نقطة تحول

خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 17:37
المحور: الادب والفن
    

في لحظةٍ سحرية،
تنتقل الكلمات بين الالحان
تبدأ القصيدة بأنغامٍ رقيقةٍ
تعزفها الأرواح
تتسلل إلى قلوب السامعين
وتنبض بالحياة الجديدة
ليست هناك قواعد
تقيّد الكلمات وتضيق بها
بل هي رقصةٌ حرة
بين النغمات والحروف الجميلة
تستكشف أعماق الشعور
وتتلاقى مع الشغف

الموسيقى الرفيعة
تتراقص على أوتار القلوب
تحاكي أصوات النسيم
وتعانق نبضات الحياة
ترتقي إلى ذروة الجمال
وتحطّم حواجز الزمان والمكان
لتتحرر الكلمات
من قيود الوزن والقافية
تعبر بحريةٍ عن الوجدان
وترتقي به حيث يكمن التألق

الأحرف ولمسة الروح المعزوفة
تتحد في عالمٍ ساحرٍ
من الصوت والكلمة
فيه كلماتٌ تطير عالياً
وألحانٌ تعزف بجنون
وفي ذلك العالم،
تصبح القصيدة موسيقى
تتشابك فيها الحروف
وتنسج خيوط الامل
لتمتزج في سمفونيةٍ جميلة تهزّ القلوب
وتنقلنا إلى اللا حدود
فلا تخفض رأسها
أمام القيود
وتنساب كنهرٍ هادر
في سماء المشاعر

عندما تتصادق الروح مع الروح
وتتحد القلوب
تنبض في رحلة
لا تعرف المسافات
تحمل عبق الوفاء
تتفتح كزهرة ببطء
وتنمو بثبات دافيء
في زمن بارد كجبل جليد
او ساخن كالنار ، الامر سيان…
شهادة على صيرورة التحول

#خالد_خليل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات