد المذكورة. ومع ذلك، نضيف إلى هذه الأبعاد البعد الطاقي، الذي لا يقل أهمية عن الأبعاد العضوية والنفسية والعقلية. يتضمن التعبير عن هذه الأبعاد أو تجسيدها ويترجمها إلى نشاط طاقي. يعكس هذا النشاط أيضا الحالات المرضية. هذا يعني أنه في حين أنه من الممكن تشخيص الأمراض بناء على العواطف، إلا أن هناك أيضا إمكانية للقيام بذلك من خلال النشاط الطاقي إذا كانت آليات ذلك متاحة.

في كلتا الحالتين، يمكن تشخيص الأمراض بدقة دون تناقضات.

يرجى ملاحظة أن المعلومات المذكورة أعلاه هي ملخص عام ولا ينبغي أخذها كنصيحة طبية. يوصى دائما بالتشاور مع أخصائي رعاية صحية مؤهل لأي مخاوف طبية أو حالات محددة.

مناهج العلاج:

يتطلب علاج الاضطرابات العاطفية والجسدية نهجا شاملا يعالج الجوانب العاطفية والجسدية على حد سواء. قد يتضمن ذلك مزيجا من التدخلات الطبية والعلاج النفسي وتعديلات نمط الحياة والعلاجات التكميلية. يمكن وصف الأدوية للتخفيف من الأعراض، في حين يساعد العلاج النفسي الأفراد على استكشاف عواطفهم وإدارتها، وتطوير استراتيجيات المواجهة، وتحسين التنظيم العاطفي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم تقنيات إدارة الإجهاد والتمارين البدنية وعلاجات الاسترخاء في الرفاه العام.
الطب الشعوري التصنيفي هو عملية ارشاد لتحديد المشاعر المسؤولة عن الحالات الصحية والمرضية وبالتالي يؤدي اكتشاف المشاعر الى زيادة الوعي وكنتيجة لذلك يقوم الجسم بعملية التشافي الذاتي.
وبالطبع هذه المنهجية الارشادية لا تلغي العلوم الطبية والمناهج الاخرى بل تتفاعل وتتكامل معرفيا وعمليا معها.

وفقا لطب التصنيف العاطفي، إليك ملخص لبعض المشاعر وعلاقاتها بالمؤشرات والأمراض الصحية المذكورة:

ألم أسفل الظهر:

الشعور بالاستسلام ومقاومة الاستسلام.

بمعنى رفض الاستسلام أو رفض مواجهة الاستسلام.
هذا هو اصل الم اسفل الظهر

هذا الشعور ينتج عنه التوتر العاطفي المتعلق بالاستسلام أو المواجهة.


تساقط الشعر عند النساء:

القلق بشأن كون من نحب او نهتم بامرهم بعيدين جسديا أو عدم التمكن من نيل الرعاية الكافية ممن نتوقع انهم سيرعوننا.

الحل: تدريب النفس على الشعور بالأمان والاستقلالية، مما يقلل من الحاجة إلى الاعتماد المفرط على الأحباء.


مرض السكري:

القلق الدائم بشأن كيف يراك الاخرون.
منتبه بشكل مفرط لأحكام الآخرين.

الحل: التركيز على قبول الذات وعدم السماح لآراء الآخرين بإملاء ردود الفعل العاطفية.

أمراض القلب:

ارتفاع ضغط الدم:

الشعور بالتوتر والخوف من عدم الاستعداد للأحداث غير المتوقعة.

الحل: تنمية الشعور بالقوة والثقة في التعامل مع المواقف الصعبة.

مرض عضلة القلب:

الشعور بالعجز.

الحل: استبدال مشاعر العجز بشعور بالتمكين والقدرة.

الألم والأوجاع:

عدم قبول الألم يؤدي إلى عدم الفهم.

الحل: قبول الألم لفهم رسالته، وتسهيل الشفاء الذاتي من خلال زيادة الوعي.

متلازمة القولون العصبي (IBS):

الشعور بالخوف والتوتر المستمر والميل إلى أن تكون مخادعا أو غير أمين من وراء ظهور الآخرين.

الحل: رفض الخوف، والانتباه، والتخلي عن التعلق للتخفيف من الاضطرابات العاطفية.

سرطان الثدي والتليف:

التغيرات الكيسية الليفية في أنسجة الثدي:

الخوف الشديد على ألاطفال الابناء او من هم بمرتبتهم والافتقار الملحوظ إلى الاستقرار والأمن بالنسبة لهم.

تليف قنوات الحليب:

عدم القدرة على تلبية الاحتياجات العاطفية للأحباء.

التليف اللمفاوي:

صعوبة في التعبير عن المشاعر.

الحل: معالجة القضايا العاطفية الأساسية المتعلقة بالخوف والاستقرار والوفاء العاطفي والتعبير.

ألم في الجزء العلوي من الظهر:

الشعور بالعار المتعلق بالحاجة المحرجة.

الحل: معالجة مشاعر العار ومواجهتها للتخفيف من الانزعاج.

الضعف الجنسي:

الأرق، وانعدام السلام والفرح، وتضاؤل الثقة بالنفس، والاعتماد بسبب المفاهيم المسبقة المكتسبة من خلال التنشئة غير الصحيحة.

الحل: التغلب على المفاهيم المسبقة، وبناء الثقة بالنفس، وإيجاد السلام والأمن داخل الذات.

الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والبهاق هناك علاقة بين العوامل النفسية والحالات الجلدية، حسب الطب التصنيفي الشعوري فإن لجميع الأمراض الجلدية أساس نفسي. يمكن أن يكون للأمراض الجلدية أسباب مختلفة بما في ذلك العوامل الوراثية والتغذية والعوامل البيئية. يرتبط الشعور بالحيازة على وجه التحديد بالإدراك الحسي للجلد، وبالتالي، يمكن اعتبار الأمراض التي تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد "أمراض ملكية". الشعور بالحرمان هو عامل رئيسي في الأمراض الجلدية وفقدان الشعر، حيث يعمل الشعر أيضا كأداة فسيولوجية للإحساس والملكية، على غرار الجلد. يرتبط الشعور بالحرمان أيضا بالافتراضات التي لم تحدث. لذلك، يمكن أن يكون أيضا سببا لالتهابات الجهاز التنفسي في حالة الحيازة المفترضة التي لم تحدث بسبب صدمة الانفصال أو الرفض. يمكن أن يؤدي الحرمان، مثل غياب الزوج، إلى أمراض في المناطق التناسلية. يمكن أن يؤدي الحرمان من المكان إلى مشاكل في راحة اليد او القدم. يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى استنزاف خلوي في الطبقة الخارجية من الجلد، مما يؤدي إلى ذبوله والاستجابة للإجهاد بطريقة بسيطة. من ناحية أخرى، فإن تراخي الجلد، على النقيض من الإجهاد الجلدي، حساس للغاية للجلد ويمكن أن يؤدي إلى أمراض جلدية. مرحلة تراخي الجلد هي مرحلة التهاب الجلد. تستجيب معظم أنسجة الجلد للزيادة الخلوية. فيما يتعلق بظروف مثل النمش والرؤوس السوداء على الجلد، فإن المشاعر المرتبطة بها هي كما يلي: الشعور: السبب هو الكلمات التي يتحدث بها أحد أفراد أسرتك والتي لا يمكنك تنفيذها. المشاعر المتضاربة: ترتبط بالتعلق بشخص آخر والشعور بالذنب إذا قابلته، مما قد يؤدي إلى الأكزيما والصدفية. يكمن أصل الأمراض الجلدية في التعلق بالآخرين. يتضمن العلاج تعلم أن تكون في سلام مع التعلق، مما يعني الحد من التعلق والتغلب على هذه الحالة.

يرتبط الشعور بالحرمان أيضا بالافتراضات التي لم تحدث. لذلك، يمكن أن يكون أيضا سببا لالتهابات الجهاز التنفسي في حالة الحيازة المفترضة التي لم تحدث بسبب صدمة الانفصال أو الرفض. يمكن أن يؤدي الحرمان، مثل غياب الزوج، إلى أمراض في المناطق التناسلية. يمكن أن يؤدي الحرمان من المكان إلى مشاكل في راحة اليد.

يتضمن العلاج تعلم أن تكون في سلام مع التعلق، مما يعني الحد من التعلق والتغلب على هذه الحالة. يمكن أن تختلف حاجة النساء من الرجال، ولكن بشكل عام، تسعى النساء إلى الحماية من شريك يمكنه تقديم الدعم العاطفي وضمان رفاههن. بينما تعطي النساء الأولوية للأمن العاطفي، قد يركز الرجال أكثر على الرغبات الجنسية والسيطرة.

الأمراض المرتبطة بالإكراه.

ترتبط جميع أمراض الجهاز الهضمي بمشاعر الإكراه (القسرية)، أي عكس الاختيار

‏مشكلة حموضة المعدة

‏ومشكلة الترجيع

‏تليف الكبد

‏الشعور بالجشع من أجل القوت

‏الشخص المعني مجبر على القيام بأشياء إلزامية من أجل الحفاظ على سبل العيش

‏الشعور بالإجبار على تناول الطعام مسؤول عن النحافة، والشعور بالحرمان يؤدي إلى السمنة

‏العلاج يستبدل الشعور بالغضب بالاختيار

‏والشعور بالحرمان بشعور الوفرة


مرض كرون هو تقرح الأمعاء

‏بسبب الشعور بالغضب بسبب السلوك الضار بشكل عام، فإن الأب قاس على الأطفال

‏أو الشعور بالخوف لدى المريض

‏يرتبط المرض بمقاومة شديدة للغضب

‏يتطلب العلاج التدريب على قبول الغضب وقبول تحدي الغضب.

‏القبول يعني أنني هنا الآن أشعر

من المهم أن نتذكر أن هذه تفسيرات عامة وقد لا تنطبق على كل فرد. غالبا ما تتطلب معالجة قضايا الصحة البدنية تدخلا طبيا وتوجيها مهنيا، إلى جانب النظر في الرفاهية العاطفية كجزء من نهج شامل للصحة.



تقنيات تعلم القبول وزيادة الوعي

عملية قبول الذات أو الوضع الشخصي أو العام هي عملية حيوية في تطورنا الشخصي والعاطفي. إنها عملية تستدعي الصبر والتفهم والتغيير الداخلي. قد يكون من الصعب أحيانًا قبول الذات أو الوضع الذي نجد أنفسنا فيه، سواء كان ذلك نتيجة لظروف خارجية أو داخلية.
إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدنا في تعزيز قبول الذات أو الوضع الشخصي أو العام:
1. التواصل مع الذات: قبل أن نتمكن من قبول أنفسنا أو الوضع الذي نجد أنفسنا فيه، يجب أن نتواصل بشكل صادق مع أنفسنا. يمكن أن نتساءل عن مشاعرنا وتحديد الأفكار السلبية التي قد تؤثر على قبولنا للذات. عندما نكون صادقين مع أنفسنا، يمكننا بناء أساس قوي للتغيير الإيجابي.
2. التعامل مع العواطف: من المهم أن نتعلم كيفية التعامل مع العواطف السلبية والإيجابية بشكل صحي. يمكن أن نقوم بذلك عن طريق التفكير الإيجابي والتحدث إلى أشخاص نثق بهم. قد نحتاج أيضًا إلى البحث عن أنشطة تساعدنا على تحسين المزاج وتخفيف التوتر مثل ممارسة الرياضة والتأمل.
3. تغيير النظرة المتشائمة: يمكن أن يؤثر النظر إلى الحياة بشكل سلبي على قبول الذات أو الوضع الشخصي أو العام. قد نكون متمسكين بالنظرة المتشائمة والتركيز على الأشياء السلبية. يجب أن نحاول تحويل هذه النظرة إلى تفاؤل والتركيز على الجوانب الإيجابية .

استشراف المستقبل بتفاؤل. يمكننا تعزيز ذلك من خلال تغيير لغة أفكارنا وتركيزنا على الإيجابيات والفرص المتاحة لنا.
4. الاعتناء بالنفس: يجب أن نولي اهتمامًا خاصًا لرعاية أنفسنا على المستويين الجسدي والعقلي. من المهم المحافظة على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. كما ينبغي أن نمارس الهوايات والأنشطة التي تجلب لنا السعادة وتعزز رفاهيتنا العامة.
5. تعلم القبول والتسامح: يجب أن نتعلم قبول الأمور كما هي وأن نتسامح مع العيوب والأخطاء، سواء في أنفسنا أو في الآخرين. يجب أن نتذكر أن الكمال غير واقعي، وأننا جميعًا نواجه تحديات وصعوبات في الحياة. عندما نتبنى موقف التسامح والقبول، نمنح أنفسنا الفرصة للنمو والتطور الشخصي.
6. الاستفادة من التجارب والدروس: يجب أن نتعلم من التجارب السابقة والأخطاء التي ارتكبناها في الماضي. يمكن أن تكون هذه التجارب دروسًا قيمة لتحسين قدرتنا على قبول الذات والوضع الشخصي. يمكننا استخدام هذه الدروس لتحديد النقاط التي نحتاج لتطويرها وتعزيزها في حياتنا.
7. البحث عن الدعم الاجتماعي: قد يكون الحصول على الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع مفتاحًا في عملية قبول الذات والوضع الشخصي. يمكن أن يقدم الدعم من الأشخاص المقربين لنا المشورة والتشجيع والاستماع إلينا بدون الحكم أو الانتقاد. يمكننا أيضًا الانضمام إلى مجموعات دعم أو التوجه إلى مستشار أو مدرب للحصول على المساعدة المهنية في عملية قبول الذات والوضع الشخصي.
8. التفكير في المنظور الشامل: قد يكون من المفيد أن ننظر إلى الذات والوضع الشخصي أو العام بمنظور شامل وأكثر واقعية. قد نجد أنه في النهاية، لا يوجد شخص مثالي ولا وضع مثالي. يجب علينا قبول العيوب والتحديات كجزء من رحلتنا الشخصية وأن نسعى للتطور والتحسين باستمرار.
في النهاية، عملية قبول الذات أو الوضع الشخصي أو العام تستدعي الصبر والتفهم والتغيير الداخلي. يجب علينا أن نكون مستعدين للعمل على أنفسنا وتطوير قدرتنا على قبول الذات والتكيف مع الوضع الذي نجد أنفسنا فيه. قد يكون الطريق طويلاً وصعبًا في بعض الأحيان، ولكن مع التصميم والاستمرار، يمكننا بناء حياة أكثر توازنًا وسعادة وتقبل لأنفسنا وللحياة بشكل عام.



#خالد_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سبع طباق
- هل الحياة الآخرة ناجزة والحياة الدنيا الراهنة -فلاش باك-?
- توجس
- خريف التجدد
- دموع النهر
- تدابير
- رحيل
- تزامن
- مزامنة
- محور المقاومة واسرائيل: - مسار الضرورة- نحو المواجهة الشاملة
- العهد الأبدي
- سياق غريب
- مشتبه من يظن ان المؤسسة الاسرائيلية تعمل من اجل مواجهة العنف ...
- الطريق
- نقطة تحول
- تجوال
- نظرية الحضارة عند مالك بن نبي وكتاب الظاهرة القرآنية
- ترحال في المحال 2
- ترحال في المحال
- ازمة الاقتصاد الاوروبي وتباطؤ النمو في الناتج المحلي


المزيد.....




- كندا: إجلاء الآلاف من السكان جراء اندلاع مئات حرائق الغابات ...
- ?? مباشر: إسرائيل تعيد الدبابات إلى شمال غزة وحصيلة قتلى الح ...
- الضفة الغربية.. اعتداءات خلال اقتحامات نفذها جنود الاحتلال و ...
- إيران: إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة وقد نغيّر عقيدتنا النوو ...
- دراسة تربط الوزن الزائد لدى الأطفال بالهاتف والتلفزيون..كيف؟ ...
- كانت مغلقة أمام السياح لعقود.. وجهة عربية -جديدة- تنفتح ببط ...
- هل تمتلك إيران أسلحة نووية؟
- لندن تقول إن شويغو مسؤول عن -أكثر من 355 ألف ضحية- في صفوف ا ...
- أردوغان: حكومة نتنياهو لا تريد أن تنتهي الحرب في غزة
- الجيش الأميركي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - خالد خليل - طب التصنيف العاطفي: فهم ومعالجة الاضطرابات العاطفية والجسدية وتعبيراتها العاطفية